شقيق المواطن الإسرائيلي الروسي المفرج عنه من حماس يشكر روسيا (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تقدم إيغور كريفوي، شقيق المواطن الإسرائيلي حامل الجنسية الروسية روني كريفوي، بالشكر للدولة الروسية لما قامت به من جهود من أجل الإفراج عن شقيقه من قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف بعائلة روني كريفوي، أخيه إيغور وأخته يوليا، حيث قال إيغور: "نحن ممتنون لكل العمل الذي قامت به روسيا.
وتقدمت عائلة المفرج عنه بالشكر لوزارة الخارجية الروسية وشخصيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائب الوزير ميخائيل بوغدانوف والمتحدثة الرسمية باسم الوزارة ماريا زاخاروفا وكذلك السفارة الروسية في إسرائيل والسفير أناتولي فيكتوروف، وجميع الدبلوماسيين الروس الذين شاركوا في هذه العملية الإنسانية.
من جانبه قال بوغدانوف إن الجانب الفلسطيني في غزة "أخذ في الاعتبار طلبنا بإخراج بعض المواطنين الروس خارج إطار صفقة التبادل. ولم يتم استبدال هؤلاء بأي شخص. وقد تم إرسال قوائم مواطنين روس آخرين، وتم تسليم هذه القائمة إلى (حماس)، ووعدوا بالنظر في الأمر. وتلك أيضا قضية مهمة بالنسبة لهم، وإجلاء مواطنينا من غزة هو خير دليل على هذا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية الكرملين حركة حماس حركة فتح سيرغي لافروف طوفان الأقصى قطاع غزة ماريا زاخاروفا هجمات إسرائيلية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا تؤوي نحو 9000 شخص لجأوا إليها هربًا من موجة العنف الطائفي.
وحميميم هي إحدى قاعدتين عسكريتين في سوريا تأمل روسيا في الاحتفاظ بهما رغم الإطاحة بحليفها، الرئيس السابق بشار الأسد، في ديسمبر الماضي.
وقالت زاخاروفا للصحفيين: "كانوا يسعون إلى اللجوء، مدركين ببساطة أنها مسألة حياة أو موت"، مضيفةً أن معظم المدنيين الذين لجأوا إليها كانوا من النساء والأطفال، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقد وضع العنف الطائفي في سوريا قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة في مواجهة مقاتلين من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وقُتل مئات المدنيين العلويين فيما وصفه المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه أعمال انتقامية بعد هجمات على قوات الأمن.
ووجه سقوط الأسد، الذي دعمته موسكو لسنوات في الحرب الأهلية السورية، ضربة قوية لمصالحها في الشرق الأوسط. تسعى روسيا إلى بناء علاقات مع القيادة السورية الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، ولا يزال مستقبل قاعدة حميميم ومنشأة طرطوس البحرية غامضًا.
وأكدت زاخاروفا أن روسيا تبذل قصارى جهدها لضمان سلامة مواطنيها ومنشآتها في سوريا، وأنها على تواصل مستمر مع الدول العربية وتركيا وإيران سعيًا لضمان استقرار البلاد على المدى الطويل.
وأضافت أن روسيا صُدمت من أعمال العنف، وتأمل في معاقبة مرتكبيها.