رحيل الأغا علي بوديا بعد أيام من وفاة رفيق دربه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
المدينة المنورة
توفى أمس الأحد الآغا علي بوديا أحد أغوات المسجد النبوي الشريف؛ بعد أيام من وفاة رفيق دربه الآغا عبده علي إدريس، والذي وافته المنية قبل خمسة أيام، ليتبقى آخِر الأغوات في المدينة المنورة، وهو نوري شيخ الأغوات ويبلغ من العمر قُرابة الـ 80 عامًا.
وأكد عبدالواحد بن علي الحطاب المسؤول السابق عن الأغوات في المسجد النبوي الشريف أن الأغوات وهبهم أهاليهم لخدمة الحرمين الشريفين، وكانوا يخدمون في قسم النساء وأيضًا أقسام الرجال.
وأوضح أنهم منظمون في عملهم، ويمتازون بحسن الإنصات وتنفيذ التعليمات، ولديهم تعليمات أخرى من المسؤول معهم يتم تنفيذها بشكلٍ تدريجي بينهم حسب ترتيبهم الوظيفي.
والجدير بالذكر أن عدد الأغوات 12 آغا ووظائفهم تشمل “شيخ الأغوات” باعتباره الأقدم خدمة والأعلى وظيفة، والمسؤول عن سير العمل في الحرم النبوي الشريف، ويليه “الخازندار” من أغوات السراية السلطانية، وكانت وظيفته تتمثل في حمل المبخرة والدخول بها مع شيخ الحرم قبل صلاة المغرب، عند إدخال الشمعدانات وإسراجها بالحجرة النبوية الشريفة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أغوات المدينة المنورة المسجد النبوي خدمة الحرمين الشريفين
إقرأ أيضاً:
بكلمات مؤثرة.. وكيل الأزهر الشريف يقدم التعازي في وفاة البابا فرنسيس
استقبل اليوم، سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الذي قدم واجب العزاء في انتقال قداسة البابا فرنسيس، وذلك بمقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة.
مدافع عن قيم السلاموأعرب وكيل الأزهر الشريف عن خالص عزائه وصادق مواساته، وناقلًا تعازي فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لدولة الفاتيكان وأبناء الكنيسة الكاثوليكية حول العالم في فقدان قداسة البابا فرنسيس، الذي كرَّس حياته لخدمة الإنسانية، والدفاع عن قيم السلام، والمُطالبة بإنهاء الصراعات، وتحقيق العدالة.
دعم حقوق الفلسطينيينوأكد وكيل الأزهر أن قداسة البابا فرنسيس كان مثالًا يُحتذى في العمل الجاد والمخلص، من أجل إرساء دعائم التعايش، والأخوة الإنسانية حول العالم، ويُذكر له جهوده في تعزيز الحوار بين الأديان، بجانب حرصه على توطيد العلاقات مع المسلمين بشكل عام، والأزهر الشريف بشكل خاص، والتي على رأسها توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع فضيلة الإمام الأكبر، ودعمه للقضية الفلسطينية، ودفاعه عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ومطالبته الدائمة والمُلحة بضرورة وقف العدوان الظالم على غزة.