رئيس بلدية غزة: لسنا قادرين على نقل النفايات ونخشى من حدوث كارثة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
رئيس بلدية غزة: نواجه معضلة نقص الوقود
قال رئيس بلدية غزة يحيى السراج، إن لجنة الطوارئ في البلدية تعمل على مدار 24 ساعة يوميا، وأن أولويتها توزيع إمدادات المياه على البيوت.
وأضاف السراج في تصريحات له، الاثنين، أنهم يواجهون معضلة نقص الوقود، وأن البلدية ليست قادرة على نقل النفايات إلى مكبها الرئيسي، متخوفا من حدوث كارثة بيئية.
وأشار إلى أن الوعود التي تلقوها حول كميات الوقود التي من المفترض أن تدخل إلى المدينة يوما لم يتم تحقيقها.
وبين السراج أن هناك أكثر من 700 ألف مواطن في مدينة غزة وشمال القطاع بحاجة ماسة للماء والغذاء والوقود.
وقال رئيس بلدية غزة إنه اليوم توقفت بئرا ماء مهمتان عن العمل بسبب عدم توفر الوقود.
وتابع السراج أنه يوما بعد يوم يكتشفون حجم الدمار الهائل الذي خلفه عدوان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال يشعل النار بالنفايات ما يؤدي لانتشار الغازات والأبخرة السامة في أجواء القطاع.
وحول تساقط الأمطار على غزة، أوضح السراج أن مياه الأمطار تتجمع في القطاع، ويخشى شى أن تسبب كارثة لعدم قدرتنا على تشغيل مضخات لتصريفها
اليوم الأخير للهدنة
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ52 على قطاع غزة، في آخر أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة، وسط مساع دولية حثيثة لتمديدها، إذ تنتهي الاثنين.
وذكرت وكالة فرانس برس "ا ف ب"، نقلا عن مصدر مقرب من حماس يؤكد موافقة الحركة على تمديد الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي "بين يومين وأربعة أيام".
وأشار المصدر إلى أن حركة حماس أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين الى أربعة أيام.
وقال:"نتوقع أنه بإمكان المقاومة تأمين إطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 من الأسرى ".
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي النفايات الاحتلال الإسرائیلی رئیس بلدیة غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم حدوث خلل فني منع اعتراض صاروخ الحوثيين على تل أبيب
زعم سلاح جو الاحتلال، أن السبب وراء فشله في اعتراض صاروخ باليسيتي أطلق من اليمن السبت، وأصاب تل أبيب مباشرة، يعود إلى خلال في الصاروخ الاعتراضي الذي أطلقته منظومة الدفاع الجوي حيتس.
جاء ذلك وفق ما أورده سلاح الجو في تحقيقه النهائي بشأن فشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسقط السبت في تل أبيب وأسفر عن إصابة 20 شخصا بجروح طفيفة، وفق القناة 12 العبرية.
وبحسب نتائج التحقيق، فإن الصاروخ الباليستي الذي أُطلق من اليمن سقط في تل أبيب "بسبب خلل موضعي في الصاروخ الاعتراضي وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها".
وقال سلاح الجو الإسرائيلي إن "المخاوف من أن يكون الصاروخ الحوثي مزودا برأس حربي قادر على المناور جرى استبعادها".
والسبت، برزت تكنهات بأن الرأس الحربي للصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون، كان رأسا حربيا مناورا أي أن محركها يغير المسار ما يجعل مهمة كشفه واعتراضه صعبة، وفق المصدر ذاته.
لكن وفق التحقيق الأخير، فإن خللا حدث في صاروخ "حيتس" الذي تم إطلاقه لاعتراض الصاروخ الباليتسي في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي، حسب القناة 12.
وصباح السبت، سقط صاروخ أطلقه الحوثيون في منطقة تل أبيب مخلفا حفرة عمقها عدة أمتار وتسبب في إصابة 20 شخصا بجروح طفيفة وتضرر عشرات الشقق بالمنطقة، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأعلنت جماعة "أنصار الله" مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ تجاه الاحتلال، وفق بيان للمتحدث العسكري باسمها يحيى سريع.
وتضامنا مع غزة قامت جماعة الحوثي بعدة عمليات لاستهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيرات.