الأربعاء.. بدء الصمت الدعائي وتوقف الحملات الانتخابية للمصريين في الخارج
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تبدأ بعد غدا الاربعاء في الثانية عشرة صباحا فترة الصمت الدعائي المخصصة للمصريين في الخارج قبل يومين من عملية التصويت المقررة أيام (الجمعة والسبت والأحد) الموافقين 1و2و3 من ديسمبر المقبل.
وصول المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة لمقر الهيئة الوطنية للانتخابات مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات يعقد اجتماعاته بتشكيله الجديديتزامن ذلك مع توقف كافة الأنشطة الدعائية والمؤتمرات الجماهيرية والندوات والحملات الانتخابية في الشارع وفي كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي في الخارج للمرشحين على منصب رئيس الجمهورية.
وتُجرى عملية الاقتراع خارج مصر في عدد 137 سفارة وقنصلية مصرية موزعين على 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
وفي السياق تتواصل الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة في الداخل حتى يوم الجمعة الموافق 8 ديسمبر قبل يومين من عملية الاقتراع المقررة أيام (الأحد والاثنين والثلاثاء) الموافقين 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، ويجرى التصويت في الداخل في أكثر من 10 آلاف و85 لجنة فرعية بجانب اللجان العامة ويشرف عيلها جميعا نحو 13 ألف قاضى.
ويحق لنحو 67 مليون مواطن مصري مقيدة أسمائهم في قاعدة بيانات الناخبين الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 التي يتنافس فيها 4 مرشحين هم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الحالي والمرشح الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى والمرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
من جهتها بدأت الهيئة الوطنية للانتخابات عملية التشغيل التجريبي للأجهزة والبرامج المستخدمة في العملية الانتخابية، والتي من شأنها تيسير إدلاء الناخب لصوته وتمكينه من إعمال حقه الدستوري، وذلك من خلال فرق الدعم الفني المتخصصة داخل الهيئة والتي ستكون مهمتها تقديم كافة أوجه الدعم الفني للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنه يحق لكل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجدا خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات، سواء أكان مقيما أو مسافرا لفترة وجيزة، أن يدلي بصوته في العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي.
ودعا رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي نائب رئس محكمة النقض، جموع الناخبين إلي النزول والمشاركة والإدلاء بأصواتهم في حرية تامة، مضيفا: "الهيئة هي المنوطة بحماية هذا الحق وأن يكون لكل صوت في الصندوق أثر في نتيجة الانتخابات".
وأوضح رئيس الوطنية للانتخابات أن كان إبداء الرأي في الانتخابات الرئاسية هو حق كفله الدستور لكل مصري ومصرية بلغ 18 سنة وكان الحق هو الاستئثار بميزة معينة يمنحها القانون للإنسان ويقوم بحمايتها وله السلطة في اتخاذها أو إهمالها إلا أن حق الانتخاب هو واجب على كل مواطن محب لبلده باعتبار أن الوطن هو غاية المراد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصمت الدعائي الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة الهيئة الوطنية للانتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في أبريل المقبل « ستشمل جميع الجهات ».
وفق ما نشره الموقع الرسمي لهذا الحزب، فإن الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار سيشاركون في جولة رئيس الحكومة التي تكتسي أهميتها في هذا الوقت، من الأجواء الانتخابية المبكرة بين الأطراف الحكومية.
ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».
إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، مهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.
فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».
والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.
وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.
أخنوش و »لاعبيه المميزين »
في لقائه بالجديده، دافع أخنوش عن حكومته، معتبرا أنها « تصدت وبشجاعة للتأخير الحاصل في عدد من المشاريع في الولايات الحكومية السابقة، كما قامت بتنزيل قوانين ظلت عالقة لسنوات ».
كما أشار أخنوش إلى أن الحكومة كانت صريحة مع المواطنين فيما يخص بعض العوائق التي تواجهها، لكنها قامت بتدبير وضعية صعبة بشجاعة كبيرة، فعلى الرغم من أنها أتت في سياق توالي سنوات الجفاف، وتداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، بالإضافة لزلزال الحوز، إلا أنها استطاعت أن تحقق نسبة نمو اقتصادي بلغت 4 بالمئة.
وأكد أن الحكومة قامت بمشاريع ذات بصمة تاريخية، حيث مكن تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية 4 ملايين عائلة من دعم يتراوح ما بين 500 درهم و 800 درهم، كما تم رصد 950 مليار درهم لورش التغطية الصحية، و44 مليار للزيادة في أجور الموظفين، وتم تمكين الجماعات الترابية من 30 بالمئة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث من 20 سنة.
وفيما يخص التشويش على العمل الحكومي، اعتبر أخنوش أن إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها، وأن الخصوم السياسيين يمارسون “ماركاج سياسي لن يمنع وزراء الحزب من تسجيل الأهداف، لأن الفريق يمتلك لاعبين مميزين”، على حد تعبيره.
مشددا على أنه لن يكثرت للخطابات الشعبوية، قال أخنوش إنه « لو أراد أن يتعامل بالمثل لعاد للتأخر الحاصل في عدد من المشاريع الهيكلية التي تسببت في المشاكل الحالية، لا سيما على مستوى البنية التحتية المائية ».
كلمات دلالية أحزاب أخنوش الأحرار البام المغرب المنصوري انتخابات بركة تواصل حكومة سياسية