الدفاع المدني في غزة يوجه نداء عاجلا إلى الكوادر الطبية العربية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، أن أعدادا كبيرة من جثث القتلى لا تزال في محيط مستشفيي القدس، والرنتيسي في غزة، مطالبا طواقم الدفاع المدني العربية بالتدخل.
إقرأ المزيد صحة غزة: مشافي شمال القطاع لم تتلق أي وقود حتى اللحظةوطالب بصل طواقم الدفاع المدني العربية بالتدخل من خلال معداتها للمساعدة في حل هذه المعضلة، مشيرا إلى أن الدفاع المدني في القطاع لم يتلق حتى الآن أي مساعدة، كما لم تصله أي كميات من الوقود.
وقال: "نحتاج إلى طواقم دفاع مدني عربية تأتي بمعداتها لمساعدتنا"، مضيفا أن أحد عناصر الدفاع المدني قتل جراء قصف إسرائيلي، استهدفه صحبة 4 آخرين يعانون من إصابات مختلفة، أثناء قيامهم بواجبهم شرق رفح جنوب قطاع غزة.
بدوره، أعلن مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش أن مشافي شمال قطاع غزة لم تتلق أي وقود حتى اللحظة.
وقال البرش إن أيا من مشافي القطاع لم يسلم من الاعتداءات الإسرائيلية، لافتا إلى أن عدد الجرحى الذين ينقلون إلى معبر رفح قليل جدا ولا يتجاوز 20 شخصا يوميا.
وفي وقت سابق، ذكرت حركة "حماس" أن إسرائيل لم تلتزم بجميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك تلك المتعلقة بدخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الاثنين دخول 100 شاحنة مساعدات إلى مدينة غزة وشمال القطاع، بموجب الهدنة بين إسرائيل و"حماس".
وبدأ يوم الجمعة العمل بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام، بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة، سيتم خلالها تبادل 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرا فلسطينيا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة.
وسلمت "حماس" في اليوم الأول من الهدنة السلطات الإسرائيلية 13 رهينة من النساء والأطفال، و10 مواطنين من تايلندا وفلبينيا واحدا، وأفرجت إسرائيل بدورها عن 39 امرأة وطفلا من سجونها.
وفي اليوم الثاني، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنه تم إطلاق سراح 39 فلسطينيا مقابل إفراج "حماس" عن 13 رهينة إسرائيلية و4 رهائن تايلانديين.
وفي اليوم الثالث، أفرجت الحركة عن 13 رهينة، إضافة إلى 4 رهائن آخرين من خارج الاتفاق، فيما أطلقت إسرائيل 39 فلسطينيا من سجونها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى مساعدات إنسانية الدفاع المدنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من انهيار المنظومة الدولية لعجزها عن وقف جرائم الاحتلال
وكالات:
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من انهيار المنظومة الدولية بسبب عجزها عن وقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي أمام أنظار المجتمع الدولي.
وقالت “حماس” في بيان اليوم الاحد، إن تعامل المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال “يجسّد صورة غير مسبوقة من صور العجز والاختلال في المنظومة الدولية يُنذِر بانهيارها، مع كافة القِيَم والأُسُس التي قامت عليها”.
وأضافت أن ما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم وحشية في قطاع غزة، من عمليات قصف للأحياء السكنية واقتحام لمراكز الإيواء، وتهجير قسري تحت وطأة المجازر، وسط حصار خانق وتدمير للبنية الطبية والمستشفيات؛ “يمثل جرائم صهيونية بشعة بحق الإنسانية، وحرب إبادة وتطهير عرقي”.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال استهدف بشكل ممنهج، أمام سمع العالم وبصره؛ المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف، وقتل واعتقل الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية، ومنع الوصول إلى الجرحى وجثامين الشهداء، حتى تكدّست بها الشوارع، دون القدرة على انتشالها بسبب القصف الكثيف.
ودعت “حماس” منظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الدولية واللجان الأممية، للعمل فوراً لإدخال المستلزمات والمعدات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، خصوصاً إلى مدينة غزة وشمالها.
وطالبتها بإجبار الاحتلال على وقف استهدافه لعمليات الإنقاذ والإسعاف، وتشكيل لجان تحقيق وتوثيق للانتهاكات الوحشية للاحتلال بحق المنظومة الطبية في القطاع.
ووجّهت نداء إلى الأمة العربية والإسلامية، “من شعوب وحكومات وقوى حيّة، وإلى أحرار العالم؛ لتشكيل جبهة إسناد شاملة لأهلنا في قطاع غزة، والعمل لوقف المجزرة المستمرة”.
كما دعتهم للضغط في كافة المحافل، على الأطراف والدول الراعية لحرب الإبادة في القطاع، ودعم حقّ الشعب الفلسطيني في التصدي للاحتلال وإزالته، ونيل حريته وحقه في تقرير المصير.
وتواصل “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم 436 على التوالي، ما أدى إلى ارتقاء 44,976 شهيدا وإصابة 106,759 مواطنا منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
واستشهد اليوم الاحد، ما لا يقل عن 15 فلسطينيًا، وأصيب آخرون جراء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي آلاف النازحين في بيت حانون شمال قطاع غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة والحصار المفروض على محافظة شمال القطاع منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.