فندت مدينة الملك سعود الطبية بعض الشائعات والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بلقاح الإنفلونزا الموسمية.

شائعات خاطئة حول لقاح الإنفلونزا الموسمية

وقالت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن الشائعات الخاطئة المرتبطة بلقاح الإنفلونزا الموسمية هي:

-الخرافة الأولى: الإنفلونزا ليست الخطيرة لذا فأنا لست بحاجة للقاح.

الحقيقة: الإنفلونزا الموسمية تودي إلى وفاة ما يقارب من 650 ألف شخص سنوياً على مستوي العالم، هذا يمثل فقط وفيات الجهاز التنفسي، وبالتالي فإن التأثير المحتمل أكبر وحتى الأشخاص الأصحاء يمكن أن يصابوا بالإنفلونزا، وخاصة الأشخاص الذين تكون أجهزتهم المناعية ضعيفة.

-الخرافة الثانية: لقاح الإنفلونزا يمكن أن يصيبني بالإنفلونزا.

الحقيقة: لقاح الإنفلونزا المحقون يحتوي على فيروس معطل لا يمكنه أن يصيبك بالإنفلونزا، إذا شعرت بألم أو حمى طفيفة، فهذا رد فعل طبيعي للجهاز المناعي إثر اللقاح، وعادة ما يستمر يوم أو يومين فقط.

-الخرافة الثالثة: يمكن أن يسبب لقاح الإنفلونزا آثاراً جانبية خطيرة.

الحقيقة: ثبت أن لقاح الإنفلونزا آمن والآثار الجانبية الشديدة نادرة للغاية، قد يصاب بها واحد من كل مليون شخص.

-الخرافة الرابعة: حصلت على اللقاح ومازلت مصاباً بالإنفلونزا، لذا فهو لا يعمل.

الحقيقة: الحصول على اللقاح يقي من الإصابة ويخفف من أعراض الإنفلونزا الموسمية ومضاعفاتها، ولكن لا يزال هناك احتمالية إصابة بعض الأشخاص الحاصلين عليه، ولكنها احتمالية أقل من الأشخاص الغير حاصلين عليه.

-الخرافة الخامسة: أنا حامل فلا يجب أن أحصل على لقاح الإنفلونزا.

الحقيقة: يجب على النساء الحوامل الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية بشكل خاص حيث أنه يحمي الحامل خلال فترة الحمل ويحمي الطفل حتى عمر 6 أشهر، حيث أثبتت الدراسات أن إعطاء لقاح الإنفلونزا للحوامل يقلل من تنويم أطفالهن بعد ولادتهم مقارنة بأطفال الحوامل اللاتي لم يأخذن اللقاح خلال فترة الحمل.

-الخرافة السادسة: أصبت بالإنفلونزا هذا العام، لذلك لا داعي لأخذ اللقاح العام القادم.

الحقيقة: يجب عليك أخذ اللقاح كل عام لأن فيروسات الإنفلونزا تتغير باستمرار، مع ظهور سلالات جديدة بانتظام، إذا أصبت بالإنفلونزا فيما مضي فإن جسمك قد صنع أجساماً مضادة لمحاربة تلك السلالة من الفيروس، إذا أصبت فيما بعد بفيروس انفلونزا مشابه لذلك الذي واجهته من قبل عن طريق المرض أو التطعيم، فقد تمنع تلك الأجسام المضادة العدوى أو نخفف من حدتها.

-الخرافة السابعة: لم أصب مطلقاً بالإنفلونزا، لذلك فأنا لست بحاجة إلى لقاح الإنفلونزا.

الحقيقة: كونك بصحة جيدة، ولم يسبق إصابتك بالإنفلونزا، فهذا لا يعني أنك لن تصاب بها مطلقاً فمن الممكن إصابتك بها في أي وقت.

-الخرافة الثامنة: صغار السن أو الشباب والأشخاص الأصحاء لا يحتاجون لأخذ لقاح الإنفلونزا.

الحقيقة: جميع الفئات العمرية معرضين للإصابة بالإنفلونزا الموسمية سواء كانوا أصحاء أو من لديهم أمراض مزمنة. جميع من يصاب بالإنفلونزا الموسمية معرض لمضاعفتها وتزيد نسبة المضاعفات لمن لديهم أمراض مزمنة.

الفئات الأكثر احتياجاً للقاح الإنفلونزا

-الأطفال: من 6 إلى 59 شهراً.

- الحوامل أو من يخططون للحمل خلال موسم تفشي فيروس الإنفلونزا.

- الأشخاص المصابون بنقص المناعة، نقص المناعة الناتج عن تناول بعض الأدوية الإصابة بعدوى الإيدز.

- الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.

- المرافقون أو مقدموا الرعاية للأشخاص المعرضين لإصابة بالمضاعفات المرتبطة بفيروس الإنفلونزا.

- كبار السن في سن ال 50 سنة أو أكثر.

- الأطفال والمراهقين بعمر 6 أشهر حتى 18 سنة الذين يتناولون الأدوية التي تحتوي على الأسبرين أو الساليسيلات.

- البالغون والأطفال المصابين بأمراض مزمنة كأمراض الكلى والقلب والكبد والسكري والمخ والأعصاب وأمراض الدم.

- المقيمين في دور رعاية المسنين وغيرها من مرافق الرعاية طويلة الأجل.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية الإنفلونزا الموسمية لقاح الإنفلونزا لقاح الإنفلونزا الموسمیة

إقرأ أيضاً:

وهبي: ارتفاع عدد الأشخاص في الحراسة النظرية يطرح إشكالات قانونية ويستدعي حلولاً مبتكرة

أكد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن عدد الأشخاص الذين مثلوا أمام القضاء في المغرب خلال عام 2024 بلغ حوالي 600 ألف مواطن، فيما بلغ عدد الأفراد الذين كانوا قيد الحراسة النظرية نحو 400 ألف شخص.

ولفت وهبي، في كلمة له خلال لقاء نظمته حزب التقدم والاشتراكية حول مشروع قانون المسطرة الجنائية، إلى أن الزيادة الكبيرة في عدد الأشخاص الخاضعين للحراسة النظرية، والتي بلغت أكثر من 40% في السنوات الأخيرة، تطرح تحديات كبيرة، خاصة في ما يتعلق باحترام حقوق المعتقلين في هذه المرحلة الأولية من التحقيق.

كما أشار الوزير إلى أن المعتقلين احتياطياً يشكلون 32% من مجموع نزلاء السجون في المغرب، وهو ما يعتبر نسبة مرتفعة.

وأعرب عن أمله في أن يساهم استخدام الأساور الإلكترونية كأداة مراقبة في تقليص هذه النسبة، بما يساهم في تحسين ظروف العدالة الجنائية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • هل يشارك صلاح في مسلسلات رمضان؟.. خالد الحلفاوي يكشف الحقيقة
  • لقاح لسرطان الكلى يمنح الأمل للمرضى بعدم عودة المرض
  • لعلاج القولون العصبي فى رمضان.. اتبع هذه العادات
  • مادة غذاىية «سلاح فعال» ضد «الإنفلونزا».. تعرّف عليها!
  • علماء يتوصلون إلى لقاح يقضي على الخلايا السرطانية
  • قبل «عمرة رمضان».. السعودية تؤكد أهمية التطعيم من هذا المرض!
  • الصحة تؤكد أهمية لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين قبل السفر
  • «لمة العيلة».. 3 أبراج تحب البقاء في المنزل خلال شهر رمضان
  • وهبي: ارتفاع عدد الأشخاص في الحراسة النظرية يطرح إشكالات قانونية ويستدعي حلولاً مبتكرة
  • جاستن بيبر يرد على شائعات تعاطيه المخدرات