سرايا - أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن سيلجأ إلى إجراء يعود إلى حقبة الحرب الباردة لتعزيز الاستثمار في التصنيع الأمريكي للأدوية والإمدادات الطبية التي اعتبرها مهمة للدفاع الوطني.

وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن سيسمح لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية باستخدام السلطات المنصوص عليها في قانون الإنتاج الدفاعي في حقبة الحرب الباردة لتمكين الاستثمارات في "الأدوية الأساسية".



وتشمل مجالات الاستثمار أيضا "الإجراءات الطبية المضادة"، والتي تشمل الإمدادات التي تشخص أو تمنع أو تعالج الأمراض المرتبطة بالهجمات الكيميائية أو البيولوجية أو الإشعاعية أو النووية.

وقالت لايل برينارد، رئيسة المجلس الاقتصادي الوطني، إن الضغط على سلسلة التوريد انخفض من المستويات القياسية التي بلغتها خلال جائحة كوفيد-19، لكن لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به.

ويعد هذا الإعلان جزءا من سلسلة من الإجراءات التي ستكشف عنها إدارة بايدن اليوم الاثنين لمساعدة سلاسل التوريد الصناعية ومواجهة عدة سنوات من التضخم المرتفع تاريخيا.

ويحرص بايدن، الديمقراطي الذي يترشح لإعادة انتخابه في عام 2024، على أن يظهر للأمريكيين أنه يعالج التضخم ويعالج المخاوف الواسعة بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي.

وسيعقد اجتماعه الأول لمجلس البيت الأبيض الجديد بشأن مرونة سلسلة التوريد اليوم.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ترامب يشعر بخيبة أمل تجاه زيلينسكي وصبره بدأ ينفد


أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الأربعاء، عن خيبة أمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فلاديمير زيلينسكي ونفاد صبره.

وقالت خلال مؤتمر صحفي دوري: "الرئيس يشعر بخيبة الأمل، وصبره ينفد. إنه يريد أن تتوقف عمليات القتل، ولكن هذا يتطلب استعداد طرفي الحرب لذلك".

وكان زعيم نظام كييف قد صرح في مقابلة مع "وول ستريت جورنال" بأنه لن يعترف قانونيا بضم شبه جزيرة القرم لروسيا، رغم عرض البيت الأبيض ذلك كجزء من تسوية للنزاع. هذه التصريحات أثارت غضب ترامب الذي أكد أن زعيم كييف بهذا الموقف يعيق المفاوضات السلمية مع روسيا.

وكان من المقرر عقد مفاوضات لتسوية النزاع اليوم في لندن على مستوى وزراء خارجية بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، لكن تم تأجيله بعد إلغاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف مشاركتهما.

وكما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اتخذت واشنطن هذه الخطوة بسبب رفض زيلينسكي الاعتراف بضم القرم لروسيا. وفقًا لوسائل الإعلام الغربية، يعد هذا الشرط أحد العناصر الأساسية في خطة ترامب لإنهاء النزاع.

وبعد إلغاء زيارة الممثلين الأمريكيين، الذين كان من المفترض أن يحل محلهم في المفاوضات المبعوث الخاص كيث كيلوغ فقط، انسحب أيضًا وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا ديفيد لامي وجان-نويل بارو وأنالينا بيربوك من الاجتماع.

ووفقا لـ "واشنطن بوست"، كانت الولايات المتحدة تخطط لعرض اعتراف الدول الأوروبية وكييف بضم القرم لروسيا خلال اجتماع لندن، بينما كان حلفاء أوكرانيا يأملون في الحصول على ضمانات أمنية لها مقابل ذلك.

كما أفادت مصادر للصحيفة أن الجانب الأوكراني تعامل مع الاقتراح الأمريكي المقدم له الأسبوع الماضي في باريس لتسوية النزاع على أنه الأخير قبل أن تقرر واشنطن الانسحاب من العملية السلمية.

من جانبها، نشرت "ديلي تلغراف" تقريرا أفادت فيه بأن الولايات المتحدة أعدت خطة لإنهاء النزاع الأوكراني تتكون من سبع نقاط دون ضمانات أمنية لكييف. وبحسب الصحيفة، تنص هذه المبادرة على أن تحتفظ روسيا بالسيطرة على الأراضي المحررة

مقالات مشابهة

  • روته من البيت الأبيض: الناتو يتجه نحو زيادة غير مسبوقة في الإنفاق الدفاعي
  • مقال بمجلة نيوزويك: الصين ليست اتحادا سوفياتيا جديدا
  • في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
  • البيت الأبيض: ترامب يرى أن أوكرانيا تعرقل فرص السلام
  • البيت الأبيض بشأن غرامة الاتحاد الأوروبي على شركتي ميتا وأبل: لن نتسامح مع هذا الابتزاز الاقتصادي الجديد
  • البيت الأبيض يعلق على تقارير عن واقعة تبادل الشتائم بين إيلون ماسك ووزير الخزانة
  • البيت الأبيض يستبعد خفض الرسوم الجمركية على الصين من جانب واحد
  • البيت الأبيض: ترامب يشعر بخيبة أمل تجاه زيلينسكي وصبره بدأ ينفد
  • كيف أنقذت وظيفة ماسك في البيت الأبيض استثماره في إكس؟
  • البيت الأبيض: ترامب سيزور السعودية والإمارات وقطر منتصف الشهر المقبل