إعلام عبري: توتر متصاعد بين نتنياهو وغانتس ينذر بانهيار حكومة الحرب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
التوتر بين غانتس ونتنياهو انتقل إلى ساحة مفتوحة بعد أن طالب الأول في رسالة إلى نتنياهو بتخفيض أكبر في أموال الائتلاف الحكومي
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن توترا بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير مجلس الحرب بيني غانتس حول أموال الائتلاف الحكومي، ينذر بانهيار "كابينت الحرب" (حكومة الحرب).
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. إيلون ماسك ونتنياهو على حدود غزة
وأضافت الصحيفة أن التوتر بين بين حزبي "الليكود" برئاسة نتنياهو، و"المعسكر الرسمي" برئاسة غانتس، حول أموال الائتلاف الحكومي سيتصاعد في حال لم يتوقف تمويل الأحزاب الدينية المتطرفة بمليارات الدولارات في الميزانية الجديدة، وهو ما اعتبره أعضاء "المعسكر الرسمي" انشغالا بالسياسة، ما دفع كبار مسؤولي الحزب إلى إجراء مشاورات حول كيفية التصرف، بحسب ما نقلت الصحيفة.
وأضافت أن التقديرات تشير إلى أن غانتس لن يستقيل من الحكومة في هذه المرحلة، لكن علاقته مع نتنياهو أصبحت متوترة، والثقة بينهما في طريقها الى الزوال، مشيرة إلى أن مصادر مطلعة أكدت أن العلاقة بين الطرفين في بداية الحرب على غزة كانت متجمدة، وكانا يتعاملان بشكل أساسي في إدارة الحرب، لكن مقربين من غانتس قالوا إن نتنياهو في مقدمة كبار المسؤولين في الجيش بدأوا بالفعل الاستعداد للجنة تحقيق، يرفض غانتس أن يكون جزءا منها.
وأشار غانتس في رسالته، إلى أن حزبه سيعارض الموافقة على الميزانية بشكلها الحالي، طالما لم تحول أموال الائتلاف لصالح الحرب، مبينا أن حزبه سيدرس خطواته.
وأمس، انتقل التوتر إلى الساحة المفتوحة بعد أن طالب غانتس في رسالة إلى نتنياهو بتخفيض أكبر في أموال الائتلاف الحكومي، وإلغاء جميع المخصصات المالية السياسية (تمويل الأحزاب الدينية) من ميزانية الحرب المقترحة، ما ينذر بخلاف قد يؤدي إلى انسحاب غانتس من حكومة الحرب، بحسب الصحيفة.
ومن المقرر أن تحصل الأحزاب الدينية المتطرفة في حكومة نتنياهو على مليارات الدولارات بموجب اتفاق التحالف الذي أبرمه مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وقادة الأحزاب الدينية.
ويطالب سموتريتش بـ900 مليون شيكل (242 مليون دولار) لتمويل الاستيطان، واتخاذ إجراءات لبسط سيادة تل أبيب على المنطقة "سي" في الضفة الغربية، بالإضافة إلى بنود أخرى.
بترا
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بيني غانتس الأحزاب الدینیة
إقرأ أيضاً:
تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو
#سواليف
وجه بيني #غانتس، زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض، خطابا مسجلا إلى رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو حول #غزة وإعادة #الأسرى، فرد عليه مكتب الأخير ببيان حاد اللهجة.
قال الوزير السابق في حكومة الحرب بيني غانتس متوجها إلى نتنياهو في خطاب مسجل: “نحن نعيش أياماً حساسة للغاية، والكلمات قد تعني الحياة أو الموت. كما قال نتنياهو قبل أسبوع: “كلما قللنا الحديث، كان أفضل”.. ومع ذلك، مرة أخرى، يسارع نتنياهو إلى الإعلام الدولي ليتحدث. مرة أخرى، يدلي مصدر سياسي بتصريحات خلال نهاية الأسبوع. وفيما يعمل المفاوضون لإتمام الصفقة، يعطل نتنياهو الجهود مرة أخرى”.
وأضاف غانتس مخاطبا نتنياهو: “ليس لديك تفويض لتعطيل مسألة إعادة الأسرى مرة أخرى لأسباب سياسية. إعادة الأسرى واجب إنساني، أمني، ووطني”، مردفا: “وثمة أمر آخر، قلت في “وول ستريت جورنال” إنه لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد 30 ميلا فقط عن تل أبيب. لكن اسمح لي أن أذكرك: لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد كيلومترين عن نير عوز وبئيري، و4 كيلومترات عن سديروت. علينا استعادة أمنها، وعلينا إعادة الأسرى الذين اختُطفوا من أسرهم هناك”.
مقالات ذات صلة شاهد.. احتفال حاشد في أيرلندا بإغلاق سفارة إسرائيل 2024/12/22من جهته، رد مكتب نتنياهو على غانتس بالقول: “غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب حتى قبل دخول رفح، لن يعظ رئيس الوزراء نتنياهو حول ضرورة القضاء على حماس والمهمة المقدسة المتمثلة في إعادة المختطفين لدينا”.
وأردف: “ليس من قبيل الصدفة، منذ أن ترك غانتس الحكومة لأسباب سياسية، أن وجه رئيس الوزراء ضربة قاتلة لحماس، وسحق “حزب الله”، وعمل مباشرة ضد إيران، وهي التحركات التي أدت إلى سقوط نظام الأسد في سوريا”.
وختم مكتب نتنياهو بالقول: “من لا يفيد المجهود الوطني، فالأجدر به على الأقل ألا يضره”.