المناضلة الفلسطينية مريم أبودقة: الهدنة انتصار للمقاومة وستكون نهاية الحرب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت المناضلة الفلسطينية الدكتورة مريم أبو دقة، إن إعلان الهدنة الإنسانية التي تمت بالجهود المصرية والقطرية، هي تحقيق لمطالب المقاومة بتبادل الأسرى وإدخال مساعدات حيوية للشعب الفلسطيني، وأيضًا حتى تتنفس المقاومة وتعيد ترتيب نفسها.
وأضافت أبو دقة في حديثها لـ"الوفد"، أن تلك الهدنة في تقديرها من الممكن أن تكون نهاية الحرب، لأن إسرائيل كانت خجلانة من إيقاف الحرب من تلقاء نفسها؛ فالشارع الإسرائيلي دموي بطبيعته، والهدنة هي حفظ لماء وجهها.
وأوضحت أن قرار إسرائيل بتأجيل الهدنة ليوم الجمعة 24 نوفمبر، يرجع لحدوث اختلاف وتباينات في الرؤى، ولكن المقاومة فرضت شروطها بالأخر وهذه بداية التنازلات لإسرائيل.
إعلان الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماسويذكر، أن الهدنة الإنسانية بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بدأت يوم الجمعة الماضية في تمام الساعة السابعة صباحًا، بعد نجاح جهود الوساطة المشتركة بين مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية من جانب وإسرائيل وحماس في الجانب الآخر، ومن المقرر أن تستمر لمدة 4 أيام، وهناك جهود مكثفة لتجديدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مريم أبودقة الهدنة الجهود المصرية والقطرية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تستهدف آليات وجنود الاحتلال شمال غزة وتكبدهم خسائر كبيرة
يمانيون../
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن تنفيذ سلسلة عمليات نوعية استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن تدمير آليات عسكرية وإلحاق خسائر في صفوف الجنود.
وأكدت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن تدمير آلية عسكرية صهيونية قرب منطقة “القرعة الخامسة” في العطاطرة غرب بيت لاهيا، بواسطة عبوة شديدة الانفجار من طراز “ثاقب – برميلية”. كما قصفت السرايا تجمعات الجنود وآليات العدو بقذائف هاون عيار 60 ملم.
من جانبها، أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهداف دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة ياسين 105 وسط مدينة بيت لاهيا. وأكدت الكتائب أنها هاجمت قوة عسكرية مكونة من 12 جندياً بقذائف مضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة.
كما نشرت “كتائب القسام” مشاهد لعمليات التحام مباشرة مع قوات العدو في شرق مخيم البريج وسط القطاع، تضمنت استهداف جرافات عسكرية ودبابات بقذائف من طرازات مختلفة، ما أجبر الاحتلال على الانسحاب وسحب الآليات المدمرة من المنطقة.
بدورها، أعلنت “كتائب شهداء الأقصى” عن قصف مقر قيادة وسيطرة تابع للاحتلال في محور “نتساريم” برشقة صواريخ من نوع 107، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.
تأتي هذه العمليات في إطار التصدي البطولي لقوات الاحتلال المتوغلة، حيث تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية إلحاق خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.