بغداد اليوم - متابعة

شدد عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" في لبنان بسام خلف، اليوم الاثنين (27 تشرين الثاني 2023)، على أن الاحتلال الإسرائيلي توصّل إلى قناعة أن لا مفر لديه من مفاوضة حركة حماس من أجل التبادل.

وأردف خلف: "إلا أنه تفاجأ بصلابة عالية من الحركة وعاد ورضخ إلى كل الشروط، مشيراً إلى أن الأمور سارت بشكل جيد أثناء عملية التبادل".

وقال خلف، أن "تمديد الهدنة بات سيناريو مرجّح ليومين أو أربعة أيام إلى حين الوصول للمرحلة الثانية للإفراج عن الأسرى العسكريين الذين تحتجزهم حركة حماس مقابل الأسرى عند الإسرائيليين".

ولفت إلى أن "موضوع التفاوض سيتغيّر ليتحول إلى وقف حقيقي لإطلاق النار مقابل تصفير السجون، ومشيراً في الوقت عينه إلى أن التهديدات الإسرائيلية هي حرب إعلامية تعوّد أن يستخدمها الجيش الإسرائيلي بكل مرحلة من المراحل".

وأضاف: "نحن على أهبة الاستعداد للعودة إلى المعارك ولفترة طويلة وبقوتنا التي كبدنا فيها العدو خسائر كبيرة، هو يريد أن يرفع سقف المفاوضات للحصول على تنازلات من قبل الحركة وذلك لن يحصل".

وحول مصير الغزاويين النازحين من شمال القطاع إلى جنوبه، أشار خلف إلى أن "المشكلة الإنسانية كبيرة وحجم الدمار الهائل تكشّف بعد الهدنة، لافتاً إلى أن البعض منهم عادوا إلى بيوتهم الصالحة للسكن".


المصدر: سبوتنك


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟

نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".

وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة". 

وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".

"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار". 


وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".

وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".

وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".

مقالات مشابهة

  • توقعات بمغادرة وفد جديد إسرائيل لإجراء مفاوضات الهدنة
  • الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
  • أهم أخبار الإمارات اليوم الثلاثاء.. الإمارات ترفع الحظر وتسمح بحرية الحركة بعد انتهاء برنامج التعقيم الوطني
  • فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس ضيفا في المؤتمر 9 لحزب العدالة والتنمية
  • قيادي بحماس: وفد من الحركة غادر الدوحة متوجها إلى مصر
  • غالانت يكشف: الجيش الإسرائيلي نشر صورة نفق لا وجود له لتأخير صفقة التبادل
  • الكابينيت الإسرائيلي يناقش ملف غزة في ظل مقترح جديد هذه تفاصيله
  • لواء جولاني الإسرائيلي يفقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب
  • حركة حماس تجدد الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقيقة ما تعرض له المسعفون