تطلق وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، الإثنين، “الحملة الوطنية الواحدة والعشرين لوقف العنف ضد النساء والفتيات”، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء (25 نونبر من كل سنة).

وقد اختارت الوزارة أن توجه الحملة الوطنية لهذه السنة حول موضوع: “من أجل بيئة آمنة تحمي النساء والفتيات من العنف”، بشعار “العنف ضد المرأة مدان.

. نبلغوا عليه فكل مكان”، وذلك وفق مقاربة جديدة تروم فتح نقاش عمومي علمي مع كل الفاعلين المعنيين لجعل جميع الفضاءات آمنة بالنسبة للجميع.

ووفق ما أوضحته الوزارة للجريدة، فإن اختيار موضوع حملة هذه السنة يأتي “في إطار سعي الوزارة المتواصل لإثارة الوعي المجتمعي حول القضايا التي تهم النساء والفتيات، وخصوصا ما يتعلق بحماية النساء من جميع أشكال العنف الذي يطالهن في جميع الفضاءات، وترسيخ ثقافة التبليغ باعتباره أداة لضمان الحقوق والولوج إلى خدمات التكفل سواء المؤسساتية منها أو تلك التي تقدمها الجمعيات في هذا المجال”.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: النساء والفتیات العنف ضد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يناقش رد حماس لوقف إطلاق النار.. وغالانت: نقترب من الاتفاق

تناقش حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ومجلس الحرب، الخميس، رد حركة "حماس" على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن قطر ومصر، نقلتا إلى فريق التفاوض، رد حركة حماس، على مخطط صفقة التبادل. وأشار مكتب نتنياهو، إلى أن حكومة الاحتلال ستعيد جوابها إلى الوسطاء، بعد دراسة الرد، الخميس.

ونقلت إذاعة "كان" الرسمية الإسرائيلية، عن مصدر قوله إن "بنيامين نتنياهو سيتحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس".

من جانبه قال جهاز الموساد، إن "إسرائيل تدرس رد حركة حماس، على اقتراح يتضمن اتفاقا على إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".

بدوره، قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت لعائلات أسرى في غزة، "نحن أقرب إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى".

من جانبها قالت حركة حماس: "تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".


وكان مسؤول أمريكي قال قبل نحو أسبوع، إن الولايات المتحدة، تواصلت مع مصر وقطر، بشأن مفاوضات الأسرى المجمدة.

وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه لرويترز إن "المسؤولية لا تزال على عاتق حماس بشأن قبول مقترح وقف إطلاق النار" رغم أن الطرف الذي يعلن صراحة رفضه لما ورد في مقترح الرئيس الأمريكي، هو رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قال إنه يريد صفقة جزئية ثم مواصلة العدوان.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال ⁠إن "دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس بل نواصل طريقنا بكل إصرار".

وحول الموقف من المفاوضات، قال هنية: "قدمت الحركة كل ما يمكن من مرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع".

وأضاف: "⁠ما زلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل". 


وكان رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك قال في وقت سابق، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة هو وقف الحرب.

وذكر باراك أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس حكومة فاشل ويسبب خرابا استراتيجيا لإسرائيل، داعيا إلى إزاحته من السلطة بكل السبل.

يأتي ذلك في حين تواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة الضغط من أجل إبرام صفقة تضمن إطلاق سراح ذويهم.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: بلينكن ونظيره البريطاني أكدا أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • أول تصريحات له.. وزير الخارجية المصري الجديد يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • «البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعوية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة الهجرة إرادة وعمل بمناسبة العام الهجري الجديد
  • الاحتلال يناقش رد حماس لوقف إطلاق النار.. وغالانت: نقترب من الاتفاق
  • «همة من حديد».. إيناس سمير نائب محافظ جنوب سيناء يد بيد مع النساء والعاملين
  • حماس: نتعامل بإيجابية مع المداولات الجارية للتوصل لوقف إطلاق النار
  • إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح لوقف حرب غزة
  • إطلاق بوابة موحدة لتمكين المغاربة من الولوج إلى جميع الخدمات الرقمية
  • صندوق مكافحة الإدمان يهنئ الدكتورة مايا مرسي بمنصب وزيرة التضامن الاجتماعي