كشف الدكتور يحيى السراج رئيس بلدية غزة، اليوم الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يشعل النار بالنفايات، ما يؤدي لانتشار الغازات والأبخرة السامة في أجواء القطاع.

وقال الدكتور السراج لقناة «الجزيرة»، إن مياه الأمطار تتجمع في القطاع ونخشى أن تسبب كارثة لعدم قدرتنا على تشغيل مضخات لتصريفها، لافتًا أن لجنة الطوارئ تعمل على مدار 24 ساعة يومياً وأولويتنا هي توزيع إمدادات المياه على البيوت.

وأضاف رئيس بلدية غزة: ûنواجه معضلة نقص الوقود ولسنا قادرين على نقل النفايات إلى مكبها الرئيسي، والوعود التي نتلقاها يومياً لم يتم تحقيقها»، مشيرًا إلى أن أكثر من 700 ألف مواطن في مدينة غزة وشمال القطاع بحاجة ماسة للماء والغذاء والوقود.

وتابع رئيس بلدية غزة، أن اليوم توقفت بئرا ماء مهمتان عن العمل بسبب عدم توفر الوقود، ويوماً بعد يوم نكتشف حجم الدمار الهائل في القطاع التي خلفه الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاًرئيس بلدية غزة: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عرقلة عملية إيصال الوقود إلى القطاع

رئيس هيئة المحررين الفلسطينيين: الـ150 أسيرا المتوقع الإفراج عنهم من القدس والضفة الغربية

إسرائيلية لرئيس بلدية كريات شمونة: الحكومة فشلت في حمايتنا (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل ارتفاع شهداء فلسطين الأونروا الاحتلال الإسرائيلي الخارجية الفلسطينية الصحة الفلسطينية الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي القدس القدس المحتلة القدس عاصمة فلسطين الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية الهلال الأحمر الفلسطيني تل أبيب حركة الجهاد الإسلامي حركة حماس حزب الله حكومة الاحتلال خان يونس رام الله شمال الضفة الغربية شهداء فلسطين طولكرم عاصمة فلسطين عاصمة فلسطين القدس غزة غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قطاع غزة قوات الاحتلال مستشفى الشفاء الطبي مستشفى المعمداني وزارة الخارجية الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية رئیس بلدیة غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس موازنة النواب: لا زيادة في أسعار الوقود الفترة المقبلة مع استمرار توقف الحرب بغزة

قال الدكتور فخري الفقي ، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أننا كانت لدينا مشكلة في عام 2024 بخصوص أسعار المواد البترولية ، حيث زاد برميل البترول زيادة ملموسة والأخطر من ذلك هو أن تحرير سعر الصرف في 6 مارس 2024 ، حينما توافرت لدينا حصيلة من النقد الأجنبي من صفقة مشروع رأس الحكمة ، مما جعل البنك المركزي يحرر سعر صرف الجنيه المصري ، وحقق مرونة ، مما جعل الدولار يقفز من 32 جنيه إلى 50 جنيه في يوم واحد ، ثم عاد إلى 48 جنيه بعد ذلك ، وهو الآن مرن وصل إلى 50 جنيه ، حيث أننا نتوقع ارتفاعه ونتوقع انخفاضه.

وأشار الفقي خلال حواره لـ"صدى البلد" إلى أن مرونة سعر الصرف تتمثل في أنه قابل للزيادة والنقصان في حدود ضيقة ، كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه من الممكن أن يقفز 5 % أو ينخفض 5 %.

وتابع رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النوب: وحينما زاد سعر الدولار من 31 جنيه إلى 50 جنيه كانت نسبته من 31 جنيه حوالي 65 % ، وبالتالي فإن سعر الدولار زاد بنسبة 65 %.

مطالبات بمحلية النواب بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير وتوسعة طريق المريوطيةرئيس موازنة النواب : 400 جنيه نصيب كل فرد حال التحول إلى الدعم النقدي

واستطرد: كما أننا نستورد البوتاجاز من الخارج وننتج جزء منه ، حيث أننا نستورد المنتجات البترولية ، وحينما ارتفع سعر الدولار في 6 مارس عام 2024 من 31 جنيه إلى 50 جنيه ، أدى ذلك إلى رفع تكلفة المواد البترولية ودعم الـ155 مليار جنيه المرصودة في الموازنة العامة الحالية لدعم المواد البترولية سواء بنزين أو سولار أو غاز طبيعي في المنازل أو بوتاجاز إلى 350 مليار جنيه، بسبب أن قيمة الـ155 مليار جنيه غير كافية ، نظرا لارتفاع سعر الدولار ، وبالتالي لابد من زيادة دعم قيمة المواد البترولية بعد زيادة أسعار الوقود نظرا لارتفاع سعر الدولار.

وأضاف: نظرا لأن قيمة دعم المواد البترولية 155 مليار جنيه بعد ارتفاع سعر الدولار أصبحت غير كافية في الموازنة العامة للدولة ، فكان لابد من رفع أسعار المواد البترولية مثل البنزين والسولار والكهرباء.

وقال: أما بالنسبة لزيادة أسعار الوقود فقد تم رفعها 3 مرات في عام 2024 في مارس ويونيو وأكتوبر ، مما تسبب حدوث موجة من الغلاء واستياء الشعب ، حيث أدى ذلك إلى زيادة معدلات التضخم وأصبح غير قابل للانخفاض ، وقمنا بزيادة أسعار الوقود 3 مرات في عام 2024 لخفض تكلفة المواد البترولية من 350 مليار إلى 250 مليار جنيه ، وبالتالي فنحن نريد خفضها لكي تصل إلى قيمة دعم المواد البترولية في الموازنة العامة الحالية إلى 155 مليار جنيه.

وتابع: هناك استقرار في سعر الدولار الآن وبه مرونة ، ونستهدف في الموانة العامة أن يكون 82 دولار لبرميل البترول ، وهو حاليا في هذه الحدود ، ومع اتقافية وقف إطلاق النار في غزة وعودة قناة السويس كممر ملاحي دولي مما يجعل سلاسل الإمداد تبدأ في العمل ، سنجد أن كل ذلك سيجعل أسعار البترول تبدأ تستقر ، وبمعني آخر حينما تتوقف آلة الحرب في غزة وإذا تمت الاتفاقية ، نتوقع أن ينخفض سعر برميل البترول عن 80 دولار ، وبالتالي حينما ينخفض فسنستورده بأقل مما هو مرصود له في الموازنة العامة الحالية.

واختتم: وبالتالي فإن توجيهات رئيس الوزراء بشان معاناة المواطنين بعد 3 ارتفاعات لأسعار الوقود خلال عام 2024 بصرف النظر عن مراجعات صندوق النقد الدولي فإنه ستتوقف هذه الزيادات في أسعار الوقود لمدة 6 أشهر حتى شهر مارس القادم ، ولذلك لحين حلول شهر مارس القادم إذا توقفت الحرب في غزة سنجد أن أسعار الطاقة ستنخفض قليلا.

مقالات مشابهة

  • خلفًا لـ"هاليفي".. تعيين إيال زامير رئيسًا لأركان جيش الاحتلال
  • بلدية جنين: 15 ألف نازح والمدينة تعيش كارثة إنسانية
  • رئيس بلدية غزة للجزيرة نت: إجراءات الاحتلال تُعرقل خططنا لاستيعاب العائدين
  • رئيس حماس في غزة: هيبة الاحتلال الإسرائيلي سقطت وهزيمته باتت ممكنة
  • عاجل | رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية: نرى اليوم الأسرى الأبطال يتم تحريرهم تباعا وجنود الاحتلال ينسحبون من القطاع
  • أطباء أمريكيون يشهدون على جرائم الاحتلال الإسرائيلي غزة: الأسوأ على الإطلاق
  • الفلسطينيون شعب له تاريخ عريق.. أبرز تصريحات المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب
  • أطباء أميركيون: لم نشهد دمارا كما فعل الاحتلال الإسرائيلي بغزة
  • الكشف عن 3 مرشحين لمنصب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس موازنة النواب: لا زيادة في أسعار الوقود الفترة المقبلة مع استمرار توقف الحرب بغزة