الاحتلال الإسرائيلي يعيش أسوأ التداعيات الاقتصادية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تعد الحرب الدائرة في غزة وهي أسوأ حرب يخوضها الاحتلال الإسرائيل منذ نحو نصف قرن ، حيث أثرت بشدة على الاقتصاد الاحتلال وأصابت الكثير من قطاعات الأعمال بالشلل وتراجع الطلب الاستهلاكي وانكمشت القوة العاملة نتيجة استدعاء مئات الآلاف من الإسرائيليين لخدمة الاحتياط في الجيش.
أهم المحاور خلال اجتماع غرفة القاهرة
وكشفت بيانات اقتصادية نشرت في وقت سابق من الشهر الجاري تراجع معدل التضخم في إسرائيل للشهر الثاني على التوالي بسبب ضعف الإنفاق الاستهلاكي نتيجة الحرب في قطاع غزة.
وصعد مؤشر أسعار المستهلك خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي بنسبة 3.7% سنويا وبنسبة 0.5% شهريا، وهو ما جاء متفقا مع توقعات المحللين، بينما كان معدل التضخم في سبتمبر/أيلول الماضي 3.8% سنويا، ويستهدف البنك المركزي الإسرائيلي معدل تضخم يتراوح بين 1 و3%.
وهبط معدل التضخم في إسرائيل خلال الشهر الماضي بسبب انخفاض وتيرة الزيادة في إيجار المساكن والتراجع الحاد في الطلب الاستهلاكي خاصة المنتجات الثقافية والترفيه، بحسب مكتب الإحصاء المركزي.
وفي نفس الوقت، سجلت أسعار بعض السلع مثل الفواكه والخضراوات والملابس ارتفاعا حادا خلال الشهر الماضي.
توقع محللون اقتصاد أن يبدأ بنك إسرائيل المركزي تيسير السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة خلال الأسبوع الجاري أو في بداية العام المقبل.
وتأتي التوقعات في ظل التحسن السريع في أسواق المال خلال الأيام الماضية، وهو ما سيتوقف على ثقة البنك في احتواء أسوأ التداعيات الاقتصادية لحرب غزة.
كما يرى المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء رأيهم أن المركزي الإسرائيلي سيبقي اليوم الإثنين على سعر الفائدة عند مستوى 4.75% للمرة الرابعة على التوالي.
سعر الفائدة في إسرائيل
بينما يتوقع محللو بنك الاستثمار الأمريكي مورغان ستانلي بنسبة 40% خفض الفائدة الإسرائيلية، ويعتقد بنك الاستثمار جيه.بي مورغان تشيس أن المركزي الإسرائيلي سيتحرك نحو تخفيف السياسة النقدية بأسرع من التوقعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيل التضخم في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"أوتشا": الوضع الإنساني في غزة بلغ أسوأ مراحله منذ بدء الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة قد بلغ مرحلة هي الأسوأ منذ اندلاع الحرب، مؤكدًا أن الأزمة الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات "غير مسبوقة".
وأوضح لايركه، في مؤتمر صحفي عقد في جنيف الثلاثاء، أن السكان في غزة يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب، إلى جانب انهيار واسع في البنية التحتية الصحية والخدمات الأساسية، وسط استمرار القصف والتصعيد العسكري.
وأشار إلى أن فرق الإغاثة تواجه تحديات جسيمة في إيصال المساعدات الإنسانية، في ظل تقييد الوصول وإغلاق المعابر، مضيفًا أن "الوضع يزداد سوءًا مع كل يوم يمر، والاحتياجات الإنسانية تفوق بكثير القدرات المتاحة على الأرض".
ودعا لايركه المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتأمين ممرات إنسانية آمنة وضمان وصول الإمدادات الحيوية إلى السكان المدنيين المحاصرين في القطاع.