قالت المناضلة الفلسطينية الدكتورة مريم أبو دقة، إن إعلان الهدنة الإنسانية التي تمت بالجهود المصرية والقطرية، هي تحقيق لمطالب المقاومة بتبادل الأسرى وإدخال مساعدات حيوية للشعب الفلسطيني، وأيضًا حتى تتنفس المقاومة وتعيد ترتيب نفسها.

وأضافت أبو دقة في حديثها لـ"الوفد"، أن تلك الهدنة في تقديرها من الممكن أن تكون نهاية الحرب، لأن إسرائيل كانت خجلانة من إيقاف الحرب من تلقاء نفسها؛ فالشارع الإسرائيلي دموي بطبيعته، والهدنة هي حفظ لماء وجهها.

وأوضحت أن قرار إسرائيل بتأجيل الهدنة ليوم الجمعة 24 نوفمبر، يرجع لحدوث اختلاف وتباينات في الرؤى، ولكن المقاومة فرضت شروطها بالأخر وهذه بداية التنازلات لإسرائيل.

إعلان الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس

ويذكر، أن الهدنة الإنسانية بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بدأت يوم الجمعة الماضية في تمام الساعة السابعة صباحًا، بعد نجاح جهود الوساطة المشتركة بين مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية من جانب وإسرائيل وحماس في الجانب الآخر، ومن المقرر أن تستمر لمدة 4 أيام، وهناك جهود مكثفة لتجديدها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مريم أبودقة الهدنة الجهود المصرية والقطرية الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

الرئيس التركي: رغم الابادة والمجازر إسرائيل لم تتمكن من كسر إرادة المقاومة الفلسطينية

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن إسرائيل لم تتمكن من كسر إرادة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة رغم الإبادة والمجازر على مدار 467 يوما.

وأضاف أردوغان، خلال فاعليات لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية أضنة،  أنه لدى إسرائيل، وخاصة رئيس وزراءها بنيامين نتنياهو، سجل حافل في انتهاكات وقف إطلاق النار، مؤكدا: لكن ينبغي عدم السماح بذلك .

وأشار إلى أن تركيا ⁠ستستخدم كافة إمكانياتها لتضميد جراح غزة النازفة خلال فترة وقف إطلاق النار.

وكان الرئيس التركي قد رحب، الأربعاء الماضي، باتفاق وقف إطلاق النار المرتقب في قطاع غزة، مؤكدا أنه سيمثل فرصة مهمة لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة بأكملها.

وأضاف أردوغان، في كلمة ألقاها الأربعاء أمام الكتلة النيابية لحزبه العدالة والتنمية، أنهم يتابعون عن كثب مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ونأمل أن نتلقى قريبًا أخبارًا إيجابية.

وتابع: “بعد أكثر من 15 شهرًا من الإبادة الجماعية والمجازر المستمرة في غزة، سيمثل وقف إطلاق النار فرصة مهمة لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة بأكملها".

ومن جهة أخري، أعلنت مصر التي تؤدي دور وساطة في التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، يوم السبت، أن إسرائيل ستطلق سراح أكثر من 1890 فلسطينيا معتقلين لديها، مقابل الإفراج عن 33 رهينة إسرائيليا في المرحلة الأولى من هدنة غزة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية إنه سيتم إطلاق سراح المعتقلين خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ومدتها 42 يوما، علما بأنه من المقرر أن تدخل الهدنة حيّز التنفيذ الأحد في الساعة 8,30 بالتوقيت

وأكدت على "التزام الوسطاء بضمان تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث خلال التوقيتات المتفق عليها، وبما يضع حداً للمأساة الإنسانية التي عانى منها سكان القطاع لأكثر من عام نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية والتي خلفت وراءها أكثر من 50 ألف من الشهداء وأكثر من 100 ألف من الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء، وانهيار كامل للبنية التحتية للقطاع، الأمر الذي جعله غير صالح لأي صورة من صور الحياة الإنسانية".

وأعربت مصر عن شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر والمتواصل لإنجاح التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مع تثمين الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لإنهاء الأزمة، كذلك الرئيس جو بايدن.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية: غزة ستنهض من جديد
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل حماس بصنعاء ويبارك انتصار المقاومة الفلسطينية
  • إيران: اتفاق غزة انتصار للمقاومة الفلسطينية
  • شادية أبو غزالة تعيد تشكيل شخصية المرأة الفلسطينية المناضلة
  • ناشطون يمنيون وعرب يشيدون بدور الإسناد اليمني في انتصار المقاومة الفلسطينية بغزة
  • شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة
  • غزة تحتفل بوقف إطلاق النار.. هتافات للمقاومة تعلو في الشوارع (شاهد)
  • انتصار غزّة.. بسمة على وجه الشهيد الأقدس
  • انتصار المقاومة الفلسطينية.. غزة أول الغيث لتحرير فلسطين كاملة
  • الرئيس التركي: رغم الابادة والمجازر إسرائيل لم تتمكن من كسر إرادة المقاومة الفلسطينية