أخبارنا المغربية ــ الرباط

فاز فريق الرجاء الرياضي على ضيفه شباب المحمدية بهدف دون رد ، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد على أرضية ملعب العبدي بالجديدة، برسم الدورة العاشرة من من البطولة الوطنية الاحترافية (إنوي) لكرة القدم القسم الأول.

وسجل هدف "النسور الخضر" المهاجم نوفل الزرهوني (د 64 ض.ج.)

وعقب هذه المباراة، ارتقى الرجاء الرياضي مؤقتا إلى المركز الأول ب 20 نقطة، فيما ظل شباب المحمدية في المركز ال 11 ب 8 نقاط.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: الرسالة المحمدية جلبت السلام والأمان للبشرية بعد حروب دامت لقرون

قال الدكتور السيد بلاط، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم أشار بوضوح إلى حاجة البشرية الماسة إلى الرسالة المحمدية، مؤكداً أن الإسلام جاء ليكون هدى ونورًا للبشرية في وقت كانت فيه غارقة في الظلمات.

 

وأوضح خلال كلمته  في ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر، أن الله تعالى قال في كتابه الكريم: «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ»، فقد كانت البشرية قبل الإسلام في حالة من الضلال، وكانت بحاجة إلى من يخرجها من ظلمات الشرك والضلال إلى نور الهداية.

 

وأكد أن القرآن الكريم يصف هذه الحاجة في قوله تعالى: «هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ»، لافتًا إلى أنه لا يمكن لأي شخص أن يدرك التحول الذي أحدثه الإسلام في حياة البشر إلا إذا عرف كيف كان الحال قبل مجيئه وبعده.

 

كما استعرض الدكتور السيد بلاط، الوضع الديني والاجتماعي قبل الإسلام، موضحًا أن شبه الجزيرة العربية كانت غارقة في عبادة الأصنام، إذ كانت الكعبة تحتوي على ٣٦٠ صنمًا يُعبدون من دون الله، إضافة إلى ذلك كانت هناك ديانات أخرى مثل اليهودية والنصرانية التي أصابها التحريف والتغيير، كما كانت المنطقة مليئة بالعبادات الوثنية من عبادة الشمس والقمر والكواكب، مما جعل الناس في حاجة ماسة إلى رسالة توحدهم على عبادة الله الواحد.

 

وأشار الدكتور السيد بلاط، إلى أن العالم قبل الإسلام كان مسرحًا لصراعات وحروب دامية بين الفرس والروم، كما كانت الجزيرة العربية تشهد حروبًا قبلية طاحنة، حيث وصل عدد المعارك في مكة وحدها إلى ٣٦٠ معركة، وكانت هذه الحروب تنشب لأسباب تافهة وبدافع من العصبية القبلية، مما أدى إلى إضعاف العرب ووقوعهم تحت السيطرة الفارسية والرومانية. وأضاف أن هذا الوضع الممزق كان في حاجة ماسة إلى منقذ يعيد للبشرية استقرارها وسلامها، وهو ما تحقق بقدوم النبي محمد ﷺ.

 

وأكد الدكتور بلاط، أن الرسالة المحمدية كانت جسرًا للسلام والوحدة، مستشهدًا بآيات القرآن التي تدعو إلى عدم التفرقة والتمسك بحبل الله، مثل قوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾، وأحاديث النبي ﷺ التي تحث على التكاتف والتعاون بين المؤمنين، كما قال: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا"، وذكر أن الإسلام نهى عن العصبية القبلية والتنازع، واعتبرها سببًا في إضعاف الأمة، كما في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾.

 

ولفت إلى أن المجتمع قبل الإسلام كان ينقسم إلى طبقات اجتماعية صارمة، حيث كانت توجد طبقات مثل السادة والأحرار، وطبقة الموالي، وطبقة العبيد. ورغم وجود بعض القيم الإيجابية مثل الكرم والشجاعة، إلا أن المجتمع كان يعاني من ممارسات سلبية خطيرة مثل وأد البنات، والزنا، وتعاطي الخمر، والسرقة، وقطع الطريق. وقد جاء الإسلام ليقضي على هذه السلبيات بوضع تشريعات وأحكام تحظر هذه الممارسات وتمنعها.

 

وختم الدكتور بلاط حديثه بالتأكيد على أن رسالة النبي ﷺ كانت الإصلاح الحقيقي للبشرية، حيث نجح الإسلام في تصحيح المسار، وتقديم حلول عملية لتجاوز كل تلك المشاكل التي كانت تعيق تقدم المجتمع.

مقالات مشابهة

  • جورجيا تتعادل مع أوكرانيا وتقتسم الصدارة مع التشيك في دوري الأمم الأوروبية
  • إتحاد العاصمة يرتقي لصدارة الرابطة المحترفة بالمناصفة مع مولودية الجزائر
  • رئيس جامعة سوهاج يشارك بفعاليات اليوم الترفيهي الرياضي الأول
  • فيلم "الهوى سلطان" يحافظ على صدارة المركز الأول في شباك التذاكر.. تفاصيل
  • البابا فرنسيس يدعو إلى الاهتمام بحل أزمات الإسكان واحتواء المشردين
  • الجزع يتأهل إلى الدرجة الثانية بعد فوزه بثلاثية على وحدة عمران
  • شباب قسنطينة يتعثر أمام خنشلة ومولودية الجزائر تعود بفوز ثمين من البيض
  • 22.5 مليون جنيه.. فيلم "الهوى سلطان" يحتل المركز الأول في شباك التذاكر
  • مرزوق: محافظة الدقهلية تحتل المركز الأول في تنفيذ ملف التصالح
  • عالم أزهري: الرسالة المحمدية جلبت السلام والأمان للبشرية بعد حروب دامت لقرون