انهيار مبيعات المنازل في إسرائيل بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تدهورت مبيعات العقارات السكنية في السوق الإسرائيلية، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، وسط إقبال ضعيف على المدن الواقعة ضمن نطاق صواريخ المقاومة الفلسطينية.
جاء ذلك، بحسب بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي، قامت صحيفة "غلوبس" المختصة بالاقتصاد الإسرائيلي، بتحليلها، الأحد.
وتراجعت مبيعات العقارات السكنية في عسقلان بنسبة 78 بالمئة عن المتوسط الشهري، بعدد 53 صفقة، مسجلة أعلى نسبة تراجع بين المدن الإسرائيلية.
بينما جاءت مدينة تل أبيب في المرتبة الثانية، كثاني أعلى المدن الإسرائيلية تراجعا في مبيعات عقاراتها السكنية بنسبة هبوط بلغت 65.6 بالمئة، بعدد 53 عقارا سكنياً.
وتعاني تل أبيب منذ أكثر من عام من انخفاض حاد في عدد المنازل المباعة، ويرجع ذلك، من بين أمور أخرى، إلى أزمة التكنولوجيا الفائقة وارتفاع أسعار الفائدة، التي لا تسمح للمشترين المحتملين بدفع الأسعار المرتفعة هناك.
وفي القدس، تم بيع 174 منزلا، بنسبة تراجع بلغت 47 بالمئة عن المتوسط الشهري، وهو أعلى رقم بيع من حيث العدد منذ اندلاع الحرب بين مختلف المدن الإسرائيلية.
وتأتي حيفا في المركز الثاني، كأعلى المدن بيعا بعد القدس، حيث تم بيع 148 منزلا منذ بداية الحرب، بانخفاض 48.2 بالمئة عن المعدل الشهري.
وسيكون المجهول الكبير في سوق الإسكان بعد الحرب هو مدى تعافي السوق؛ فالمشاكل التي يواجهها مشترو الشقق ومطورو العقارات لا تقتصر على الحرب واستدعاء قوات الاحتياط، بل إن الاقتصاد بأكمله يعاني من مشاكل اقتصادية، بحسب المصدر نفسه.
وبعد 48 يوما من الحرب، دخلت في 24 نوفمبر الجاري هدنة إنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية مصرية أميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العقارات السكنية عسقلان القدس إسرائيل عقارات حرب غزة العقارات السكنية عسقلان القدس عقارات
إقرأ أيضاً:
كير: الإبادة الجماعية بغزة رافقتها موجة إسلاموفوبيا بالولايات المتحدة
الثورة نت|
أعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، اليوم الثلاثاء، أن حالات التمييز والاعتداءات ضد المسلمين في الولايات المتحدة زادت بنسبة 7.4 بالمئة العام المنصرم، تزامنا مع حرب الإبادة التي ينفذها العدو الاسرائيلي في غزة .
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن تقرير أعده مجلس” كير” عن أحداث 2024، شهد العام المنصرم أعلى عدد من الشكاوى المتعلقة بمناهضة المسلمين والعرب، وبلغ العدد المسجل 8 آلاف و856 شكوى .
وأشار التقرير إلى أن التمييز في التوظيف شكل أغلبية الشكاوى بنسبة 15.4 بالمئة، يليه الهجرة واللجوء بنسبة 14.8بالمئة .
كما شكل التمييز ضد الطلاب المسلمين والفلسطينيين 9.8 بالمئة من الشكاوى، في حين شكلت جرائم الكراهية المرتكبة ضد المسلمين أو العرب 7.5 بالمئة .
وأكد التقرير أن العامل الأكثر حسمًا في ارتفاع هذا العدد خلال العام 2024، هو الهجمات التي يشنها العدو الاسرائيلي على غزة .
وأضاف: ” الإبادة الجماعية في غزة بدعم من الولايات المتحدة أدت إلى موجة من الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة للعام الثاني على التوالي “.
وبدعم أمريكي يرتكب العدو الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود .