موقع 24:
2025-04-26@18:22:11 GMT

فنان أمريكي يقلد ليدي غاغا ويهبط من السماء

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

فنان أمريكي يقلد ليدي غاغا ويهبط من السماء

على طريقة الفنانة الأمريكية ليدي غاغا، قدم مغني الراب الأمريكي لوداكريس عرضاً فنياً، حيث هبط من سماء مركز رياضي ضخم في مدينة أتلانتا الأمريكية.

أظهر مقطع فيديو متداول لحظة هبوط لوداكريس (كريستوفر بريان بريدجز)، أمس الأحد، من سماء ملعب "مرسيدس بنز"، خلال الاستراحة بين الربعين الثالث والرابع من مباراة كرة القدم الأمريكية لفريقي "الصقور" و"القديسين".

وكان الفنان في الفيديو معلقاً بواسطة رافعة أثناء ادائه واحدة من أشهر أعماله MOVE B. وحاول الرابر الرقص أثناء تعلقه، بينما كان زميله ينتظر في الأسفل ليستكملا العرض الفني معاً، بصحبة باقي راقصي الحفل.

ROLL OUT ????@Ludacris repelled from the roof at the #Falcons game to celebrate 50 years of Hip Hop in the ATL ???? pic.twitter.com/uiEEb7sOUp

— FOX Sports: NFL (@NFLonFOX) November 26, 2023 تقليد  ليدي غاغا 

وبحسب موقع TMZ، فإن دخول لوداكريس الطائر إلى الحفل، سبقته إليه ليدي غاغا عام 2018، خلال إحيائها العرض الغنائي لنهاية الشوط الأول من مباراة "السوبر بول" الأمريكية، حيث وقفت فوق أحد الأعمدة الشاهقة في الملعب.

وخلال أداء إحدى أغانيها فاجأت جمهورها بالقفز على المسرح مستعينة بحبلين مشدودين، لكن عرضها لم ينته بشكل مبهر، إذ حاولت التراقص والتقلب في الأجواء وفشلت، إلى أن هبطت بأمان.

لوداكريس في سطور

يعتبر واحداً من أشهر الرابر في بلاده، فاز بـ3 جوائز جرامي، جائزة نقابة ممثلي الشاشة، جائزة اختيار النقاد، إضافة إلى جائزة MTV Video Music.
وبعيداً عن الموسيقى، دخل لوداكريس عالم السينما من خلال شخصية تيغ باركر في سلسلة أفلام Fast and Furious، حيث ظهر لأول مرة في السلسلة عام 2003، كما قدم عام 2004 فسلم Crash (2004)، Gamer (2009) وNew Year's Eve (2011)، وفي عام 2021، منح صوته لإحدى شخصيات الكرتون في مسلسل Karma's World من إنتاج نتفليكس.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ليدي غاغا لیدی غاغا

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب | فتحي عفيفي.. رسّامُ الغبار النبيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في الزوايا التي لا تزورها الكاميرات، حيث لا يجلس الشعراء ولا يمرّ السائحون، وُلدت لوحات فتحي عفيفي. لم يُولد من رحم الضوء، بل من رحم الغبار، من سعال الآلات، من عرق العامل الذي نسي اسمه، وتذكرَ فقط صوت المخرطة.

فتحي عفيفي ليس فنانًا يرسم، بل كائنٌ يُصغي. يُصغي للحديد وهو يتألم، للحائط وهو يتقشّر، للقلب وهو يُطوى داخل بدلة زرقاء. خرج من حيّ السيدة زينب، لكن قلبه ظلّ هناك، يشرب من كوب الشاي المرّ، ينام على صوت الراديو العتيق، ويتأمل وجوه الرجال الذين لم يتعلموا البكاء، فصاروا يُسرّبونه في صمتهم الطويل.

كل لوحة له، ليست عملًا فنيًا، بل مَعلمًا من معالم الأرواح المنسية. كأنه لا يرسم بفرشاته، بل بأظافر جدته، بحنين أبيه، بأحزان أم لم تتعلم القراءة لكنها تحفظ وجه الله في التجاعيد.

في مصنع ٥٤ الحربي، تعلّم أن الحديد له قلب. أن الآلة تُحب. أن الندبة في ذراع العامل ليست عيبًا، بل ختمًا سماويًا. هناك، صادقَ الصدأ، وراقبَ الحزن وهو ينسكب على الخشب والبشر معًا، ثم عاد إلى مرسمه كي يُعيد رسم العالم كما يراه: عالم لا يخجل من شقوقه، ولا يتجمّل.

لوحاته ليست أنيقة. بل صادقة.

ليست لامعة. بل دامعة.

فيها صوت السلم المكسور، وهمهمة الخوف، وبكاء الليل في أذن امرأةٍ تصنع الغداء من الهواء.

هو فنان من طينة نادرة، لا يرى في الألوان بهجة زائلة، بل يرى فيها توثيقًا للعابر، للمنكسر، للهامشي الذي لا تكتبه الصحف. في الأحمر يرى الجرح، وفي الأزرق يرى الغياب، وفي الأبيض يرى جسدًا خرج من العمل ولم يعد.

لوحات فتحي عفيفي ليست مُجرد صُورٍ للمكان، بل هي رحلة في ذاكرة الإنسان، رحلة في قلب العالم الذي يعجّ بالآلات والبشر، بالأحلام التي لا تُكتب، وبالأفكار التي لا تتسع لها الصحف. هنا، في تفاصيل هذا العالم، تجدُ الأجساد غير المرئية تُحاول أن تصرخ، لكنهم لا يمتلكون سوى فمٍ صامت وأيدٍ مهشمة. ولهذا، فقد حمل عفيفي هذه الهمسات الصامتة في لوحاته، وأعطاها حقها في التعبير. فنراه يغير وجه الحياة في كل لون يرسمه، في كل حركة فرشاة تُمرّ على القماش، كأنه يعيد استكشاف المعنى في الأشياء البسيطة.

في جوائزٍ مثل جائزة التحكيم في بينالي القاهرة السابع عام 1998، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون عام 2023، كان تكريمًا له، ولكن في حقيقة الأمر كان تكريمًا لكل هذه الوجوه التي رسمها، لكل هذه الأرواح التي لم تجد طريقًا للتعبير عنها سواه. لم يكن عفيفي بحاجة إلى الكلمات ليُعبّر عن نفسه؛ فقد كانت أعماله هي اللغة الأكثر صدقًا، وهي الأداة التي لم تترك بابًا مغلقًا إلا وفتحته، ولم تترك ملامح غريبة في عالمه إلا وأخرجتها من الظلام إلى النور.

لكن الفضل الأكبر في أعماله لا يكمن في الجوائز ولا في التصفيق الحاد، بل في قدرته على جعلنا نرى الحياة كما هي، دون تكلف، دون تجميل، فقط بكل شجاعتها وأحزانها. هو لم يرسم الحياة كما نريدها، بل كما هي بكل قبحها وجمالها. وفي لوحاته، نجح في أن يجعلنا نتأمل في تفاصيل تلك الحياة التي تمرّ دون أن نلتفت إليها. هو لم يكن فنانًا يخبئ الحقيقة في ألغازٍ معقدة، بل كان يضعها أمامنا كما هي، بشكل مباشر، عميق، وحميم.

فقد عرفت لوحاته الطريق إلى القلب، كما عرفت طريقها إلى الذاكرة. فتحي عفيفي، بكل ما يحمله من حزنٍ وطموح، رسم لنا مدينة من صمت وأصوات، مدينة لا نراها، لكنها دومًا في قلوبنا. وبذلك، لم يكن فقط فنانًا يقتصر عمله على الألوان والفرشاة، بل كان شاعرًا أيضًا، يسرد تاريخًا ضاع بين الزوايا، ويغني للأشياء التي لا يسمعها سوى الصامتون.

مقالات مشابهة

  • في 4 مجالات.. إطلاق "جائزة مبدعون" لخدمة ضيوف الرحمن
  • بمشاركة سام مرسي .. إيبسويتش يودع الدوري الإنجليزي ويهبط إلى التشامبيونشيب
  • تقنية عبري تنظم هاكاثون ابتكر للمستقبل
  • مصر.. جريمة دموية تهز الإسماعيلية وإيقاف فنان شهير عن العمل
  • سامح قاسم يكتب | فتحي عفيفي.. رسّامُ الغبار النبيل
  • بإسقاطه 22 طائرة.. اليمن يربك العدو الأمريكي ويفخخ السماء أمام طائراته
  • موقع أمريكي: تكلفة العمليات الهجومية على اليمن تثقل كاهل الولايات المتحدة الأمريكية
  • من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟
  • تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات
  • البحث العلمي تفتح باب التقدم لمسابقة جائزة جون مادوكس.. تفاصيل