الجزيرة:
2025-03-03@17:01:34 GMT

بلجيكا: إغلاق 30 مدرسة في ظل تحذيرات بوجود قنبلة

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

بلجيكا: إغلاق 30 مدرسة في ظل تحذيرات بوجود قنبلة

أغلقت حوالي 30 مدرسة في بلجيكا أبوابها اليوم الاثنين بسبب تحذيرات من وجود قنبلة، وتم توجيه التحذيرات في رسائل إلكترونية تتضمن أيضا طلبا لفدية، وفقا لإعلان شبكة "والوني-بروكسل للتعليم" (دبليو بي إي) المسؤولة عن إدارة هذه المؤسسات التعليمية.

وأوضحت الشبكة أن هذا الإغلاق يؤثر على حوالي 10 آلاف طالب، ويتضمن الإغلاق مدارس ابتدائية وتكميلية وثانوية في بروكسل ومقاطعة برابان جنوب العاصمة.

وأوضح جوليان نيكيز المسؤول في شبكة "دبليو بي إي" في مقابلة مع التلفزيون الرسمي مساء أمس الأحد أنه تم إخطارهم من قبل مديري مدارس عدة بتلقيهم رسائل إلكترونية تحمل تهديدات، وشملت الرسائل تهديدا بـ"استخدام متفجرات في حال عدم دفع الفدية".

وبررت الهيئة الرسمية للتعليم باللغة الفرنسية إغلاق المدارس بـ"احترام صارم لمبدأ الاحتراز"، وأعلمت معظم المدارس أولياء الأمور بضرورة إبقاء الأطفال في المنازل اليوم الاثنين.

وأعلنت شبكة "دبليو بي إي" عبر موقعها أنها على تواصل مستمر "مع السلطات المختصة" لتقييم الوضع، حيث تم تفتيش العديد من المواقع أو جارٍ فحصها، وأنه "ستتم إعادة تقييم الوضع خلال النهار".

وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وبعد عطلة عيد جميع القديسين تم إخلاء مدرستين في شارلروا ودينان في والونيا بسبب تهديدات عبر البريد الإلكتروني بوجود قنابل، ولم يتم العثور على أي عبوة ناسفة في ذلك الوقت.

وأعربت الشبكة اليوم الاثنين عن أسفها بسبب زيادة هذا النوع من التحذيرات في الأسابيع الماضية والتحديات التي تنشأ عنها.

وفي السياق ذاته، سجلت فرنسا حوالي 800 إنذار خاطئ بوجود قنابل في مدارس بين سبتمبر/أيلول الماضي ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بحسب ما أفادت به سكرتيرة الدولة المكلفة بشؤون الشباب.

وزادت هذه الإنذارات بشكل ملحوظ منذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل مدرس في أراس شمالي فرنسا في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث استهدفت المدارس والمطارات والمواقع الرئيسية التي تستقطب السياح.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

«تعليم أبوظبي» تطلق علامة جودة الحياة المدرسية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: تطوير التقنيات والحلول المبتكرة 80.000 صائم على مائدة جامع الشيخ زايد يومياً

أعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي عن إطلاق برنامج علامة جودة الحياة المدرسية، الذي يهدف إلى تصنيف المدارس بناءً على معايير تتعلق بثقافة جودة الحياة المدرسية، لتُضاف إلى المعايير الأكاديمية التقليدية، مما يجعل جودة الحياة المدرسية في المدارس عاملاً مهماً وشفافاً، ومعياراً قابلاً للقياس. ويأتي البرنامج الجديد انسجاماً مع الأهمية التي يوليها أولياء الأمور للبيئة، التي توفرها المدارس للطلبة. ومن المقرر تطبيق البرنامج في جميع المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي اعتباراً من بداية العام الدراسي 2025-2026، ليمثل نقلة نوعية في مفهوم العملية التعليمية.
وكشفت الأبحاث عن وجود علاقة مباشرة بين جودة الحياة المدرسية والنتائج التعليمية للطلبة، حيث تسهم البيئات الداعمة والمحفزة في تحسين الأداء الأكاديمي، وتعزيز القدرة على التكيّف، وزيادة التفاعل الإيجابي مع عملية التعلم. كما أظهرت الدراسات أن المدارس التي تعطي أولوية لجودة حياة الطلبة والمعلمين تشهد ارتفاعاً في مستوى رضا المعلمين، وانخفاضاً في معدلات الإرهاق، بالإضافة إلى زيادة التفاعل ضمن الفصول الدراسية. وبالتالي فإن جودة الحياة المدرسية ليست مجرد خيار، بل شرط أساسي لتحقيق نتائج أكاديمية مميزة. وتضمن علامة جودة الحياة المدرسية مستوى غير مسبوق من الشفافية، حيث تتيح لأولياء الأمور لأول مرة الحصول على مقياس واضح وموحد، لمدى دعم المدرسة للصحة النفسية والجسدية والعاطفية للطلبة والمعلمين. كما يمكنهم الاطلاع على جهود المدرسة لتوفير بيئة تعليمية أكثر سعادة وصحة ودعماً للطلبة، فجودة التعليم لا تقتصر على تحقيق الدرجات العالية، بل تشمل أيضاً تنشئة الأطفال في مدرسة تُعطي أولوية لتطوير جميع جوانب شخصية الطفل.
وتستند علامة جودة الحياة المدرسية في تقييمها إلى خمسة أبعاد أساسية للجودة، وهي التمكين الذاتي، والصحة البدنية، والتطوير الذهني، والمهارات التواصلية، والسلامة العاطفية. ويشمل كل منها ثلاثة عناصر رئيسية، مما يضمن اعتماد المدارس منهجية منظمة ومرنة لدمج جودة الحياة المدرسية في التجارب اليومية.
وتشمل المرحلة التجريبية لهذا العام 64 مدرسة، بما في ذلك 47 مدرسة خاصة و17 مدرسة من مدارس الشراكات التعليمية. ما يتيح لدائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي تحسين المنهجية قبل تطبيقها بشكل كامل، بما يضمن منهجية عادلة وشاملة وقابلة للتطبيق، مع معايير تحقق واضحة لدعم التغيير الهادف. وبالتالي تحقيق مبادرة فاعلة لمكافأة المدارس على إرساء ثقافة مدرسية تُعطي الأولوية لجودة حياة الطلبة.
وتُوسع علامة جودة الحياة المدرسية نطاق التركيز من الامتثال إلى الالتزام الفعلي، ومن السياسات إلى التأثير العملي، لتكون جودة الحياة المدرسية ليس مجرد مصطلح شائع بل معيار أساسي.

مقالات مشابهة

  • إغلاق المدارس في نصف مناطق مانيلا بسبب موجة حر مع بدء موسم الجفاف
  • لمناسبة عيد المعلم.. اقفال المدارس يوم الاثنين المقبل
  • قرار عاجل يطبق في جميع مدارس الجمهورية الأسبوع المقبل.. اعرف تفاصيله
  • الانتهاء من إجراءات طرح إنشاء 36 مدرسة جديدة في كفر الشيخ
  • ترميم مدارس مدمَّرة بحمص
  • أبوظبي تشهد إطلاق أولى مدارس هارو الدولية في الخليج
  • يوم الاثنين.. فقرة إذاعية بكل مدارس قنا احتفالاً بالعيد القومي
  • “مدارس تعليم الرياض” تستقبل غدًا أكثر من 1.6 مليون طالب وطالبة لبدء الفصل الدراسي الثالث
  • غياب مؤسسات التعليم يعيق عودة السوريين إلى إدلب
  • «تعليم أبوظبي» تطلق علامة جودة الحياة المدرسية