تعد الحرب الدائرة في غزة وهي أسوأ حرب يخوضها الاحتلال الإسرائيل منذ نحو نصف قرن ، حيث أثرت بشدة على الاقتصاد الاحتلال وأصابت الكثير من قطاعات الأعمال بالشلل وتراجع الطلب الاستهلاكي وانكمشت القوة العاملة نتيجة استدعاء مئات الآلاف من الإسرائيليين لخدمة الاحتياط في الجيش.

تخصيص 3 ملايين جنيه لدعم غزة..

أهم المحاور خلال اجتماع غرفة القاهرة الصين تترأس اجتماع مجلس الأمن حول قضية الحرب على غزة الخميس المقبل

وكشفت بيانات اقتصادية نشرت في وقت سابق من الشهر الجاري تراجع معدل التضخم في إسرائيل للشهر الثاني على التوالي بسبب ضعف الإنفاق الاستهلاكي نتيجة الحرب في قطاع غزة.

 

وصعد مؤشر أسعار المستهلك خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي بنسبة 3.7% سنويا وبنسبة 0.5% شهريا، وهو ما جاء متفقا مع توقعات المحللين، بينما كان معدل التضخم في سبتمبر/أيلول الماضي 3.8% سنويا، ويستهدف البنك المركزي الإسرائيلي معدل تضخم يتراوح بين 1 و3%.

 

وهبط معدل التضخم في إسرائيل خلال الشهر الماضي بسبب انخفاض وتيرة الزيادة في إيجار المساكن والتراجع الحاد في الطلب الاستهلاكي خاصة المنتجات الثقافية والترفيه، بحسب مكتب الإحصاء المركزي.

 

وفي نفس الوقت، سجلت أسعار بعض السلع مثل الفواكه والخضراوات والملابس ارتفاعا حادا خلال الشهر الماضي.

 

توقع محللون اقتصاد أن يبدأ بنك إسرائيل المركزي تيسير السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة خلال الأسبوع الجاري أو في بداية العام المقبل.

 

وتأتي التوقعات في ظل التحسن السريع في أسواق المال خلال الأيام الماضية، وهو ما سيتوقف على ثقة البنك في احتواء أسوأ التداعيات الاقتصادية لحرب غزة.

 

كما يرى المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء رأيهم أن المركزي الإسرائيلي سيبقي اليوم الإثنين على سعر الفائدة عند مستوى 4.75% للمرة الرابعة على التوالي.

 

سعر الفائدة في إسرائيل

بينما يتوقع محللو بنك الاستثمار الأمريكي مورغان ستانلي بنسبة 40% خفض الفائدة الإسرائيلية، ويعتقد بنك الاستثمار جيه.بي مورغان تشيس أن المركزي الإسرائيلي سيتحرك نحو تخفيف السياسة النقدية بأسرع من التوقعات.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيل التضخم في إسرائيل

إقرأ أيضاً:

على مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل

رغم خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة، لا تزال البنوك مترددة في تقديم تخفيضات إضافية على الفائدة، مما يعوق عمليات شراء العقارات.

وفي هذا السياق، دعا إنجين كيشلي، رئيس جمعية مقاولي إسطنبول (İNDER)، إلى ضرورة خفض أسعار الفائدة على قروض الإسكان إلى ما دون 1%، مؤكدًا أن ذلك سيكون له تأثير إيجابي كبير من الناحيتين المالية والنفسية على مشتري العقارات.

اقرأ أيضا

حادث مروع في قلب إسطنبول

الأحد 16 مارس 2025

كما أضاف كيشلي: “أسعار العقارات سترتفع بلا شك. ومن يطلب نصيحتي، أقول له: استثمروا كل ما لديكم في العقارات الآن، لأن هذه الأسعار لن تستمر طويلاً. بعد ستة أو تسعة أشهر، لن تجدوا هذه الفرص”.

وبينما يواجه العديد من المواطنين صعوبة في الحصول على قروض سكنية بسبب الفائدة المرتفعة، يرى الخبراء أن أسعار العقارات قد تشهد زيادات ملحوظة في الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • على مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين من بلدة عناتا
  • قفزة تاريخية للذهب.. ما الأسباب الخفية وراء الارتفاع الجنوني؟
  • حسين: العلاقات مع سوريا تاريخية وناقشنا تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس
  • تراجع التضخم في ألمانيا خلال شهر فبراير الماضي
  • «أكسفورد إيكونوميكس» تتوقع تخفيض الفائدة في البنك المركزي المصري 3%
  • جولد بيليون: سعر الذهب في مصر يستهدف أعلى مستويات خلال عام
  • الإعلامي الحكومي بغزة: نحذر من التداعيات الكارثية لإغلاق المعابر
  • الدولار يستقر بعد تأثير تصاعد الحرب التجارية العالمية