القباج: بنك ناصر مول 30 ألف مشروع للسيدات من خلال مبادرة «مستورة»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس بنك ناصر الاجتماعي، إن البنك قام بتمويل 30 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر للسيدات، من خلال مبادرة “مستورة” ، بهدف دعم المرأة المصرية ومساعدتها على التمكين الاقتصادي.
أوضحت القباج ، في تصريحات لها على هامش مؤتمر الاستثمار المجتمعي المؤثر والشراكات الفعالة، والذي عقدته الوزارة اليوم ، أن مبادرة “مستورة” تمنح تمويلات بحد أدنى 4 آلاف جنيه، وبحد أقصى 50 ألفا، وفقا لاحتياجات المشروع، تسدد على أقساط شهرية لمدة تصل إلى 24 شهرًا ، مؤكدة أن تمويل “مستورة” يعتبر أحد المحاورالتي ينفذها بنك ناصر الاجتماعي لدعم المرأة وتحويلها من متلقية للدعم إلى منتجة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن المرحلة التي تمر بها الوزارة حاليا تتسم بالتنوع، حيث تنفتح الوزارة على التنوع والشراكة ليس فقط مع مؤسسات المجتمع المدني، ولكنها تمتد إلى الشراكة مع جمعيات المستثمرين ورجال الأعمال وجمعيات الاتحاد التعاوني ، بهدف إدارة وتطوير أصول الوزارة لتعزيز المزايا الممنوحة للفئات الأولى للرعاية، بجانب تعزيز إجراءات التمكين الاقتصادي لهذه الفئات لتتحول من متلقية للدعم إلى فئات منتجة توفر مصدر دخل لأسرتها وتصبح إضافة لاقتصاد المجتمع.
أضافت أنه في إطار تنفيذ رؤية الوزارة الجديدة قامت بتحديث هيكلها التنظيمي لتضيف إدارات الحوكمة والرقابة الداخلية وتنمية الأصول والموارد، كما سيتم استحداث إدارة جديدة ببنك ناصر الاجتماعي لتمويل الأبحاث وقياس الأثر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة نيفين القباج بنك ناصر الاجتماعي دعم المرأة المصرية وزارة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة لتعزيز السياحة في مصر من خلال مشروع Egypt in style بالمتحف الكبير
مع اقتراب الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير تنطلق عدة من مشاريع ومبادرات ضخمة بدعم من الدولة من شأنها المساهمة فى تكوين عصر جديد للسياحة المصرية ببنية رقمية تلبى رغبات الوفود من مخلتف دول العالم وتوفير التعايش، والاستماع الأمثل بالحضارة المصرية القديمة جنبا إلى جنب مع مستوي رفاهية بمقاييس جودة عالمية والتى من شأنها أن تضاعف الدخل القومي لقطاع السياحة فى الجمهورية الجديدة.
ويستعد الخبير السياحي شرين يسري لإطلاق نهج مبتكر لتعزيز السياحة في مصر من خلال مشروع "Egypt in style" أو "ايجيبت ان ستايل" والذى يهدف إلى دمج اهتمامات صناعة السياحة المصرية في بنية تحتية إلكترونية موحدة تتضمن جودة عالية وتطبيقات قوية لكل من العملاء B2B والمسافرين.
وتقدم المبادرة مجموعة متنوعة من حزم السفر وأسلوب الحياة المصممة حسب الطلب من مصدر موثوق واحد.
وأكد يسرى أن مشروع " ايجيبت ان ستايل" تضم حلولا شاملة لجذب السياح من كبار الشخصيات وقادة الشركات من جميع أنحاء العالم و تخاطبهم ب 7 لغات، حيث تهدف إلى وضع مصر كوجهة عالمية رائدة، مستفيدة من الفرصة التي تأتي مرة واحدة في العمر والمتمثلة في إطلاق المتحف المصري الكبير.
وأوضح الخبير السياحي أن المبادرة تضم استراتيجية لإنشاء حزم سياحية حصرية لكبار الشخصيات بالعالم معتمدة من الحكومة مع امتيازات خاصة، تعرض التراث الغني لمصر وإنجازاتها الحديثة للمسافرين الدوليين.
وأضاف شرين يسرى أن فكرة المشروع أو المبادرة بدأت معه كحلم منذ 15 سنة وبسبب ارتباك الحياة السياسية والثورات العربية تم تأجيله لكنه خرج إلى النور مؤخرا عندما قام بعرض مشروع Egypt in style علي السفير المصري ضياء الدين حماد الوزير المفوض ونائب رئيس البعثة المصرية فى الرياض خلال الاحتفال بالعيد الوطني الأخير والذي من جانبه قام بعرضه علي الجهات المسؤلة بمصر وتم تقبل الفكرة ويجرى الاتفاق على التنفيذ والكشف عن تفاصيله خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وتضم العروض الرئيسية ل Eygpt in style عدة أنواع من الحزم منها حزم ال VIP المصممة لجذب الزوار الدوليين و توفر هذه الحزم تجربة فاخرة ولا تُنسى في مصر.
وكذلك "تجربة الملك توت" التى تركز على كنوز الملك توت عنخ آمون، بما في ذلك جولة VIP ليوم كامل في المتحف المصري الكبير الذي يضم 5400 قطعة من مقبرة الملك توت .. وتشمل الحزم إقامة فاخرة في فنادق 5 نجوم مع وسائل راحة حديثة تجمع بين الأسلوب الفرنسي والمصري القديم.
كما سيتمتع الزوار بجولات حصرية لمواقع أيقونية مثل أهرامات الجيزة الكبرى، وعشاء كروز على نهر النيل، وعرض الصوت والضوء.
واشار شيرين يسري ان المبادرة تستخدم تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية، وتسويق وسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيق جوال مصمم بشكل فريد باسم "EGYPT IN STYLE" لإدارة جميع عناصر الحزمة، ويضمن هذا نقطة بيع مباشرة وسلسة دون تكاليف إضافية للوسطاء.
و تدعم المبادرة حوالي 150 شركة وفردًا مستعدون للعمل في المشروع، مستفيدين من شبكاتهم وعلاقاتهم الواسعة.
ويتطلب المشروع دعم صانعي القرار الرئيسيين في مصر لضمان نجاحه والعمل بشكل موازٍ مع هيئة تنشيط السياحة الحالية.