المبادرات الرئاسية وتنمية المسئولية الاجتماعية والمشاركة للشباب في ندوة بطب الأسنان بطنطا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عقد اليوم مركز النيل للإعلام بطنطا، ندوة إعلامية حول (المبادرات الرئاسية وتنمية المسئولية الاجتماعية والمشاركة للشباب ) بمقر كلية طب الأسنان جامعة طنطا بحضور ا.د فاتن أبو طالب عميد الكلية، و أ.د كاريمان السودانى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
يأتي ذلك استكمالاً للحملة الوطنية التي تقوم بها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلى برئاسة دكتور أحمد يحي ( صوتك مستقبلك.
حاضر بالندوة د.وفاء سمير نعيم أستاذ الاجتماع السياسي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والتى بدأت حديثها باستعراض أهم المبادرات الرئاسية التى تمت فى الفترة الأخيرة.
و أكدت على أن المشاركة لدى الشباب في المبادرات الرئاسية تساعد على تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن.
ثم تحدث الدكتور عمرو غنيم مدرس الاجتماع السياسي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عن مفهوم الدولة وهى سلطة منظمة لمجموعة من الناس يقيمون بصفة دائمة على إقليم محدد ويخضعون لسلطة سياسية حاكمة وتحكمهم القوانين وتتمتع بالاعتراف الدولى.
ثم تحدث عن مفهوم المشاركه السياسيه وأشكالها استخدام العنف في التعبير عن الرأي، المشاركه التلقائية التطوعية ( الوقفات الاحتجاجية - المظاهرات) السلمية، والمشاركه العامة بالترشيح أو التصويت.
ثم أشار إلى أهمية المشاركة السياسية وهى تعزز من الوحدة الوطنية، ورفع مستوى الوعي السياسي في المجتمع مما يؤثر بالايجاب على الحياة السياسية، و تعزز من احترام العالم لنا كشعوب متحضرة والتنمية وبناء الدولة، و تشعر الفرد بقيمته وأهميته فى المجتمع.
وأكد أيضاً على أن المشاركة السياسية فى ظل التشريعات الجديدة تصون حقوق الشعب وتمهد الطريق أمامهم لصنع الفارق.
ثم اختتمت عزة سرور مدير عام مركز النيل للإعلام بطنطا الندوة بكلمة حول أهمية الأمان فى الوطن وضرورة ممارسة الأفراد للحقوق والواجبات تجاه الوطن وأشارت إلى خطورة مشاركه الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون التأكد من صحتها.
أعد للقاء مروة عبد الرسول ومى أبوزيد تحت إشراف عزة سرور مدير عام مركز النيل للإعلام بطنطا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مركز النيل للإعلام المبادرات الرئاسية ندوة إعلامية المشاركة للشباب المبادرات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
«نقابة البناء» تنظم ندوة لتوعية العاملين بقانون التأمينات الاجتماعية الجديد
نظمت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ندوة حول قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019.
جاء ذلك في مقر اللجنة النقابية المهنية بمحافظة الإسكندرية، إذ استمرت الندوة لمدة يومين، ضمن خطة شعبة السلامة والصحة المهنية بالنقابة العامة، في توعية ممثلي العاملين بقطاع التشييد والبناء.
ضوابط الحصول على المعاش المبكروعلى مدار يومين شهدت الندوة نقاش بشأن قانون التأمينات الاجتماعية، وضوابط الحصول على المعاش بالكامل، وطرق حسابه، وكذلك الحالات التي ينطبق عليها حق الحصول على المعاش المبكر.
وفي هذا الصدد استعرض معتز محروس، استشاري التأمينات الاجتماعية، تفاصيل قانون التأمينات الاجتماعية الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019.
وأكد أنه بالرغم من شكاوى بعض العاملين من قانون التأمينات الاجتماعية، إلا أن به العديد من الامتيازات، بينها تخفيض اشتراكات التأمين الاجتماعي، فضلا عن إعفاء العمالة غير المنتظمة بإذ تتحمل الحكومة حصة صاحب العمل، وإيجاد إدارة صندوق موحد لنظم التأمينات.
وأوضح معتز محروس، أن قانون التأمينات الاجتماعية، يعمل أيضا على حوكمة استثمار أموال التأمينات، وكذلك فض التشابكات المالية بين التأمينات ووزارة المالية وبنك الاستثمار.
المعاش المبكر سبب أساسي في عدم الاستدامة المالية للصندوقوأوضح استشاري التأمينات الاجتماعية، أن إشكالية العاملين في القانون الحالي هو ما يتعلق بالمعاش المبكر، موضحا أن المشكلة تكمن في أن المعاش المبكر سبب أساسي في عدم الاستدامة المالية للصندوق، لذلك وضع القانون ضوابط صارمة في هذا الشأن.
وأكد معتز محروس، أن قانون التأمينات رقم 148 لسنة 2019، لا يمنع المعاش المبكر، وإنما وضع ضوابط وشروط، طبقا لجدول معامل المعاش المرفق بالقانون نظير كل سنة.
وأكد أنه وفقا للقانون، فإن المدة الموجبة لاستحقاق المعاش عند بلوغ السن القانوني تم زيادتها اعتبارا من يناير 2025 إلى 15 عاما خدمة فعلية، وأن المدة الموجبة لاستحقاق المعاش المبكر تم زيادتها إلى 25 سنة فعلية كذلك.
أهمية نشر الوعي التأميني لدى الجميعوأوضح أنه في حال بلوغ السن القانوني للخروج على المعاش 60 سنة، ولم تكن المدة الفعلية 15 سنة خدمة فعلية يستحق تعويض دفعة واحدة.
وشدد معتز محروس، على أهمية نشر الوعي التأميني لدى الجميع، والتأمين على العاملين بأجورهم ومدد خدمتهم الحقيقية، من أجل حصولهم على المعاش الذي يتناسب شكلا وموضوعا مع الدخل الذي فقده المؤمن عليه.
وقال: الالتزام مصدره القانون، والتشجيع لمد الحماية التأمينية دور هيئة التأمينات الاجتماعية، بينما الوعي مسئولية الجميع.