أدلت مسؤولة في منظمة الصحة العالمية بتصريحات مطمئنة حول حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي التي تشهدها الصين حالياً.
وقالت ماريا فان كيرخوف، القائمة بأعمال مدير إدارة التأهب للأوبئة والوقاية منها في المنظمة، إن الزيادة في هذه الإصابات ليست كبيرة بالمستوى الذي كانت عليه قبل جائحة كوفيد-19، مؤكدة أنه لم يتم اكتشاف مسببات أمراض جديدة أو غير مألوفة في حالات الإصابة الحديثة.


وقالت فان كيرخوف: إن زيادة حالات الأمراض ناتجة فيما يبدو عن ارتفاع عدد الأطفال الذين يصابون بجراثيم تسبب أمراضاً كانوا يتجنبونها لمدة عامين بسبب الإجراءات الوقائية التي فُرضت خلال جائحة كوفيد-19.
وقال مي فنغ، المتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية الصينية، أمس الأحد، إن الزيادة في أمراض الجهاز التنفسي الحادة مرتبطة بانتشار متزامن لعدة أنواع من مسببات الأمراض، أبرزها الإنفلونزا.
كانت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، طلبت من الصين تقديم مزيد من المعلومات حول هذه الإصابات، مشيرة إلى تقرير صادر عن برنامج رصد الأمراض الناشئة بخصوص أطفال مصابين بالتهاب رئوي.

أخبار ذات صلة خبراء وأكاديميون: الإشراف العائلي على استخدام التكنولوجيا يعزز حماية الأبناء الصين واليابان وكوريا الجنوبية تتوصل إلى تفاهمات مهمة المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصين مرض تنفسي الأطفال

إقرأ أيضاً:

تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان

القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان، وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير». واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.

وفي مقطع فيديو يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله».

ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، ما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري. وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.

في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية. وقد عالجت عيادة موقتة في كسلا، في شرق البلاد، 240 مريضا مصابين بالورم الفطري، وفق منظمة الصحة العالمية.

وأُعيد افتتاح مركز طبي آخر في قرية ود أونسة في جنوب شرق البلاد. ويتلقى كلا المرفقين دعما من وزارة الصحة، لكنهما يواجهان تحديات تمويلية كبيرة، حسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.

في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين «الأمراض المدارية المُهمَلة».  

مقالات مشابهة

  • الصحة: إغلاق عيادة لعلاج الأمراض الجلدية والتجميل بمدينة نصر يديرها “منتحل صفة طبيب”
  • قرار عاجل من المحكمة التأديبية بشأن وسام شعيب طبيبة كفر الدوار
  • الصحة بغزة : نحذر من حالات وفاة جماعية بين الجرحى والمرضى بغزة
  • في اليوم العالمي للطب البيطري.. المملكة حققت نهضة كبيرة في منظومة البيئة والمياه والزراعة بمجال الطب البيطري
  • صحة المنيا: تقديم الخدمات الطبية لـ 1126 مواطنًا بقافلة مجانية في مركز ملوي
  • الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
  • منظمة الصحة العالمية.. 3700 قتيل و5100 مصاب جراء زلزال ميانمار
  • «الصحة العالمية» تكشف حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتمويل الاستجابة في ميانمار
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان