نهيان بن مبارك: الكونغرس العالمي للإعلام منصة للحوار المثمر
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن نهيان بن مبارك الكونغرس العالمي للإعلام منصة للحوار المثمر، قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إن انعقاد الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام 2023، خلال الفترة من 14 إلى 16 .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نهيان بن مبارك: الكونغرس العالمي للإعلام منصة للحوار المثمر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إن انعقاد الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام 2023، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، يؤكد أهمية هذا التجمع الدولي الذي سيضم كوكبة من الصحفيين والإعلاميين والمتخصصين المعنيين بالصحافة وصناعة الإعلام على مستوى العالم، والذين يتناقشون فيما بينهم ضمن حوارات مثمرة تستهدف استشراف الأدوار التي يمكن لقطاع الإعلام أن يقوم بها من أجل مزيد من التفاهم والتعايش والسلام في ربوع العالم.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها معاليه في ضوء الاستعدادات لعقد الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام 2023، التي تنظمها مجموعة "أدنيك" بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات "وام" بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وأكد معاليه أن انعقاد هذا الحدث العالمي في أبوظبي يرسخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في قطاع الإعلام بما في ذلك تمكين وسائل الإعلام من أداء دورها المهم في تقدم المجتمع ونشر العلم والمعارف في المجالات كافة، وبناء العلاقات الإيجابية بين الأمم والشعوب بما يسهم في نشر مبادئ الخير والتواصل وتنمية المجتمعات على مستوى العالم.
وتمنى معاليه للكونغرس العالمي للإعلام مواصلة مسيرته الناجحة والبناء على منجزات دورته الأولى، وأن يستمر العاملون في مجال الإعلام على مستوى العالم في أداء أدوارهم المهمة بحثا عن الحقيقة ونشرها بين الناس وتعميق الوعي بأهمية السعي نحو تمكين الإنسان وتحسين واقعه وبث قيم الخير والصفات الحميدة والتعايس في نفوس من يعيشون على كوكب الأرض ليسود السلام والأمان والاستقرار، داعيا وسائل الإعلام إلى أن تكون دوما أدوات بناء للمجتمعات وجسوراً لتلاقي الحضارات والثقافات على مستوى العالم.
وأضاف معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: "نرحب بالمشاركين في الكونغرس العالمي للإعلام 2023 بدورته الثانية، متمنين لهم كل نجاح وتوفيق في سعيهم الدائم لإيجاد بيئة عالمية يسودها الخير والتسامح ويشارك فيها الجميع بجهودهم وإسهاماتهم في إطار من الالتزام القوي بالقيم الإنسانية النبيلة التي يتشارك فيها البشر جميعا".
جدير بالذكر أن الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام كانت قد عقدت تحت شعار "تشكيل مستقبل صناعة الإعلام" وشهدت مشاركة أكثر من 200 رئيس تنفيذي إلى جانب ما يزيد على 1200 من رواد قطاع الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين يمثلون 6 قارات في العالم، وتضمنت 30 جلسة حوارية و40 ورشة عمل شارك فيها أكثر من 162 متحدثاً عالمياً بارزاً.
واستقطب المعرض المصاحب للكونغرس بدورته الأولى أكثر من 193 من كبريات الشركات العالمية المتخصصة في قطاع الإعلام من 42 دولة حول العالم، استعرضت خلاله أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية المتخصصة في هذه القطاعات الحيوية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على مستوى العالم
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للكتاب.. منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر والاحتفاء بالمبدعين
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر وما يشهده من تحولات وتعزيز حضور قطاع النشر الإماراتي في المحافل الإقليمية والعالمية، لاسيما مع استقطابه نحو 1400 دار نشر من 96 بلداً، في تظاهرة ثقافية ومعرفية تحتفي بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
وتستعرض جمعية الناشرين الإماراتيين، التي تأسست في عام 2009، خلال مشاركتها في "أبوظبي الدولي للكتاب"، جهودها ومبادراتها النوعية التي تهدف إلى استدامة قطاع النشر الإماراتي وتعزيز حضوره العالمي. وقالت أميرة بوكدرة، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب أصبح واحداً من أهم معارض الكتب على مستوى العالم، ويجمع الكثير من دور النشر من مختلف أنحاء العالم في تظاهرة ثقافية ومعرفية فريدة. وأكدت حرص الجمعية على استثمار هذه المنصة الفريدة، انطلاقاً من دورها كنقطة وصل تربط بين الناشر الإماراتي والناشرين من مختلف دول العالم، مشيرةً إلى أن الجمعية تعمل على التعريف بمبادراتها وأنشطتها المتنوعة، وكافة المستجدات المتعلقة بقطاع النشر. وأوضحت أن الجمعية تشارك بشكل مستمر في معارض الكتب في مختلف أنحاء العالم ، لتسليط الضوء على إنجازات قطاع النشر الإماراتي، وإبداعات الكُتاب الإماراتيين، من أجل تعزيز حضور هذا القطاع الحيوي على الصعيد الدولي. وأطلقت جمعية الناشرين الإماراتيين العديد من المبادرات الرائدة منذ تأسيسها، منها صندوق "الشارقة لاستدامة النشر.. انشر"، الذي تم إطلاقه العام الماضي بهدف حشد منظومة دعم متكاملة لقطاع النشر، تتكون من رأس المال، والخبرات، ومنصات تسريع الأعمال، وتشجيع الابتكار، وذلك بالشراكة بين الجمعية وهيئة الشارقة للكتاب، وبالتعاون مع مدينة الشارقة للنشر. كما تنفذ الجمعية أيضاً "برنامج تدريب الناشرين"، الأول من نوعه، والذي يقدّم حزمة متكاملة من ورش العمل التدريبية للناشرين محلياً وعربياً، بالتعاون مع نخبة من الخبراء، وذلك في مجالات الكتابة، والنشر، والتوزيع، والتحرير، والطباعة، والتسويق. وتحرص الجمعية كذلك على تبنّي استراتيجيات مبتكرة لدعم الناشرين، وفتح آفاق جديدة أمامهم في الأسواق الإقليمية والدولية. ويشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحالية، تنظيم برنامج مهم لدعم العاملين في قطاع النشر وصناعة المحتوى، من خلال ورش عمل متخصصة، وجلسات نقاشية تجمع خبراء ومهنيين، لمشاركة رؤاهم حول أحدث الاتجاهات في النشر، والتوزيع، والتسويق الإبداعي. ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات المهنية، وتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص الجديدة، والتعرّف على الأدوات الحديثة التي تواكب تطور الصناعة، كما يقدّم ورشاً متقدمة في مجالات متنوعة بهدف تطوير مهارات الناشرين وصنّاع المحتوى، بالإضافة إلى مؤتمر "رقمنة الإبداع" الذي يتناول مواضيع النشر والتكنولوجيا. ويعمل البرنامج أيضاً على تمكين الناشرين والمبدعين والفاعلين في قطاعات المحتوى من مواجهة التحديات المتصاعدة في بيئة النشر العالمية، واستيعاب التحولات التكنولوجية والرقمية التي تعيد رسم ملامح الصناعة بأكملها.