نورة السويدي: سباق زايد الخيري «منظومة إماراتية» لتعزيز القيم الإنسانية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد رياضة المرأة، أن سباق زايد الخيري منظومة إماراتية لتعزيز القيم الإنسانية المستلهمة من قيادتها الرشيدة، ونهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأوضحت أن مشاركة أكثر من 7 آلاف عداء وعداءة في سباق زايد الخيري بأبوظبي، من مختلف الفئات والأعمار والجنسيات، يمثل رسالة حب ووفاء لإرث زايد الملهم بفكره ونهجه ومبادراته الإنسانية العالمية التي كان لها أثر كبير وملموس في تأكيد الدور الإنساني العالمي للإمارات.
وتوجهت نورة السويدي بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعايته للسباق، وتحفيز فئات المجتمع على المشاركة الكبيرة، لإثراء الواقع الإنساني وتوحيد الجهود المجتمعية للتفاعل مع مبادرات الإمارات الريادية.
وقالت: «لطالما حرصت الإمارات على تقديم النماذج الملهمة للعالم في شتى المجالات، ومن خلال الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في إقامة السباق سنوياً، قدمنا للعالم حدثاً رياضياً يؤكد أهدافه الإنسانية النبيلة بتخصيص ريع هذه السباقات لمكافحة الأمراض، ونشر الأبحاث العلمية التي تستهدف مساعدة المرضى في جميع أنحاء العالم، وفخورة بتواجدي في هذا المهرجان العالمي، ومتابعة فعاليات السباق، والمشاركة في تتويج الفائزين، والإمارات تواصل ريادتها في تبني المبادرات الخيرية الداعمة لكل ما من شأنه المساعدة والعون في مختلف دول العالم، بنهجها وعطائها في العمل الإنساني، ودعم مسيرة الخير والسلام والنماء للشعوب كافة».
وأشادت بالمشاركة الكبيرة للمرأة الإماراتية في السباق، عرفاناً وتقديراً للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان لرؤيته الداعمة للمرأة تأسيس أولى دعائم نظام تمكينها في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والرياضية، بإصدار القوانين والتشريعات، وتأسيس الكيانات الناشطة والفاعلة، التي تخدمها وتساندها وتبني قدراتها، وتمكنها من دورها الحيوي والمؤثر في مسيرة البناء والتنمية والازدهار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي سباق زايد الخيري نورة السويدي
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح الدورة الخامسة لمؤتمر التسامح والأخوة الإنسانية الأربعاء
يطلق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، يوم الأربعاء المقبل، أنشطة وجلسات الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية على مدى يومين، تحت شعار “السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي”، بمشاركة أممية ودولية وعربية بارزة.
ويركز المؤتمر من خلال أنشطته وجلساته المختلفة على بحث سبل التعاون المشترك بين الدول والمنظمات العالمية المشاركة من أجل خطط مستدامة يسهم فيها الجميع، لتحقيق شعار المؤتمر كواقع يحسه سكان الكوكب ويشعرون بأهميته لحاضرهم ومستقبلهم.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة يوما عالميا للأخوة الإنسانية وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوة الإنسانية، هي ثمار الجهود المخلصة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي عمل على مدى سنوات ليجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسانية في كل مكان.
وأضاف أن مشاركة نخبة من الشخصيات المحلية والدولية في المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، لمناقشة القضايا العالمية ذات العلاقة بالقيم الإنسانية بشكل عام، وبقيم الأخوة الإنسانية والتعايش والتسامح بشكل خاص، تمثل تأكيدا على قيمة الإمارات ونهجها المتسامح والسلمي على المستوى العالمي، ودليلا على نجاحات المؤتمر الذي يمثل دعوة الجميع للتعبير عن رؤاهم وتجاربهم الشخصية في مجال تعزيز القيم الإنسانية في المجتمع، من خلال إسهاماتهم على أرض الواقع، وعلى نحوٍ تتحقق من خلاله تنمية قيم التعارف والحوار والعمل المشترك في سبيل الإسهام في مستقبل العالم، مؤكدا أن المؤتمر يحظى باهتمام كبير من قيادات المنظمات الدولية وقادة إقليمين ومحليين وعالميين.
وأوضح معاليه، أن المؤتمر سيلقي الضوء على التجربة الإماراتية بجوانبها كافة، في مجال التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، إضافة إلى تعزيز ثوابت وثيقة الأخوة الإنسانية في منظومة العمل العالمي.
وتتضمن أنشطة المؤتمر، كلمة افتتاحية لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، تتبعها عدة كلمات للقادة الدوليين والمنظمات الأممية، ثم العرض التقديمي للدكتورة عزة كرم، الأمين العام الفخري لمنظمة “أديان من أجل السلام” الدولية، حول “الحوار بين الأديان كمسار للحفاظ على الكرامة الإنسانية والسلام في المجتمعات المتنوعة”، ثم تبدأ الجلسات الحوارية لليوم الأول.
وتركز الجلسة الأولى على “الحوار العالمي حول السلام، والكرامة الإنسانية، والتعايش السلمي” وتناقش الروابط المتداخلة بين السلام، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات المتنوعة، كما تتطرق إلى إستراتيجيات عملية، وأطر أخلاقية، وحلول قابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات الحديثة التي تهدد هذه القيم.
وتتناول الجلسة الثانية، “أهمية الحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم والاندماج الاجتماعي”، وتركز على الدور الحيوي للحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم المتبادل والانسجام، وبناء مجتمع أكثر شمولية وتسامحًا، وتناقش إستراتيجيات وقصص نجاح، والتحديات التي تواجه إنشاء منصات آمنة للحوار الهادف بين مجتمعات العالم.
ويبدأ اليوم الثاني للمؤتمر بأعمال المائدة المستديرة حول التسامح العالمي والأخوة الإنسانية، ينطلق بعدها عرض عام “لنداء العمل المشترك لتحالف التسامح العالمي” الذي يطلقه المشاركون إلى العالم، ثم يتحدث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن “رؤى حول الأخوة الإنسانية”، ثم ينطلق الحوار المفتوح حول السلام، والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي.
وتختتم الفعاليات بعروض الفرق المشاركة وهي، فريق السلام “السلام والإنسانية: تشكيل رؤية عالمية للوحدة والتعاون”، وفريق الكرامة الإنسانية “حماية الكرامة الإنسانية: إطار للمساواة والعدالة والاحترام”، وفريق التعايش السلمي “التناغم في التنوع: تعزيز التعايش السلمي في عالم معولم”.