90 جامعة إنجليزية في شراكة مع مصرية تسهم في تأهيل خريجيها لسوق العمل.. وتطوير البرامج الأكاديمية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور ماجد ابو العينين عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق ،إن هناك أكثر من 90 جامعة إنجليزية تعاونت مع جامعات مصرية لتأسيس شراكات تعليمية تهدف إلى تطوير التعليم العالي وتأهيل الخريجين لسوق العمل،مشرا إلى أهمية هذه الجامعات والشراكة معها في توفير فرص تعليمية متقدمة وتحسين فرص العمل للخريجين.
واوضح الدكتور ماجد ابو العينين ، أن هذه الشراكات بين الجامعات المصرية والجامعات الإنجليزية تعتبر فرصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات وتطوير البرامج الأكاديمية ،وتتضمن هذه الشراكات إنشاء برامج مشتركة بين الجامعتين، وتبادل الأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين، وتنظيم ورش العمل والندوات المشتركة، وتبادل الطلاب والمواد الدراسية.
واضاف عميد تربية السابق ،ان التعاون مع الجامعات الإنجليزية ذات السمعة العالمية يعتبر فرصة للطلاب المصريين للحصول على تعليم متميز ومتطور، والاستفادة من تجارب التعليم العالي العالمية. حيث توفر هذه الجامعات المصرية في شراكة مع جامعات إنجلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية برامج دراسية باللغة الإنجليزية في مختلف التخصصات.
واشار إلى أن خريجي هذه الجامعات المصرية الناجحين يلتحقون بسوق العمل بسهولة، نظرًا للتعليم المتقدم والمهارات العالية التي يكتسبونها خلال فترة دراستهم، موضحا إلى أن شهادات هذه الجامعات تحظى بتقدير واحترام كبيرين في سوق العمل، مما يزيد فرص التوظيف والتقدم المهني للخريجين.
وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع الخريجون من هذه الجامعات بشبكات علاقات واسعة في الدوائر العلمية والأكاديمية والصناعية، حيث يتم توفير فرص التدريب والتوظيف من خلال هذه الشبكات، مما يزيد من فرص الاندماج في سوق العمل وتحقيق النجاح المهني.
ومن جانبه قالت الدكتورة امل شمس استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن الحكومة المصرية ملتزمة بتعزيز هذه الشراكات وتوسيع نطاقها لتشمل المزيد من الجامعات الإنجليزية المرموقة ،موضحة ان وزارة التعليم العالي تعمل على تحسين جودة التعليم العالي في مصر وتوفير فرص تعليمية متميزة للشباب، بهدف تطوير قدراتهم ومهاراتهم وتمكينهم من المنافسة على المستوى العالمي.
واشارت الدكتورة امل شمس ، إلى أن الشراكة مع الجامعات الإنجليزية تعد خطوة هامة في تحقيق التطور والتحديث في التعليم العالي في مصر. وأشار إلى أن الجامعات المصرية تعمل جاهدة على توفير التعليم المتميز والمهارات اللازمة لسوق العمل، بما يساهم في رفع مستوى التنافسية للبلاد وتحقيق التنمية المستدامة.
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، مع سكوت ماكدونالد الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، والبروفسيور جوديث لامى نائب رئيس جامعة سوينسي للعلاقات الدولية، والبروفسيور سير انتون مسقاطيلى رئيس جامعة جلاسكو، راشيل سانديسون نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية؛ لبحث سُبل دعم التعاون التعليمي المشترك بين الجامعات المصرية والبريطانية.
وخلال اللقاء مع سكوت ماكدونالد الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، ثمن عاشور دعم الحكومة البريطانية للتعليم العالي المصري خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن المملكة المتحدة من أهم شركاء التعليم لمصر، كما أن المجلس الثقافي البريطاني فتح أول فرع له خارج إنجلترا في مصر عام 1938.
وأشار الوزير، إلى أنه يوجد حالياً أكثر من 90 جامعة إنجليزية في شراكات بحثية وتعليمية مع جامعات مصرية، إضافة إلى أن هناك 27 جامعة إنجليزية أيضاً في شراكات برامج تعليمية عابرة للقارات مع 15 جامعة مصرية، فضلاً عن أنه منذ بداية عام 2001 هناك 2100 طالب قد بدأوا دراساتهم في المملكة المتحدة بإجمالي 4500 طالب في الوقت الحالي، إضافة إلى أن هناك 23.300 طالب مصري يدرسون شهادات بريطانية في مصر عام 2023 من خلال الشراكات مع الجامعات المصرية.
ولفت الوزير، إلى أن المجلس الثقافي البريطانى يمول 15 منحة بحثية في مجال تحديات المناخ للجامعات والمراكز البحثية مع مثيلتها في المملكة المتحدة بإجمالي 450 ألف استرليني، إضافة إلى تمويل 9 منح في مجال تمكين القيادات النسائية في التعليم العالي بإجمالى 225 ألف استرليني، فضلاً عن وجود 13 منحة في مجال التعليم العابر للقارات بإجمالي 390 ألف استرليني، و14 منحة بإجمالي 420، و5 منح بحثية خاصة بتحسين كفاءة البحث العلمي بقيمة 250 ألف استرليني، كما يدعم المجلس 10 باحثات لنيل شهادة الماجستير من المملكة المتحدة في العلوم الطبية والحياتية والهندسية والبيئية.
وأوضح أنه يوجد تمويل مشترك مع هيئة التمويل والعلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF لـ10 منح في البحث العلمي بإجمالي 250 ألف استرليني، فضلاً عن قيام المجلس ببناء قدرات 100 من أعضاء هيئات التدريس في الجامعات المصرية في النشر العلمي بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من خلال برنامج researcher connect.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات الإنجلیزیة الجامعات المصریة المملکة المتحدة التعلیم العالی هذه الجامعات ألف استرلینی فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة المنصورة يفتتحان مركز زراعة الكبد بالجامعة
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة صباح اليوم الخميس مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة.
وخلال فعاليات الافتتاح، أكد الوزير أن مبنى زراعة الكبد الجديد يُعد مشروعًا قوميًّا تم تنفيذه بتوجيهات رئاسية، وبالشراكة الإستراتيجية مع البنك المركزي المصري، كأكبر مركز متخصص من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بتكلفة إجمالية تقترب من مليار جنيه؛ بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والقضاء على قوائم الانتظار لزراعة الكبد بجامعة المنصورة، مشيرًا إلى أن المركز يعد بمثابة قلعة طبية يدعمها السيد رئيس الجمهورية، ويعكس التطور الصحي في الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن جامعة المنصورة عاصمة الطب في مصر والوطن العربي.
وأضاف د.أيمن عاشور أن افتتاح مبنى زراعة الكبد اليوم يأتي في إطار ما توليه الوزارة من اهتمام بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية، التي تُعد إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة، مشيرًا إلى الدور المهم الذي تقوم به هذه المستشفيات في التعليم والتدريب، وما تشهده من تطور غير مسبوق بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية، مؤكدًا أن هذه المستشفيات تحظى بثقة المواطنين؛ نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة، مشيدًا بأعمال التطوير التي تشهدها جامعة المنصورة، والتي تسهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، مؤكدًا دور الجامعة الهام بفضل كوادرها المتميزة في كافة التخصصات، خاصة في القطاعات الطبية والعلاجية.
وأشاد الوزير بما حققه برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة من إنجازات متميزة، حيث تم إجراء 1150 عملية زراعة كبد منذ تأسيس البرنامج في مايو 2004، مؤكدًا أن البرنامج أصبح ينافس المراكز العالمية في نفس المجال، مشيرًا إلى أن رؤية الوزارة لقطاع الصحة تتجاوز تقديم الخدمة العلاجية إلى تعزيز الوقاية والبحث العلمي، وتطوير الموارد البشرية، وتوفير بيئة صحية مستدامة، لافتًا إلى أن مركز زراعة الكبد الذي يديره فريق من أمهر الأطباء والمتخصصين، خطوة على طريق طويل نسعى من خلاله إلى تحقيق نظام صحي متكامل يليق بتطلعات المصريين، موجهًا الشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع من فرق العمل والشركاء المحليين والدوليين.
ومن جانبه، وجه د.شريف خاطر الشكر للقيادة السياسية على تبنيها لمشروع مركز الكبد؛ لما له من أهمية قومية في تقديم خدمة طبية نوعية متخصصة في زراعة الكبد محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، مؤكدًا أن المركز يعد تتويجًا لجهود فريق زراعة الكبد على مدار أكثر من 20 عامًا من الخبرة، موضحًا أن هذا المركز هو الأول في مصر والشرق الأوسط كمركز مستقل متكامل الخدمات، مشيرًا إلى أن برنامج زراعة الكبد بالجامعة بدأ عام 2004 في مرحلته الأولى بالتعاون مع عدة جهات، ثم انتقل إلى المرحلة الثانية في 2008، ليحقق نجاحًا كبيرًا في إجراء أكثر من 1150 عملية زراعة.
وأضاف د.شريف خاطر أن جامعة المنصورة حرصت على استمرارية مشروع زراعة الكبد، حيث وصل عدد الحالات في 2017 إلى 500 حالة، وفي 2023 إلى 1000 حالة، وحاليًا يتجاوز العدد 1150 حالة زراعة كبد، من بينهم 110 حالات لمواطنين من الدول العربية والإفريقية، و50 حالة لأطفال، مشيرًا إلى أنه عام 2016، وبثقة من المجتمع المدني في فريق العمل بجامعة المنصورة، تم إنشاء الهيكل الخرساني للمشروع بقيمة تقارب 20 مليون جنيه، ومنذ أن تفضلت القيادة السياسية بتبني المشروع في 2021، تم إنجاز المشروع على النحو المنشود، مشيدًا بالدور البارز للبنك المركزي المصري في دعم المشروع كشريك إستراتيجى فيه، بالإضافة إلى ما قدمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ودور الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي في توفير احتياجات المشروع الطبية.
وأشار د.شريف خاطر إلى دور القطاع الطبي بالجامعة في تقديم خدمات طبية متخصصة لمحافظات الدلتا وكافة أنحاء مصر، حيث يخدم بمعدل تردد سنوي نحو مليوني مريض من خلال 13 مستشفى ومركزًا طبيًّا، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير البنية التحتية الحديثة، وتدريب الكوادر الطبية؛ بما يسهم في تطوير الخدمات الصحية وفقًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ودعم الخطة الإستراتيجية للدولة في تطوير القطاع الصحي.
تم إنشاء مبنى زراعة الكبد على مساحة 650 مترًا مربعًا، ويتكون من دور أرضي، وميزانين، بالإضافة إلى 9 طوابق، وغرف خدمات، ويضم المبنى (3 حجرات للعمليات، 14 سريرًا للعناية المركزة، 5 أسرة للإفاقة، و56 سريرًا لإقامة المرضى) ويحتوي الدور الأرضي "دور الخدمات" على (مدخل رئيسي، غرفة المبادل الحراري، غرفة السويتش جير، غرفة المحولات، غرفة المولد، غرفة UPS، غرفة اللوحات الكهربائية، غرفة الغازات الطبية، وغرفة المخلفات غير النظيفة)، وأما الميزانين المخصصة للأشعة العادية، فيشمل (الكافتيريا، قسم الأشعة العادية، غرفة تغيير ملابس للرجال والسيدات، وغرفة الزيارة المرئية)، ويشتمل الدور الأول العلوي المخصص للعيادات الخارجية وقسم الأشعة على (غرفة الأشعة المقطعية، غرفة أشعة الرنين، 7 عيادات طبية، غرفة سحب عينات، غرفتين للأشعة التلفزيونية، الصيدلية، الأرشيف، قسم استقبال المرضى، بالإضافة إلى 3 مخازن طبية).
ويشتمل الدور الثاني العلوي "العمليات" على (3 غرف عمليات، غرفة إفاقة، غرفتين تغيير ملابس للرجال والسيدات، ممر نظيف، ممر غير نظيف، غرفة مخلفات)، وأما الدور الثالث العلوي "الإلكتروميكانيك واستراحة الأطباء" فيحتوي على (فراغ الإلكتروميكانيك، 3 غرف استراحة للأطباء، استراحة للأطباء، غرفة ممرضات، غرفة مخلفات)، ويحتوي الدور الرابع العلوي "العناية المركزة" على (غرفة عزل، جناح عناية يضم 4 أسرة، غرف خدمات العناية، غرفة دكاترة، غرفة ممرضات، وغرف تغيير ملابس ونظافة، ومخلفات)، أما الدور الخامس العلوي "الإداري" فيضم (غرفة اجتماعات مكتبة، أرشيفًا طبيًّا، قاعتي تدريس، 6 مكاتب للأطباء، غرفة نظافة، أوفيس).
ويحتوي الدور السادس العلوي "غرف المرضى" على (غرفة عزل، 13 غرفة مريض، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، فيما يشتمل الدور السابع العلوي "غرف المرضى" على (غرفة عزل، 13 غرفة مريض، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، وأما الدور الثامن العلوي "غرف المرضى"، فيحتوي على (7 أجنحة لإقامة المرضى، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، كما يشتمل الدور التاسع العلوي "المعامل والمناظير والعمليات" على (كافتيريا، 4 معامل طبية، غرفة مناظير، غرفة عمليات، مخزن، غرفة مخلفات، غرفة طبيب، غرفة مخلفات)، وأما سطح المخصص للتعقيم والورشة فيحتوي على (ورشة، التعقيم المركزي، المغسلة، غرفة طلمبات الشيلد، مكاتب، غرف تغيير ملابس).
ومن جانبه، أعرب اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد عن سعادته بوجوده في مركز الكبد الذي يعد قلعة طبية تسهم في خدمة محافظات الدلتا ومصر كلها، مشيرًا إلى أن هذا المركز يعد نموذجًا رائعًا على تعاون كافة المؤسسات الحكومية بالتعاون مع المجتمع المدني، لافتا إلى المتابعة المستمرة للمشروع من جانب القيادة السياسية حتى إتمام تنفيذه، وحرص الهيئة على دعم المشروع بأفضل الأجهزة الطبية ذات المواصفات العالمية.
ومن جانبه، أشار د.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية إلى أهمية مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة، مؤكدًا دوره الحيوي في القضاء على قوائم الانتظار لمرضى الفشل الكبدي، والتليف الكبدي، وأورام الكبد الأولية من المرضى المصريين في كافة المحافظات، موضحًا أنه يتم إجراء خمس عمليات زراعة كبد أسبوعيًا، بدلًا من عمليتين في الوضع الحالي، وهو عدد غير مسبوق على مستوى العالم في مراكز زراعة الكبد التي تعتمد على متبرعين أحياء من الأقارب، كما أشار إلى استيعاب عدد أكبر من المرضى من الدول العربية الشقيقة.
وأشار د.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية إلى الدور المحوري لمركز زراعة الكبد في تدريب الكوادر الطبية على تقنيات زراعة الكبد في مصر والدول العربية والإفريقية، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الصحية لأهالي محافظة الدقهلية والمحافظات المجاورة، مثمنًا جهود جامعة المنصورة في توفير أحدث الاحتياجات الفنية والتدريب على المستجدات التي تسهم في تطوير مهارات الكوادر الطبية وتحسين الخدمات الصحية.
وقام د.أيمن عاشور ود.شريف خاطر بتكريم كل من شارك في مشروع مركز الكبد تقديرًا لجهودهم.
ومن ناحية أخرى، تفقد د.أيمن عاشور مركز جراحة القلب والصدر وجراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة؛ وذلك للاطلاع على مستوى الخدمات الطبية والتجهيزات المتوفرة، وأشاد بدور المركز في تقديم رعاية صحية متميزة، وبمستوى الأداء العالي لفريق العمل.
وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن المستشفيات الجامعية تشهد تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية، حيث يتم إجراء توسعات مستمرة، ورفع كفاءة المباني والاهتمام بالتجهيزات الطبية الحديثة، ودعم وتطوير قدرات العناصر البشرية بها؛ للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية يبلغ عددها 125 مستشفى، وتستقبل نحو 25 مليون مريض سنويًا، موضحًا أن التطوير يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
شهد فعاليات الافتتاح، كل من د.السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، د.الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، ود.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، ود.أشرف شومة عميد كلية الطب، ود.الشعراوي كمال المدير العام التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية بالجامعة، ود.حلمى عزت مدير مركز جراحة الجهاز الهضمي، ود.محمد عبد الوهاب أستاذ جراحة وزراعة الكبد بطب المنصورة، رئيس المنظمة الدولية للجراحة والجهاز الهضمي والأورام رئيس فريق الزراعة، وأ.غادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي، وعدد من قيادات وزارة التعليم العالي والجامعة، والسادة نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ومديري المستشفيات بالجامعة، وممثلي الجهات الرقابية والسيادية، والقيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الدقهلية