قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ مصر صاحبة أدوار متعددة وكثيرة في دعم القضية الفلسطينية على مر التاريخ، لكن في الفترة الأخيرة، تعرضت القضية الفلسطينية للكثير من المنحنيات الخطرة التي احتاجت إلى الدعم المتزايد، وهو ما فعله الرئيس السيسي بشكل واضح، على اعتبار أنّ الدولة المصرية لم تتوان عن دعم القضية الفلسطينية على مر التاريخ.

دعم القضية الفلسطينية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنه بعد تولى الرئيس السيسي الحكم بـ3 أشهر فقط، كانت كلمته القوية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أكدت ثوابت مصر تجاه القضايا التي توليها أهمية متزايدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للمنطقة العربية والدولة المصرية.

تنفيذ مبدأ حل الدولتين

وتابع: «كلمة الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكدت هذه الثوابت وضرورة تنفيذ مبدأ حل الدولتين، وأنّ الدولة المصرية تسعى في كل الاتجاهات إلى العمل بشكل واضح على إقامة دولة فلسطينية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  

 

القدس المحتلة- اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، الأحد 29سبتمبر2024، أن "المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار"، وأن "الحل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر" بالمنطقة هو حل القضية الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر للمنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)،.

و"مبادرة السلام العربية"، التي تُعرف أيضا بـ"المبادرة السعودية"، هي مقترح اعتمدته جامعة الدول العربية في قمتها ببيروت عام 2002، وتنص على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.

وأضاف أبو ردينة أن "استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، في غزة والضفة الغربية، وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار".

واعتبر أن "استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار تتحمل مسؤوليته الإدارات الأمريكية المتعاقبة من خلال سياساتها الخاطئة التي تتخذها، ومن خلال تقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لاستمرار الاحتلال".

وأكد أبو ردينة أن "البديل ليس الحرب أو التطبيع، بل بتطبيق الشرعية العربية والدولية، التي تجمع عليها غالبية دول العالم".

وتابع "ما دامت القدس محتلة فستبقى الحروب التي نشهدها اليوم مستمرة كما كانت منذ مئة عام، والبديل فقط هو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".

وفي 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أول قرار تقدمه فلسطين، يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة خلال 12 شهرا.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أدى إلى مقتل 719 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200، واعتقال ما يزيد على 11 ألف، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الرئيس السيسي: ثوابت السياسة المصرية تقوم على الاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تبحث عن منفذ حقيقي للسلام واستقرار الأوضاع بالمنطقة
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تفضل الحلول السلمية .. وسياساتها الخارجية متوازنة
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تفضل الحلول السلمية.. وسياساتها الخارجية متوازنة
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يتحدى الإرادة الأمريكية
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!