قال متحدث الحكومة الإسرائيلية، خلال كلمته المذاعة عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”: “ مستعدون لتمديد الهدنة بغزة يوما إضافيا مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين، ونعمل على إطلاق سراح المزيد من المحتجزين بغزة”.

وأضاف متحدث الحكومة الإسرائيلية، أن هناك 184 إسرائيليا لا يزالون محتجزين في غزة، لافتا إلى أن هناك 392 جنديا قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر.

في سياق متصل، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرج، اليوم الاثنين، إلى تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.

وأعرب ستولتنبرج في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، عن ترحيبه بالإفراج عن الرهائن ووصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مطالبًا بتمديد وقف إطلاق النار بالقطاع.

وأوضح أن تمديد وقف إطلاق النار سيساعد الوضع في غزة، مشددًا على أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” لم يشارك بشكل مباشر في الصراع، لكن لا يريد أن يتصاعد الصراع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تمديد الهدنة غزة متحدث الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية الناتو

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لحزب الله

شنت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ليل الثلاثاء الأربعاء، غارة على البنى التحتية لميليشيا حزب الله في مناطق البيض ويارون وتير حرفا جنوبي لبنان.

كما قصفت الطائرات المقاتلة مبنى عسكرياً للتنظيم في منطقة إيتاترون.

كما هاجم الجيش الإسرائيلي بالمدفعية هدفا وصفه بأنه شكل تهديدا في منطقتي لافونا وشاشين.

موعد توقف القتال

وفي وقت سابق، صرح نائب أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن السبيل الوحيد المؤكد لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة.

وقال قاسم في مقابلة مع الأسوشيتدبرس في المكتب السياسي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت إنه إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، فسوف يتوقف حزب الله دون أي نقاش.

وأضاف قاسم أن مشاركة حزب الله في الحرب بين إسرائيل وحماس كانت بمثابة جبهة إسناد لحليفته حماس، وإنه إذا توقفت الحرب، فلن يكون هذا الدعم العسكري موجودا.

لكنه قال إنه إذا قلصت إسرائيل عملياتها العسكرية دون التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة، فإن التداعيات على الصراع الحدودي بين لبنان وإسرائيل ستكون أقل وضوحا.

وصرح قاسم خلال مقابلة استمرت 40 دقيقة أنه إذا أصبح ما يحدث في غزة مزيجا من وقف إطلاق النار ولا وقف إطلاق النار، ومن الحرب واللا حرب، فلا يمكننا أن نعرف كيف سيكون رد فعل حزب الله، لأننا لا نعرف شكل هذا الوضع ولا نتائجه ولا تأثيراته.

وفي الأسابيع الأخيرة، ومع تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة، تزايدت المخاوف من التصعيد على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية.

وتبادل حزب الله الهجمات شبه اليومية مع القوات الإسرائيلية على طول حدوده خلال الأشهر التسعة الماضية.

وأدى الصراع المنخفض المستوى بين إسرائيل وحزب الله إلى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقد فشلت بشكل متكرر محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي جرت بوساطة دولية على مدى أشهر.

وتطالب حماس بإنهاء الحرب، وليس مجرد وقف للقتال، في حين رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقديم مثل هذا الالتزام حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في تدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية وتعيد ما يقرب من 120 رهينة تحتجزهم حماس إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث إيصال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار بغزة
  • الحكومة الإسرائيلية تجتمع اليوم للرد على حماس
  • وزير الخارجية: ناقشنا وقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات الإنسانية
  • إسرائيل تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لحزب الله
  • عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار فى غزة
  • أمريكا: وقف إطلاق النار في غزة يهدئ الأوضاع بالحدود الإسرائيلية اللبنانية
  • السجون الإسرائيلية تعلق لـ الحرة على اتهامات مدير مستشفى الشفاء
  • واشنطن: نواصل العمل مع مصر وقطر لسد الفجوات في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • السجون الإسرائيلية تعلق لـ الحرة على الاتهامات بتعذيب مدير مستشفى الشفاء