أمير نجران يلتقي وكلاء الإمارة والمحافظين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
المناطق_واس
أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن أول معيار لتقييم أداء القيادات في الإمارة والمحافظات هو قدرتهم على تهيئة الصف الثاني لاستلام المهام القيادية.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بمكتبه بديوان الإمارة اليوم، وكلاء الإمارة والمحافظين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة.
ونوّه سمو أمير منطقة نجران بما تحظى به المنطقة كسائر مناطق المملكة، من دعم سخي ورعاية كريمة من القيادة الرشيدة – حفظها الله – لكل ما من شأنه خدمة المواطن والمقيم والزائر، معربًا عن شكره لسمو وزير الداخلية على حرصه واهتمامه بتطوير أعمال الإمارة.
وشدّدّ سموه على العمل بالصدق والأمانة والإخلاص والعدل، في تنفيذ المهام ومباشرة المسؤوليات، وتقييم أداء عمل الموظفين بدقة وموضوعية، حاثًا على أهمية تعزيز التواصل المجتمعي بما يخدم المصلحة العامة، والعمل على تحقيق التكامل بين الجهات، مع متابعة أدائها ومعرفة سير تنفيذ المشاريع، ورفع تقرير دوري بذلك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نجران
إقرأ أيضاً:
مشاتل الباحة.. جمال وزينة وبيئة مستدامة
المناطق_واس
تشكّل المشاتل الزراعية المنتشرة في منطقة الباحة ومحافظاتها واجهة حضارية وسياحية، تسهم في تعزيز انتشار المسطحات الخضراء واتساعها بالمنطقة.
ومع بداية موسم الزراعة وتحسّن حالة الطقس تشهد المشاتل الزراعية تنوعًا في الأشجار والنباتات التي تنتجها بين زهور الزينة والشجيرات والحوليات والمغطيات الأرضية والصبارات والأسوار النباتية.
وتهدف المشاتل الزراعية وفق أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، إلى إنتاج الشتلات والزهور، والمحافظة على الصفات الوراثية لأنواع النباتات المحلية المراد زيادة إنتاجها، إضافة إلى إنتاج الشتلات السليمة والقوية والخالية من الأمراض لتوائم البيئة المحلية للمنطقة.
وتعمل الأمانة ممثلة بوكالة الأنسنة وعمارة البيئة على التخطيط والإدارة والإشراف المباشر على المشاتل في أمانة الباحة والبلديات التابعة لها، وعددها (11) مشتلًا، يوجد فيها: (50) ألف شجرة، و(60) ألف شجيرة، و(1.100.000) زهرة، وتغطي مساحة (190.000 م2)، وتضم أشجار السدر، والعرعر، والأثل، والطلح، والزيتون، والحور وغيرها من الأنواع التي تنتجها طوال العام.
وبلغت عملية التشجير خلال العام الحالي بحسب الدكتور السواط (87.841) شجرة، و(133.089) شجيرة، فيما بلغت مساحة الأنجيلة والمغطيات في المسطحات (209.692 م2)، وعدد الأزهار (1.772.281) زهرة.
ويوضح أحد ملاك المشاتل بالباحة محمد عبدالله الغامدي لـ “هيئة وكالة الأنباء السعودية” أن بعض المشاتل الزراعية توسع مفهومها وأصبحت مزارًا ومقصدًا سياحيًا تستقبل الزوار وتطلعهم على أنواع الأشجار وأهمية الزراعة ودورها في حياتنا، وتعرفهم على الممارسات الصحيحة في عملية الزراعة بالحدائق المنزلية والمزارع الخاصة بهم.
وتروي المزارعة عزة الخثعمي تجربتها الناجحة في مجال المشاتل الزراعية، فقد بدأت هاوية من خلال زراعة عدد من الأشجار المتنوعة بالمنزل بمحافظة بلجرشي، وشيئًا فشيئًا أصبح لديها أكثر من (1000) شتلة، عندها تحولت الهواية إلى مشروع استثماري.
وكانت بداية الخثعمي المتخصصة في الكيمياء ببيت محمي واحد من سكراب الحديد، وحاليًا لديها (11) بيتًا محميًا.
وبحسب المزارع محمد الزهراني فإن النساء تتصدر الشرائح الأكثر إقبالًا على اقتناء الشتلات الزراعية، لإضفائها جمالًا على البيوت ومداخلها، إضافة إلى روائحها الزكية وفوائدها الصحية.
وتتنافس المشاتل الزراعية في منطقة الباحة على جذب العملاء، من خلال توفير الأشجار المثمرة التي تساعدها خصوبة التربة كالبرتقال، واليوسفي، والليمون، والمانجو، والبابايا، والتين، والرمان، والجوافة، والعنب بأنواعه، إضافةً إلى أشجار اللوز والزيتون، وأشجار الزينة والنباتات والزهور الموسمية المنزلية والبرية ذات الروائح الزكية، فضلاً عن جمالها وروعتها، ومناظرها البديعة.