«الصحة العالمية» تحسم الجدل بشأن ظهور فيروس جديد بالصين.. الأطفال كلمة السر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
لا صوت يعلو في صحف العالم، فوق صوت المخاوف المتصاعدة من ظهور فيروس جديد، مصدره دولة الصين مجددا، بعد 3 سنوات عاشها العالم في حالة تأهب بعد انتشار فيروس كورونا المستجد عام 2020.
ماذا قالت «الصحة العالمية» عن انتشار فيروس جديد في الصين؟نفي صريح قدمته وزارة الصحة الصينية، خلال الساعات الماضية، بعدما كشفت مي فنج المتحدثة باسم وزارة الصحة الصينية، أن الارتفاع الكبير في أمراض الجهاز التنفسي التي ضربت الآلاف في الصين خلال الأسبوع الماضي، يعود إلى مسببات الأنفلونزا والأمراض المعروفة، وليس وباءً جديدا.
تأهب كبير للعالم، خوفا من انتشار وباء جديد يكون مصدره الصين، كان نتيجته تدخل عاجل من منظمة الصحة العالمية، التي خرجت بأول تعليق بشأن هذا الأمر، إذ كشفت أن الارتفاع الكبير في أمراض الجهاز التنفسي في الصين، لم يكن بنفس الحجم الذي كان قبل فيروس كورونا.
وكانت ماريا فان كيرخوف، القائمة بأعمال مدير إدارة التأهب للأوبئة والوقاية منها في منظمة الصحة العالمية، كشفت خلال الساعات الماضية، أن الارتفاع يبدو بسبب ارتفاع عدد الأطفال الذين يصابون بمسببات الأمراض التي تجنبوها خلال عامين منذ انتشار كوفيد 19، بسبب القيود ذات الصلة التي فرضتها السلطات الصينية.
وتصدر الارتفاع الكبير في أمراض الجهاز التنفسي في الصين، عناوين الأخبار الأسبوع الماضي، عندما طلبت منظمة الصحة العالمية من بكين المزيد من المعلومات، مستشهدة بتقرير عن مجموعات من الالتهاب الرئوي غير المشخص لدى الأطفال.
وأثارت الأزمة الصحية أيضًا مخاوف بشأن انتعاش حالات كوفيد في الصين مع بدء فصل الشتاء، وقال مجلس الدولة إنه بصرف النظر عن خطر عودة العدوى، فإن الإنفلونزا ستصل إلى ذروتها هذا الشتاء والربيع وستظل الإصابة بالالتهاب الرئوي الميكوبلازما مرتفعة في بعض المناطق في المستقبل.
وحذر الدكتور لي تونج تسينج في تصريحاته لصحيفة «جلوبال تايمز» من مستشفى بكين يوآن، إن الحالات الجديدة من أمراض الجهاز التنفسي، قد تصل إلى ذروتها في الأسبوعين المقبلين، وحذر أيضًا من أن كبار السن قد يصبحون أكثر عرضة للخطر خلال التجمعات العائلية خلال عطلة رأس السنة الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس الصين أمراض الجهاز التنفسی الصحة العالمیة فیروس جدید فی الصین
إقرأ أيضاً:
هل تُعتبر الشقة المؤجرة جزءا من التركة؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل «فيديو»
تثير قضايا امتداد عقود الإيجار القديم بعد وفاة المستأجر الأصلي اهتمام كثير من المواطنين، خاصة فيما يتعلق بحقوق الورثة وشروط انتقال العقد إليهم، ويهتم كثير من الناس بمعرفة الإطار القانوني والشرعي لهذه المسألة، والشروط الواجب توافرها في الورثة لضمان امتداد عقد الإيجار، ومبينًا الفرق بين الميراث وحقوق الانتفاع بالعقار المؤجر.
هل تعتبر الشقة المؤجرة من التركة؟أوضحت دار الإفتاء، في فتوى لها، أن امتداد عقد الإيجار القديم إلى الورثة يخضع لأحكام قانون إيجار الأماكن، والذي يشترط تحقق شرطين أساسيين لمن ينطبق عليه هذا الامتداد، هما الإقامة الدائمة مع المتوفى قبل وفاته، واستمرار هذه الإقامة بعد وفاة المستأجر الأصلي، مؤكدة أنه في حال توفر هذين الشرطين لدى جميع الورثة، يمكن أن يمتد عقد الإيجار إليهم جميعًا، أما إذا توافر الشرطان في واحد فقط من الورثة، فإن عقد الإيجار يمتد إليه وحده.
ولفتت الدار إلى أن الشقة المؤجرة لا تُعد من الميراث، لأنه يقتصر على ما كان يمتلكه المتوفى، وبما أن المستأجر لا يملك الشقة، فهي ليست جزءًا من تركته، بل تخضع لأحكام عقد الإيجار القديم وشروطه.