سيستمر عملنا الرقابي.. سلام: لن نرتاح إلا عند عودة الحركة الاقتصادية إلى طبيعتها
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام. وبعد اللقاء، قال سلام: "زيارتنا لسماحته لاطلاعه على تفاصيل الزيارة الإيجابية التي قمنا بها مؤخرا لدولة قطر، خصوصا في ما يتعلق بالدعم القطري الكامل للبنان على الصعد السياسية والاجتماعية والمؤسساتية والإنسانية التي لمسناها خلال زيارتنا وفي اجتماعنا مع عدد كبير من الوزراء القطريين، ومجلس الشورى، ووزارة الأوقاف القطرية، والمعنيين جميعاً".
وتابع: "كما أطلعنا سماحته على اجتماعات عديدة إيجابية عُقدت، والتي كان هدفها دعم المؤسسات التربوية والدينية في لبنان، وكذلك دعم الأسر اللبنانية التي تمر في هذه الظروف الصعبة في البلد، وسيُصار إن شاء الله الى متابعة هذا الموضوع من خلال لجنة متابعة مشتركة سنعمل عليها هذا الأسبوع من المعنيين كافة. ومن هذه الدار الكريمة نقدم الشكر الكبير مرة أخرى لسماحة المفتي على كل الجهود والمواقف التي يقوم بها ويتخذها والتي تمنحنا القدرة لنتحرك إلى جانبه بهذه الظروف الصعبة لمساندة أهلنا في هذا البلد".
وأضاف: "هناك موضوع أثرناه خلال زيارتنا لقطر يتعلق بالاقتصاد، تكلمنا بشكل موسع في موضوع الطاقة في لبنان، فكل الإشارات تبين لنا أن موضوع الطاقة وعدم توفر الكهرباء الرخيصة يرفع الأسعار بنسبة 20 و30 بالمئة وحتى في بعض الأماكن 40 بالمئة، لأن الكلفة التشغيلية وكلفة المازوت أعباؤها هائلة جداً ومرتفعة، والجزء الآخر الذي نأسف دائماً على ذكره هو جشع التجار الذي لا ينتهي. نحن نقوم بمتابعة الموضوع، وأسبوعياً يتم تحرير المئات من محاضر الضبط بحق المخالفين في كل القطاعات".
واشار الى "ان الامر الجيد الذي أستطيع قوله أن سعر صرف الدولار ما زال مستقراً نتيجة للقرارات التي اتُّخذت خلال الستة أشهر الماضية بالتنسيق بيننا وبين مصرف لبنان ومع بعض المؤسسات المالية في البلد". مضيفاً: "لكن في موضوع الأسعار لن نرتاح إلا عند عودة الحركة الاقتصادية إلى طبيعتها، ويتحسن خلالها موضوع الكهرباء، ويصبح عندنا حركة اقتصادية منطقية في البلد. لكننا اليوم ومع الحركة في البلد وشلل القطاع المصرفي سنظل في حالة تضعضع".
وقال: "ما نطمئن به اليوم أنه سيستمر عملنا الرقابي، وستستمر ملاحقة كل المرتكبين، ونتمنى مرة جديدة ان يضرب القضاء معنا بيد من حديد، لأنه من دون القضاء عملنا يذهب بدون فائدة. هذا الموضوع شائك ويحتاج الى وقت وهومرتبط بالحركة الاقتصادية، ولكن نتمنى من التجار والناس، ومنهم من يمارس ممارسات غير مقبولة طمعا بربح أكبر، أن يرحموا الناس في هذه الظروف وفي هذه الأيام الصعبة لأن الناس لم تعد تحتمل".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: المشروعات القومية تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية
أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية تواصل جهود القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة، عبر اقامة المشاريع القومية الضخمة في مختلف المجالات، قائلا: المشروعات القومية هى واجهة مصر الجديدة والجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بجهود القيادة السياسية في تنفيذ المشروعات القومية وفق جداول زمنية محددة، مؤكدًا أن الاستمرار في هذا النهج سيسهم في وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والدولي خلال الفترة المقبلة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المشروعات القومية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية، وهى تتجاوز كونها مجرد أعمال إنشائية، بل تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وفتح آفاق جديدة للاقتصاد الوطني.
وأضاف نائب الدقهلية، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية، من خلال إنشاء طرق وكباري حديثة، بالإضافة إلى المشاريع الزراعية والصناعية ، وهو ما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، كما ساعدت هذه المشروعات في خلق العديد من فرص العمل الجديدة، خاصة للشباب.
واختتم النائب يسري المغازي بالقول: هجوم بعض المنصات المغرضة على المشروعات القومية في مصر، والتي زادت عن 15 ألف مشروع خلال 10 سنوات، هدفه بث الاحباط والتشويش على ما نجحت فيه مصر وعجزت عنه كثير من الدول العربية رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، على أهمية الانتباه والوعي الشديد واليقظة تجاه الأكاذيب التي تحيط بالدولة المصرية، في ظل حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
ونوه الكمار في بيان صحفي له اليوم، بتصريحات الرئيس السيسي خلال تفقده أكاديمية الشرطة والتي قال فيها: إن مواجهة الشائعات والأكاذيب تتطلب وعيًا مستمرًا، وأن مصر تواجه حجمًا كبيرًا جدًا من الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الاستقرار، وإشارته أن هذه الأكاذيب لن تتوقف.، موضحا أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كان جزءًا من خطة مدروسة لتحريك الأحداث والتأثير على المجتمعات.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى تصريحات الرئيس السيسي التي أشار فيها إلى أن هناك خططًا تقوم على تقديم أكاذيب تحتوي على جزء حقيقي مدمج بعناصر مغلوطة، ما يزيد من ضرر الشائعة ويضخم تأثيرها السلبي. وهذه الأساليب جزء من عمل مستمر يهدف إلى التشكيك في جهود الدولة المصرية.
وشدد عضو البرلمان، إلى أهمية الوعي المجتمعي لمواجهة هذه التحديات، مضيفا أن التصدي للشائعات يتطلب تعاونًا بين الدولة والمواطنين، من خلال التحقق من المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنشر عبر الإنترنت.
واختتم النائب مدحت الكمار، بأن مواجهة هذا الحجم الكبير من الشائعات والأكاذيب عبر منصات وقوى مدفوعة من الخارج، هدفه خلق حالة من البلبلة بين صفوف الرأي العام، وتشويه انجازات ضخمة في الجمهورية الجديدة واضحة للملايين من الشعب المصري في كافة المجالات.