قالت النائبة عايدة نصيف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ عضو البرلمان الدولي، إن البشرية فى العصر الحديث والمعاصر استطاعت أن تحقق مكتسبات للمرأة، إذ بدأت أغلب الدول بما فيها الدول النامية والغير ديمقراطية تناقش موضوعات تمكين المرأة بشكل حقيقي على كافة المستويات  ولا سيما المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى، حتى أصبح احترام حقوق المرأة شرطا للاندماج فى المجتمع.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها المركز الثقافى بالكاتدرائية المرقصية بعنوان التمكين النفسي للمرأة، تحت رعاية فضيلة الشيخ أحمد الطيب إمام الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثاني وبيت العائلة المصرية ونيافة الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي.

وأشارت نصيف، إلى أن العديد من المواثيق الدولية دعت إلى إنهاء التمييز ضد المرأة بكافة أشكاله، ومنها " الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، والعهد الدولى للحقوق المدنية السياسية؛ كما أقرت "الجمعية العامة للأمم المتحدة" اتفاقية خاصة بإنهاء التمييز ضد المرأة، مؤكدة أنه بهذا السياق يأتي عنوان تمكين المرأة كأحد المعالم البارزة في تاريخ مسيرة الإنجازات العالمية.

ولفتت عضو البرلمان الدولي، إلى أن نسبة مشاركة المرأة وتمكينها على جميع المستويات تتفاوت من دولة لأخرى حسب منظومة القوانين والقيم والأفكار التى تحكم المجتمع، موضحة أن فى مصر كلنا نشعر بجهود الدولة المصرية نحو تمكين المرأة فى ظل الاهتمام العالمى المتزايد إزاء قضية دمج النساء على جميع المستويات واتخاذ القرارات فى إطار الدولة المصرية بإيجابية العلاقة بين مستويات المشاركة السياسية الفاعلة للمرأة وبين مستويات التنمية المستدامة، وبناء عليه تضمن دستور ٢٠١٤ أكثر من ٢٠ مادة للمرأة تنظم موضوعات المواطنة والمساواة وتجريم العنف والتميز.

ونوهت بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن عام ٢٠١٧ عاما للمرأة المصرية باعتبار أن الإسراع نحو تمكين المرأة وحماية حقوقها الدستورية واجبا وطنيا، وأطلقت مصر الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 والتى تهدف إلى تحقيق المساواة بين بين الرجل والمرأة والى تحقيق التمكين السياسي للمرأة وتعزيز دورها فى تقلد المناصب القيادية فى كل المؤسسات بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠

وبينت عضو مجلس الشيوخ أن هذه الاستراتيجية تحتوى على أربعة محاور وهم التمكين السياسى وتعزيز الأدوار القيادية للمرأة؛ والتمكين الاقتصادى والتمكين الاجتماعي والحماية كركائز متقاطعة.

وأشارت نصيف إلى أنه التعديلات الدستورية لعام ٢٠١٩ جاءت بتعديل المادة١٠٢ من الدستور بشأن تخصيص ٢٥ فى المائة من مقاعد البرلمان للمرأة مما أسهم فى تمثيل المرأة بنسبة ٢٨ فى المائة من مقاعد مجلس النواب، كما ان مادة ١ من قانون مجلس الشيوخ ينص على تخصيص ما لا يقل عن ١٠ فى المائة من المقاعد للمرأة فوصلت نسبة مشاركة النساء بمجلس الشيوخ إلى ١٤ فى المائة، وتحتل المرأة ٢٥ فى المائة من مناصب مجلس الوزراء و٤٤ فى المائة من المجلس القومى لحقوق الإنسان و٣١ نائبات محافظ و٢٧ فى المائة نائبات الوزراء والوزيرات و٢٥ فى المائة من السلك الدبلوماسى.

وأكدت نصيف أن بعد التمكين النفسي للمرأة بعد أساسي لتمكين المرأة الفعلي وهو أهم الأبعاد التي يجب التركيز عليها لإرساء تمكين حقيقي للمرأة داخل المجتمع فالمرأة تكون اكثر انتاجية ودافعية اذ شعرت بإمكانية تقديم مساهمات قيمة من خلال أفكار جديدة او طرق افضل لاداء العمل أو المشاركة، في عملية التمكين النفسي تسعى لتنمية المراة وزيادة قدراتها لقيادة نفسيا وغيرها من خلال استقلالها الفكري مما يكسبها الثقة والرضا عن النفس وأهم مرتكزاته هو الانسجام بين الفهم الشخصي للقيم وتوقعات الدور من خلال اهتمام المراة بعملها وايمانها وهو الشعور بالمعنى واهم طريقة لزيادة هذا الشعور وضع أهداف واضحة لا تتناقض مع القيم التي تحملها المرأة لهذا يتضمن البعد النفسي استطاعة النساء على تحسين واقعهن الفردى والمجتمعى اللاتى يعشن فيه ومن ثم يركز البعد الشعورى للمرأة ومدى اعتقادها بإمكانية إحداث تغير فى مجرى حياتها ويتضمن البعد النفسي للمرأة للتمكين والتخلي عن النظرة الذكورية التي تعيقها عن تحقيق ذاتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العلاقات الخارجية العائلة المصرية جهود الدولة المصرية لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ تمکین المرأة مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي خلفا للقباج

 

تولت الدكتورة مايا مرسي المجلس القومي للمرأة منصب وزيرة للتضامن الاجتماعي خلفًا للدكتورة نيفين القباج.

وتستعرض "الفجر" أبرز المحطات في حياة مايا مرسي المهنية، لكونها تحظى بدعم واسع من قبل الحكومة والمجتمع المصري، لجهودها المستمرة في خدمة المجتمع وتعزيز التضامن الاجتماعي.

مايا مرسي عالمة سياسة مصرية، وخبيرة في السياسات العامة، ومدافعة عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان.

تشغل حاليًا منصب رئيسة المجلس القومي للمرأة (المجلس القومي للمرأة) في مصر، بعد انتخابها في 1 فبراير 2016.

ولدت في العام 1969، وحازت على درجة البكالوريوس في التجارة من جامعة القاهرة. تتمتع مرسي بخبرة واسعة في مجال العمل الاجتماعي والتنمية المجتمعية، حيث عملت في مناصب مختلفة تتعلق بالشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان قبل توليها منصب الوزارة. 

وتعتبر مرسي من الشخصيات النسائية المؤثرة في مصر، حيث تسعى جاهدة لتحسين ظروف الحياة للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري، بما في ذلك الأيتام والمسنين والمعاقين والمحتاجين. وتسعى أيضًا لتعزيز الوعي بقضايا حقوق الإنسان وتعزيز المساواة بين الجنسين.

تتطلع مرسي إلى تنفيذ سياسات وبرامج تضامنية تهدف إلى تقديم الدعم والرعاية للفئات الضعيفة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين المصريين.

حاصلة على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1995.
نالت درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة سيتي في سياتل عام 1997.
حصلت على درجة الماجستير الثانية في الإدارة العامة من سياتل عام 1998.
وفي عام 2008، حصلت على درجة الدكتوراه في السياسة العامة من معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة.


الخبرات العملية:
عملت كمستشارة لمشروع تعليم وتمكين الفتيات في وزارة التعليم المصرية (1998-1999).
شغلت منصب منسق لمشروع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (1999-2000).
تولت منصب مديرة البرنامج القطري لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (2000-2013).
شغلت منصب رئيس فريق سياسات تمكين المرأة للدول العربية في المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
عملت كمنسق وطني لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
شغلت منصب مفوض أكاديمي لقسم الإدارة العامة في برنامج جامعة سيتي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.


كما نستعرض إنجازات الدكتورة مايا مرسي:

لعبت دورًا هامًا في تعزيز تمكين المرأة في مصر من خلال عملها في مختلف المناصب.
ساهمت في دعم حقوق الإنسان، خاصة حقوق المرأة، من خلال العديد من المبادرات والمشاريع.
عملت على نشر الوعي بقضايا المرأة والمساواة بين الجنسين.
شغلت منصب رئيسة المجلس القومي للمرأة، وهي مؤسسة حكومية تعمل على دعم المرأة المصرية وتعزيز دورها في المجتمع.

هذا وكشفت فضائية "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل، عن تولي شريف فاروق، منصب وزير التموين بالحكومة الجديدة، وأسامة الأزهري، وزيرًا للأوقاف، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة للتضامن الاجتماعي.

ولفتت “إكسترا نيوز”، إلى تولي شريف الشربيني، منصب وزير الإسكان، وأحمد كوجاك وزيرًا للمالية، منوهة بأنه سيتم تغيير محافظي القاهرة والأسكندرية والأقصر.

كما كشفت المصادر عن تولي السفير بدر عبد العاطي وزيرا للخارجية مع ضم وزارة الهجرة له.

وأكد مصدر حكومي مطلع، أن حقائب التعليم والتموين والمالية والزراعة والعدل والتضامن الاجتماعي في مقدمة الوزارات التي سيتم تغييرها، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "إكسترا نيوز".

وأكد المصدر، أن هناك تغييرات شاملة في المجموعة الاقتصادية بالحكومة الجديدة.
 

مقالات مشابهة

  • استمرار تمكين المرأة في الحكومة الجديدة.. 19 سيدة بالمناصب القيادية
  • “مجلس سيدات أعمال الشارقة” يقود مبادرات التمكين الاقتصادي للمرأة في النصف الأول من 2024
  • جامعة هيريوت وات دبي تحتفل باليوم العالمي للمرأة في الهندسة
  • من هي الدكتورة مايا مرسي وأبرز انجازاتها ؟
  • مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي خلفا للقباج
  • مطالب «القومي للمرأة» من الحكومة الجديدة.. ضبط الأسعار أهم الملفات
  • هبة عبد العزيز تكتب: ثورة 30 يونيو كانت بمثابة المخرج للمرأة المصرية من الوقوع فى فخ الجهل والتجهيل الذى مارسته الجماعة المحظورة
  • برلماني عن «التنسيقية»: ملف تمكين المرأة من أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو
  • الخارجية: مسيرة تمكين المرأة في المملكة شهدت خطوات فعّالة وملموسة
  • "الرقابة والنووية والإشعاعية" تطلق العدد الخامس من مجلتها التوعوية "تمكين المرأة"