خلال زيارة طشقند.. المفتي يبحث مع نظيره الأوزبكي آفاق التعاون
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
التقى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ظهر اليوم، مفتي أوزبكستان، في مدينة طشقند، على هامش زيارته الرسمية لحضور المؤتمر الدولي لمسلمي أوزبكستان.
دور هيئات الإفتاءوبحث الجانبان خلال اللقاء آفاق التعاون بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها في أوزبكستان، إذ أكد مفتي الجمهورية عمق العلاقات بين البلدين على كل المستويات، خاصة الدينية.
وأبدى المفتي استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لتقديم كل أشكال الدعم الإفتائي والشرعي، خاصة في مجال تدريب وتأهيل المفتين من جمهورية أوزبكستان.
من جانبه أشاد سماحة الشيخ نور الدين خاليق نظروف مفتي أوزبكستان، بالجهود الكبيرة التي تنهض بها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لنشر صحيح الدين وضبط بوصلة الإفتاء في العالم، مبديًا تطلعه إلى مزيد من التعاون خاصة في مجال تدريب المفتين، والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في كل الجوانب الإفتائية.
المستوى العلمي والمهنيوفي نهاية اللقاء زار فضيلة المفتي كلية الإمام البخاري للدراسات الإسلامية ومركز الفتوى هناك، إذ تعرف من خلال جولة تفقدية على الأقسام المختلفة بالكلية، وكذلك مركز الفتوى، وقد أشاد المفتي بالمستوى العلمي والمهني لمركز الفتوى والتطور الكبير الذي يشهده علميًّا وتكنولوجيًّا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الإفتاء الدراسات الإسلامية دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ثورة 30 يونيو حمت مصر من حرب أهلية
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن 30 يونيو هي ثورة لإعادة الوضع الحقيقي المصري على كافة المستويات، وعلى المستوى الديني هو الخطاب الوسطي الذي يعتمده الأزهر الشريف وهو خطاب سهل يتحرك من خلاله المجتمع المصري بسهولة ويسر ليس فيه إقصاء لأحد، وهي وسطية ورثناها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضاف "المفتي" خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم الجمعة، أن الدين عنصر ومكون أساسي من ثقافة الإنسان المصري وعندما يُستغَل لأغراض سياسية نكون أمام خلل كبير في المجتمع.
وأشار المفتي إلى أن دار الإفتاء رصدت من خلال الدراسات والرصد حقائق مهمة ولاحظنا في السنة التي حكم فيها الإخوان أن الدولة المصرية كانت مقبلة بشكل يقيني على حرب أهلية، ما لم تقم ثورة 30 يونيو، فهي ثورة أنقذت الواقع المصري وانتشلته من مستقبل ضبابي للغاية.