سلام بعد لقائه بري: بحثنا في الإمكانات المطروحة من دولة قطر لدعم لبنان في ملفي الطاقة والنقل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، حيث تم عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية.
كما استقبل بري، وزير الإقتصاد أمين سلام الذي وضع الرئيس بري في أجواء ونتائج زيارته الى دولة قطر. وبعد اللقاء تحدث الوزير سلام، فقال: "الزيارة الى دولة الرئيس هي لإطلاعه على نتائج زيارتنا المطولة للدوحة ودولة قطر الكريمة، أطلعناه على جولتنا ونتائج زيارتنا والملفات التي تم بحثها وهي مهمة كثيرا للبنان على النطاق الإقتصادي والسياسي والإجتماعي".
أضاف:"بحثنا أيضا مع دولة الرئيس الإمكانات التي تطرحها دولة قطر لدعم لبنان في ملفي الطاقة والنقل وملفات أخرى التي تعني الشأن الإجتماعي وهي ملفات لها انعكاساتها الكبيرة على الظروف الاقتصادية والمناخ الاقتصادي العام"، وتابع: "كل المعطيات الإيجابية اطلعنا دولة الرئيس عليها وأبدى كل دعم لمتابعتها، كما أعطانا كل الدعم من أجل الإستمرار في متابعة هذا الملف من خلال اللجنة المشتركة العليا اللبنانية القطرية التي ستنعقد إن شاء الله مطلع العام القادم وتتابع كل هذه الملفات".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: دولة قطر
إقرأ أيضاً:
لقاءات لبن فرحان مع قيادات لبنانية.. تشجيع سعودي لسلام: اِمْضِ بالتشكيل
بقيت أزمة تأليف الحكومة عالقة في شبكة التعقيدات الداخلية، لكنّ الخارج لن ينتظر طويلاً، وهو ما عبّر عنه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والذي ربط الدعم بتطبيق الإصلاحات.
وكتبت" الاخبار": فيما تردّدت معلومات عن أن سلام كان في طريقه إلى قصر بعبدا أمس للقاء عون ووضعه في آخر المستجدات، قالت مصادر مطّلعة إن «رئيس الحكومة المكلّف تراجع عن الزيارة لكونه لا يملك تصوّراً بينَ يديه، وما حصل دفعه للتردد أكثر، بينما يبحث عن مخرج مع حزب الله وحركة أمل بأن يكتفي بتنفيذ نصف التفاهم وعدم إعطائهما كل ما يطلبانه»، وقد يزور سلام اليوم الرئيس نبيه بري في عين التينة.
وفي السياق تبيّن أن زيارة الوزير السعودي إلى بيروت لم تقتصر على لقاء الرؤساء، وهو أمضى مساء أمس الأول في لقاءات مع قيادات يتقدّمها وليد جنبلاط ونجله النائب تيمور بحضور النائب وائل أبو فاعور، ثم مع قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع، ورئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميل، وشخصيات أخرى. وتركّز البحث حول الوضع في لبنان وسوريا مع تأكيد المسؤول السعودي أن بلاده ستكون حاضرة في لبنان بقوة في المرحلة المقبلة. وحثّ ابن فرحان ضيوفه على مساعدة رئيس الحكومة المكلّف في تشكيل حكومته بأسرع وقت ممكن.
وبحسب مصادر متابعة فإن المسؤول السعودي قال إنه «شجّع سلام على التعجيل بتشكيل الحكومة، ونصحه بعدم الاستماع إلى كل المطالب، وأن يذهب باتجاه تشكيل حكومة اختصاصيين، وفرضها كحكومة أمر واقع». وقال ابن فرحان إن «بلاده ستساعد في تأمين الثقة للحكومة من خلال علاقاتها الواسعة مع الكتل النيابية». وأشار إلى أن «الرياض تتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية في هذا المجال، وستقفان إلى جانب سلام كما تقفان إلى جانب رئيس الجمهورية». وكرّر المسؤول السعودي، ملاحظات سبق لبلاده أن أبلغتها إلى جهات رسمية في لبنان، من أن تأخّر التشكيل، سينعكس على الزخم الموجود حالياً، وأن الدول الكبرى مهتمة اليوم بلبنان، ولكنها تجد نفسها أمام استحقاقات أكبر مثل سوريا وغزة.