أعلنت السلطات الروسية، اليوم الاثنين، ان جنوب روسيا يشهد عاصفة قوية تترافق مع رياح وأمواج عاتية، متسببة بانقطاع التيار الكهربائي عن مليوني شخص تقريبا. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الطاقة الروسية أن "العاصفة تسببت، الاثنين، بانقطاع التيار الكهربائي عن نحو مليوني شخص في روسيا والقرم وفي عدة مناطق سيطرت عليها موسكو في أكرانيا".



وأوضحت الوزارة أن "أكثر المناطق تضرراً هي شبه جزيرة القرم وجنوب روسيا ومناطق في دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون في أوكرانيا".

وبدأت "عاصفة القرن" كما وصفتها وسائل الاعلام الروسية، اعتبارا من الأحد على ما أفادت فرق الانقاذ.

وفي منطقة كراسنودار التي تضم منتجعات ساحلية مثل سوتشي وأنابا، اقتلعت الرياح مئات الأشجار والمنشآت الحديد على الشواطئ ليل الأحد الاثنين ما أدى إلى سقوط جرحى على ما أفاد المكتب المحلي لوزارة حالات الطوارئ الروسية.

وفي فيتيلزيفو قرب أنابا تسببت العاصفة بجنوح سفينة الشحن الكبيرة "بلو شارك" التي ترفع علم بيليز وفق المصدر نفسه.

وفي سوتشي، أدى سوء الأحوال الجوية إلى اضطرابات في حركة القطارات بسبب سقوط أشجار على السكك الحديد.

وفي نوفوروسييسك في منطقة كراسنودار أيضا، أعلنت الشركة المشغلة لخط أنابيب بحر قزوين، تعليق عمليات تحميل النفط ووضع ناقلات النفط في مكان آمن بسبب "الأحوال الجوية غير المؤاتية بتاتا" مع رياح تصل سرعتها إلى 86 كيلومترا في الساعة وأمواج يبلغ ارتفاعها ثمانية أمتار.

وفي القرم، غمرت مياه البحر الأسود طرقات سريعة فيما عرض التلفزيون الروسي مشاهد لأمواج تضرب سيارات كانت تحاول شق طريقها عبر المياه.

وكتب حاكم القرم سيرغي أكسيونوف عبر "تليغرام" أنه أعلن الاثنين يوم عطلة بسبب العاصفة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

نائب بريطاني: الجيش الإسرائيلي يحتجز مليوني شخص في غزة رهائن

أوردت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن عضوا بالبرلمان البريطاني عن حزب الديمقراطيين الليبراليين قال -خلال مناقشة في مجلس العموم– إن الجيش الإسرائيلي "القاتل" يحتجز "مليوني رهينة" في غزة.

وأضاف النائب أندرو جورج (ممثل منطقة سانت إيفز) إنهم يريدون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين "تماما كما يريدون تحرير مليوني رهينة في غزة، الذين يحتجزهم الجيش الإسرائيلي القاتل ويعاملهم بازدراء ويجوعهم".

لم تعد دفاعا عن النفس

وانتقد النائبُ البريطاني وزيرَ الدولة لشؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكُنر، لعدم اتخاذه موقفا واضحا، قائلا "إذا لم يكن الوزير مستعدا لإصدار البيان الذي يطالب به الكثيرون منا، فهل يمكنه على الأقل الاعتراف بأن أفعال الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لم تعد تُصنف كدفاع عن النفس؟".

وردًا على ذلك، قال فالكُنر إن بريطانيا تدرس "وجود خطر جدي من خروقات للقانون الدولي الإنساني" مضيفا "وهذا يعني أننا نعتقد أن هناك خطرا حقيقيا من أن إسرائيل لا تتصرف فقط في إطار دفاعها الشرعي عن النفس".

وفي مناسبات سابقة، اتهم جورج إسرائيل بارتكاب "تطهير عرقي" و"قتل بدم بارد" في غزة. ففي 7 يناير/كانون الثاني، قال إن نظام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل تبرير القتل البارد للفلسطينيين "وراء واجهة كاذبة تدّعي الدفاع عن النفس".

إعلان

مقالات مشابهة

  • مغردون: هل يعود بشار الجعفري سفير سوريا بروسيا إلى دمشق بعد استدعائه؟
  • عاصفة ترابية.. الأرصاد تكشف أبرز الظواهر الجوية خلال الساعات المقبلة
  • برشلونة يصطدم بـ«المرعب الألماني» بروسيا دورتموند في دوري الأبطال
  • باحثة: غزة تحولت إلى ساحة تجارب للصناعات الأمريكية
  • مدرب بايرن ميونيخ يرفض كبح الطموحات رغم «الإصابات العاصفة»
  • وزراء منعوها وأضرار جسيمة بسبب غيابها... هل تضيء الهيئة الناظمة عتمة الكهرباء؟
  • الاثنين .. أجواء حارة نسبياً ومغبرة
  • دعوات سورية لفتوى تحرم القتل والتحريض الطائفي.. هل يتحرك مجلس الإفتاء الجديد؟
  • روسيا: اسقاط عدد من المسيّرات الاوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • نائب بريطاني: الجيش الإسرائيلي يحتجز مليوني شخص في غزة رهائن