خبير اقتصادي يكشف أهمية إطلاق أول «ATM» لبيع سبائك الذهب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أشاد الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، بإطلاق أول ماكينة "ATM" لسحب وبيع السبائك الذهبية للمواطنين التي أعلن عنها وزير التموين، خلال فعاليات المعرض الدولي الثالث للذهب والمجوهرات "نيبو".
وأكد غراب، أنها تعد خطوة جيدة تدعم سياسات الدولة نحو التحول الرقمي وتعزز الشمول المالي، كما أنها تسهم في زيادة مبيعات الذهب خاصة السبائك للاستثمار فيه والتوسع في نشر ثقافة الاستثمار في الذهب بين المواطنين.
وأوضح نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن إطلاق أول ماكينة "ATM" لتداول سبائك الذهب هي فكرة تم تطبيقها على أرض الواقع وستتوسع الدولة في نشرها وزيادة أعدادها خلال الفترة القادمة، موضحا أنها مطبقة في عدد كبير من دول العالم، وأن تطبيقها في مصر ونشرها في المولات والمحلات الكبرى والأماكن العامة يسهل على المواطنين شراء الذهب السبائك للاستثمار فيه بدلا من الذهاب لمحلات الصاغة لشرائها، وهذا يسهم في زيادة نسبة الاستثمار في الذهب كمخزن للقيمة وحفظ مدخرات المواطنين وأموالهم من انخفاض قيمتها.
وأشار إلى أن من مميزات ماكينة "ATM" لتداول سبائك الذهب أنها تتيح استخدام جميع أنواع بطاقات الائتمان ما يتيح سرعة انتشارها وسهولة التعامل معها، كما أنها تتيح تداول جميع أنواع السبائك بمختلف أوزانها صغير وكبير والجنيه الذهب أيضا، إضافة إلى أنها مضمونة إذا قارناها بالأسواق التي قد يتعرض بعض المواطنين فيها لشراء ذهب مغشوش أو مقلد أحيانا أو يتعرض لحالات نصب، موضحا أن مصر أصبحت متميزة في صناعة الذهب وقادرة على التنافس عالميا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجنيه الذهب الذهب الشمول المالى جامعة الدول العربية سبائك الذهب
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف شروط نجاح التقييمات الأسبوعية في العملية التعليمية
في حديثه عن التقييمات الأسبوعية أو المستمرة، أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، على أن هناك عدة شروط أساسية لضمان نجاح هذه التقييمات وتحقيق أهدافها التربوية.
وأشار إلى أن من أولى هذه الشروط قلة عدد التلاميذ في الفصل، حيث يساعد ذلك المعلم على متابعة نواحي القوة والضعف لدى كل تلميذ بشكل فردي ودقيق. كما أكد على أهمية عدم تحميل المعلم أعباء إضافية غير التدريس والتقييم، لأن ذلك يمكن أن يؤثر سلبًا على كفاءته في أداء مهمته التعليمية.
وأضاف الدكتور شوقي أن من الضروري أن يتوفر مدى زمني دراسي طويل يسمح للمعلم بالتدريس والتقييم بشكل فعال.
وأوضح أيضًا ضرورة عدم معرفة التلاميذ المسبقة بالأسئلة التي ستأتي في التقييم، لأن ذلك قد يؤدي إلى فقدان التقييم لمرماه الأساسي وهو قياس مستوى فهم الطالب.
كما شدد على تنويع أساليب التقييم بين الأسئلة التحريرية والشفوية لضمان قياس شامل لقدرات الطلاب.
وأشار إلى أنه من الأهمية بمكان أن يعرف الطالب نواحي الصح والخطأ في إجاباته على التقييمات بشكل فوري، حتى يتمكن من تعديل أدائه وتحسين مستواه باستمرار.
وأوضح أنه لا يشترط أن تسجل كل الدرجات التي تمنح للطلاب في التقييمات المستمرة في السجل الرسمي، بل تُستخدم هذه التقييمات كوسيلة لمساعدة الطالب على تحديد مستواه الأكاديمي وتطويره.
واختتم الدكتور شوقي حديثه بالتأكيد على أن التقييم لا يهدف إلى إعادة الطلاب إلى المدارس فقط، بل هو وسيلة لتعزيز التعلم، وبالتالي فهو "تقييم من أجل التعلم"، وليس مجرد تقييم للتعلم.