قال الدكتور ماجد ابو العينين عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق ،إن هناك أكثر من 90 جامعة إنجليزية تعاونت مع جامعات مصرية لتأسيس شراكات تعليمية تهدف إلى تطوير التعليم العالي وتأهيل الخريجين لسوق العمل،مشرا  إلى أهمية هذه الجامعات والشراكة معها في توفير فرص تعليمية متقدمة وتحسين فرص العمل للخريجين.

واوضح الدكتور ماجد ابو العينين ، أن  هذه الشراكات بين الجامعات المصرية والجامعات الإنجليزية تعتبر فرصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات وتطوير البرامج الأكاديمية ،وتتضمن هذه الشراكات إنشاء برامج مشتركة بين الجامعتين، وتبادل الأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين، وتنظيم ورش العمل والندوات المشتركة، وتبادل الطلاب والمواد الدراسية.

واضاف عميد تربية السابق ،ان  التعاون مع الجامعات الإنجليزية ذات السمعة العالمية يعتبر فرصة للطلاب المصريين للحصول على تعليم متميز ومتطور، والاستفادة من تجارب التعليم العالي العالمية. حيث توفر هذه الجامعات المصرية في شراكة مع جامعات إنجلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية برامج دراسية باللغة الإنجليزية في مختلف التخصصات.

واشار إلى  أن خريجي هذه الجامعات المصرية الناجحين يلتحقون بسوق العمل بسهولة، نظرًا للتعليم المتقدم والمهارات العالية التي يكتسبونها خلال فترة دراستهم، موضحا إلى أن شهادات هذه الجامعات تحظى بتقدير واحترام كبيرين في سوق العمل، مما يزيد فرص التوظيف والتقدم المهني للخريجين.

وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع الخريجون من هذه الجامعات بشبكات علاقات واسعة في الدوائر العلمية والأكاديمية والصناعية، حيث يتم توفير فرص التدريب والتوظيف من خلال هذه الشبكات، مما يزيد من فرص الاندماج في سوق العمل وتحقيق النجاح المهني.
 

ومن جانبه قالت الدكتورة امل شمس استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ،   أن الحكومة المصرية ملتزمة بتعزيز هذه الشراكات وتوسيع نطاقها لتشمل المزيد من الجامعات الإنجليزية المرموقة ،موضحة  ان  وزارة التعليم العالي  تعمل على تحسين جودة التعليم العالي في مصر وتوفير فرص تعليمية متميزة للشباب، بهدف تطوير قدراتهم ومهاراتهم وتمكينهم من المنافسة على المستوى العالمي.

واشارت الدكتورة امل شمس ، إلى  أن الشراكة مع الجامعات الإنجليزية تعد خطوة هامة في تحقيق التطور والتحديث في التعليم العالي في مصر. وأشار إلى أن الجامعات المصرية تعمل جاهدة على توفير التعليم المتميز والمهارات اللازمة لسوق العمل، بما يساهم في رفع مستوى التنافسية للبلاد وتحقيق التنمية المستدامة.

 

التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، مع سكوت ماكدونالد الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، والبروفسيور جوديث لامى نائب رئيس جامعة سوينسي للعلاقات الدولية، والبروفسيور سير انتون مسقاطيلى رئيس جامعة جلاسكو، راشيل سانديسون نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية؛ لبحث سُبل دعم التعاون التعليمي المشترك بين الجامعات المصرية والبريطانية.

وخلال اللقاء مع سكوت ماكدونالد الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، ثمن عاشور دعم الحكومة البريطانية للتعليم العالي المصري خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن المملكة المتحدة من أهم شركاء التعليم لمصر، كما أن المجلس الثقافي البريطاني فتح أول فرع له خارج إنجلترا في مصر عام 1938.

وأشار الوزير، إلى أنه يوجد حالياً أكثر من 90 جامعة إنجليزية في شراكات بحثية وتعليمية مع جامعات مصرية، إضافة إلى أن هناك 27 جامعة إنجليزية أيضاً في شراكات برامج تعليمية عابرة للقارات مع 15 جامعة مصرية، فضلاً عن أنه منذ بداية عام 2001 هناك 2100 طالب قد بدأوا دراساتهم في المملكة المتحدة بإجمالي 4500 طالب في الوقت الحالي، إضافة إلى أن هناك 23.300 طالب مصري يدرسون شهادات بريطانية في مصر عام 2023 من خلال الشراكات مع الجامعات المصرية.

ولفت الوزير، إلى أن المجلس الثقافي البريطانى يمول 15 منحة بحثية في مجال تحديات المناخ للجامعات والمراكز البحثية مع مثيلتها في المملكة المتحدة بإجمالي 450 ألف استرليني، إضافة إلى تمويل 9 منح في مجال تمكين القيادات النسائية في التعليم العالي بإجمالى 225 ألف استرليني، فضلاً عن وجود 13 منحة في مجال التعليم العابر للقارات بإجمالي 390 ألف استرليني، و14 منحة بإجمالي 420، و5 منح بحثية خاصة بتحسين كفاءة البحث العلمي بقيمة 250 ألف استرليني، كما يدعم المجلس 10 باحثات لنيل شهادة الماجستير من المملكة المتحدة في العلوم الطبية والحياتية والهندسية والبيئية.

وأوضح أنه يوجد تمويل مشترك مع هيئة التمويل والعلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF لـ10 منح في البحث العلمي بإجمالي 250 ألف استرليني، فضلاً عن قيام المجلس ببناء قدرات 100 من أعضاء هيئات التدريس في الجامعات المصرية في النشر العلمي بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من خلال برنامج researcher connect.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات الإنجلیزیة الجامعات المصریة المملکة المتحدة التعلیم العالی هذه الجامعات ألف استرلینی فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بعهد الرئيس السيسي

حظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي باهتمام ودعم مستمر من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال السنوات العشر الماضية، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي في هذا القطاع الهام؛ ليشهد طفرة غير مسبوقة في ظل "الجمهورية الجديدة".

وفى هذا الإطار، أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن منظومة التعليم العالي المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التطوير والتحديث بوجه عام خلال فترة تولى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن السيد الرئيس يولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العالي والبحث العلمي، إيمانًا منه بدورهما المحوري في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة وبناء مصر الحديثة، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل العمل لتحقيق أهداف الدولة المصرية في تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية في مصر إلى أعلى المستويات.

وأشار الوزير إلى أنه أصبح لدينا 108 جامعة ما بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية واتفاقيات إطارية ودولية بدلًا من 49 جامعة عام 2014 موزعة على النحو التالي: (27 جامعة حكومية بدلًا من 23 جامعة حكومية، و32 جامعة خاصة بدلًا من 23 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع لجامعات أجنبية، و6 جامعات باتفاقيات دولية، وعدد 2 جامعة باتفاقيات إطارية، وجامعة بقوانين خاصة، وأكاديمية تُشرف عليها الوزارة) بالإضافة إلى المعاهد، وتتوزع الجامعات في الأقاليم الجغرافية السبعة لجمهورية مصر العربية، بجانب 11 مركزًا بحثيًا تابعًا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

ولفت الوزير إلى الاهتمام المُتزايد من جانب الدولة المصري؛ لتحسين منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات تعليمية ملائمة للمواطنين، وساهم ذلك في زيادة عدد المستشفيات الجامعية ليصبح 125 مستشفى بدلًا من 88 مستشفى عام 2014 بزيادة قدرها 37 مستشفى، ليصبح ذلك إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، وتنقسم المستشفيات إلى قسمين، حيث تقدم 73 مستشفى خدمات طبية مُتعددة التخصصات، وتقدم 52 مستشفى خدمات طبية مُتخصصة، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي.

وشهد ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية تقدمًا كبيرًا، فقد تواجدت 15 جامعة في تصنيف QS العالمي في تصنيف عام 2024 بدلًا من 5 جامعات في تصنيف عام 2017، وزاد عدد الجامعات في تصنيف QS للدول العربية ليُصبح 36 جامعة في تصنيف عام 2024 بدلًا من 15 جامعة في تصنيف عام 2016، وشهد تصنيف التايمز البريطاني لعام 2024 طفرة في عدد الجامعات بعدما وصل إلى 38 جامعة بدلًا من 3 جامعات في تصنيف عام 2016، ووصل عدد الجامعات في تصنيف US News لعام 2023 إلى 19 جامعة مقارنة بـ14 جامعة في تصنيف عام 2019، بينما وصل عدد الجامعات في تصنيف شنغهاي لعام 2023 إلى 7 جامعات مُقارنة بـ5 جامعات في تصنيف عام 2016، وزاد عدد الجامعات في تصنيف Leiden ليصبح 13 جامعة في تصنيف عام 2023 بدلًا من 5 جامعات في تصنيف عام 2018، كما تم إدراج 69 من الجامعات المصرية والمراكز البحثية، ضمن تصنيف سيماجو العالمي للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2024 بدلًا من إدراج 60 مؤسسة بحثية وأكاديمية في تصنيف عام 2023، كما تم إدراج 79 مؤسسة تعليمية مصرية في نسخة يناير 2024 من تصنيف "ويبومتركس العام" بزيادة عن الأعوام الماضية، كما تم إدراج 50 جامعة مصرية في أحدث نسخة لتصنيف ويبومتركس للاستشهادات المرجعية، فضلًا عن إدراج 20 جامعة مصرية في تصنيف CWUR لعام 2024.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أنه تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ بهدف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، وتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار، وتوفير البنية التحتية اللازمة، ودعم جهود تنوع مؤسسات التعليم الجامعي، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات وأولويات خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، مشيرًا إلى أنه تم الاستقرار على 7 مبادئ رئيسية للإستراتيجية، وهي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)، فضلًا عن توقيع تحالفات بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية بالأقاليم الجغرافية لمصر، وتشكيل المجلس التنفيذي للتحالفات الذي يتكون من أقاليم (القاهرة الكُبرى والإسكندرية والدلتا وقناة السويس وشمال الصعيد وأسيوط وجنوب الصعيد)؛ بهدف دعم البحث العلمي للصناعة والاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة على مستوى الجمهورية، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تحظى بدعم ورعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقد خصصت لها وزارة التعليم العالي مليار جنيه من الجهات المانحة لتفعيل هذه المبادرة.

ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني من أجل رفع وصقل مستوى مهارات وخبرات طلاب وخريجي الجامعات، حيث تم إنشاء 35 مركزًا مهنيًا، في 27 جامعة، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية، مشيرًا إلى أن إنشاء المراكز الجامعية للتطوير المهني يستهدف تحسين مهارات الطلاب وقدراتهم حتى يكونوا قادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل، وتقليل نسب البطالة بين خريجي الجامعات، فضلًا عن تلبية احتياجات الدولة وفق رؤيتها للتنمية المُستدامة 2030، ومُتطلبات "الجمهورية الجديدة" من خلال الاهتمام بالمسار الأكاديمي والمهني والإبداعي للطلاب.

وأكد الوزير على أهمية دور الجامعات في بناء الاقتصاد وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، مثل دورها في المشروع القومي لمحو الأمية، وكذا تأسيس الشراكات وخلق الأفكار بما يتماشى مع مُتطلبات سوق العمل، وتحديد الأولويات التي يمكن من خلالها دفع عجلة الاستثمار بقيم ترسخ التنمية المُستدامة، موضحًا أن إجمالي من تم محو أمُيتهم وصل إلى ما يقرب من مليون مواطن مصري، مشيرًا إلى أن تضاعف أعداد من تم محو أميتهم على يد طلاب الجامعات المصرية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار يعكس نجاحات كبيرة ومتتالية في الأعوام القادمة، مضيفًا أن هذا الإنجاز الكبير الذي قدمته الجامعات في مجال محو الأمية نال إشادة كبيرة من المنظمات الدولية، وهو ما ساهم في حصول مصر على جائزة اليونسكو كأفضل تجربة في مجال محو الأمية باسم الجامعات المصرية.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة اتخذت خطوات جادة وسريعة لبناء منظومة التدريب والتأهيل والربط بسوق العمل، ومنها: إنشاء مجموعة من مراكز التطوير المهني، وإنشاء المنصات الرقمية لإدارة الخدمات المهنية، وبرنامج تدريبي تخصصي لرفع المهارات والجدارات للطلاب والخريجين، للانتقال لسوق العمل وتدريب وإعداد الكوادر والقيادات بالجامعات على التجارب العالمية للربط بسوق العمل، مضيفًا أنه من المُقرر أن يتم تقديم خدمات التوجيه المهني لملايين الطلاب من خلال إنشاء 46 مركزًا في 34 جامعة في جميع أنحاء الجمهورية، والمُزمع إنشائهم بحلول عام 2026 وذلك ضمن المرحلة الثانية للمشروع.

كما تطرق الدكتور أيمن عاشور إلى إجراءات وجهود تطوير المكاتب الثقافية، موضحًا أنها تتضمن العمل على ربط المكاتب والمراكز الثقافية بالخطة المُستهدفة لعملية التسويق لجذب الطلاب الوافدين في إطار تنفيذ مبادرة "ادرس في مصر"، وكذلك مبادرة مصر للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، وإعادة توزيع المكاتب الثقافية والمراكز، وفقًا للدور المُستهدف منها بدولة المقر، وإعادة توزيع القوى البشرية على المكاتب والمراكز وفقًا لاحتياجاتها الفعلية والمُستهدف منها، وربط اختيار العناصر البشرية بالمكاتب الثقافية بالخطة الإستراتيجية لوزارة التعليم العالي، وتنظيم برامج تدريبية تستهدف إعداد كوادر لديها القدرة على الإلمام بالمهام المستهدفة، ووضع معايير لقياس مؤشرات الأداء ومعدلات العمل.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن قطاع التعليم العالي شهد طفرة هائلة وغير مسبوقة خلال العشر سنوات الأخيرة، فقد تم استحداث مسار التعليم التكنولوجي الذي يعُد أحد المسارات التعليمية الهامة، وأدى ذلك إلى إنشاء 10 جامعات تكنولوجية، وهي جامعات (القاهرة الجديدة التكنولوجية، بني سويف التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية، 6 أكتوبر التكنولوجية، برج العرب التكنولوجية، شرق بورسعيد التكنولوجية، طيبة التكنولوجية، أسيوط الجديدة التكنولوجية، سمنود التكنولوجية، مصر الدولية التكنولوجية).

وأشار المتحدث الرسمي للوزارة إلى زيادة عدد الجامعات الأهلية الجديدة في مصر، حيث تم إنشاء (16) جامعة أهلية جديدة خلال السنوات الماضية، وهى جامعات (الجلالة، والملك سلمان الدولية بفروعها الثلاث "الطور، رأس سدر، شرم الشيخ"، والعلمين الدولية، والمنصورة الجديدة، وأسيوط الأهلية، والمنصورة الأهلية، وبني سويف الأهلية، والإسكندرية الأهلية، وحلوان الأهلية، والزقازيق الأهلية، وبنها الأهلية، والإسماعيلية الجديدة الأهلية، وجنوب الوادي الأهلية، والمنوفية الأهلية، والمنيا الأهلية، وشرق بورسعيد الأهلية)، مؤكدًا أن الجامعات الأهلية الجديدة قدمت رافدًا مهمًا من روافد التعليم العالي في مصر، وساهمت في تخفيف الضغط المُتزايد على الجامعات الحكومية، واستيعاب الزيادة على طلب الالتحاق بالتعليم الجامعي في مصر، منوهًا إلى أنها جامعات لا تهدف لتحقيق الربح.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه في عام 2014 لم تكن هناك فروع لجامعات أجنبية، وفى عام 2024 أصبح لدينا (5) مؤسسات تعليمية تستضيف (9) فروع للجامعات الأجنبية المرموقة وتشمل، مؤسسة الجامعات الكندية في مصر التي تستضيف (فرعي جامعة الأمير إدوارد وجامعة رايرسون)، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف (فرع جامعة كوفنتري البريطانية، وفرع جامعة نوفا البرتغالية)، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف (فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية)، ومؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر التي تستضيف (فرع لكل من جامعتي لندن، وسط لانكشاير)، مؤسسة مودرن جروب التي تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية.

وأكد الدكتور عادل عبدالغفار أن الدعم غير المحدود الذي قدمته القيادة السياسية لملف التعليم العالي والبحث العلمي، أدى ذلك إلى زيادة عدد الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية في مصر، بالإضافة إلى استحداث تخصصات علمية جديدة بكافة روافد التعليم الجامعي، وتطور أداء الجامعات على مستوى التصنيفات الدولية، والارتقاء بمستويات النشر الدولي، وسوف يدعم التطور الصاعد للجامعات المصرية قوة مصر الناعمة إقليميًا ودوليًا، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين الراغبين في استكمال دراستهم التعليمية بمصر، وتفعيل دور البحث العلمي في خدمة قضايا التنمية المُستدامة بالدولة.

تطوير غير مسبوق في منظومة التعلم العالى والبحث العلمي  

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يعلن أولويات العمل خلال الفترة المقبلة
  • وزير التعليم العالي: نعمل على ربط البرامج الدولية بسوق العمل (فيديو)
  • وزير التعليم العالي: وضعنا الرؤى وجاء وقت تنفيذها
  • وزير التعليم العالي: نسعى أن تكون لكل محافظة مصرية جامعة تكنولوجية
  • الحكومة الجديدة 2024.. أبرز إنجازات وزير التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي: استكمال مشروع إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة
  • عضو بـ«الأعلى للجامعات» يوضح أبرز الملفات المطلوبة من الحكومة المرتقبة
  • طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بعهد الرئيس السيسي
  • 15 جامعة في تصنيف QS العالمي.. طفرة غير مسبوقة للتعليم العالي خلال 10 سنوات
  • طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي في عهد الرئيس السيسي