الكثيري يلتقي قيادة الهيئة العسكرية العُليا للجيش والأمن الجنوبي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
التقى الأستاذ علي الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الثلاثاء، قيادة الهيئة العسكرية العُليا للجيش والأمن الجنوبي برئاسة اللواء الركن صالح علي زنقل رئيس الهيئة.
في مستهل اللقاء، الذي حضره الأستاذ نصر هرهرة مقرر الجمعية الوطنية، رحّب الكثيري بقيادة الهيئة، واطّلع منهم على أوضاع الضباط والعسكريين المسرحين والمتقاعدين، والمعاناة التي يعيشها منتسبو الجيش والأمن الجنوبي في محافظات الجنوب، وأسر الشهداء والجرحى جراء عدم انتظام صرف مرتباتهم، وعدم تنفيذ قرارات التسويات للمسرحين والمبعدين والمتقاعدين.
وأكد الكثيري حرص المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، على وضع حد للتهميش المتعمد لمنتسبي الجيش والأمن الجنوبي من قبل الحكومات المتعاقبة، وممارسة الضغوط عبر وزراء الجنوب في الحكومة باتجاه وضع خطة عمل عاجلة لانتظام صرف المرتبات وتنفيذ قرارات التسويات بأسرع وقت ممكن.
كما أكد رئيس الجمعية الوطنية اهتمام المجلس الانتقالي الجنوبي، بتعزيز دور القادة العسكريين وإشراكهم في عمليات بناء الجيش الجنوبي والمؤسسة الأمنية على طريق بناء الدولة الجنوبية الفدرالية المستقلة.
حضر اللقاء العميد صالح محسن القاضي نائب رئيس الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي، والعميد ناجي محمد النائب السياسي والإعلامي بالهيئة، نائب رئيس لجنة الدفاع بالجمعية الوطنية، والعميد ناصر حيدرة رئيس فرع الهيئة بالعاصمة عدن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وفد الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية يلتقي أمين عام جامعة الدول العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور محمود محيي الدين، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الجامعة في القاهرة.
وضم وفد الجمعية، في اللقاء كلا من: الدكتور أشرف العربي، أمين عام الجمعية والدكتور خالد حنفي، والدكتورة سارة الجزار عضوي مجلس الإدارة.
كما حضر اللقاء، السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.
وهذا اللقاء يأتي تنفيذًا لتوصية المشاركين في المؤتمر العلمي الثامن عشر للجمعية الذي عقد مؤخرًا بالتعاون مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بجامعة الملك محمد السادس بمدينة الرباط بالمملكة المغربية، ومع المعهد العربي للتخطيط، تحت عنوان "مستقبل الاقتصادات العربية: المربكات المفروضة والإصلاحات المنشودة"، وذلك بهدف عرض أهم النتائج والتوصيات التي انتهى إليها المؤتمر على الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وتمت الإشارة خلال اللقاء إلى أن المؤتمر العلمي للجمعية قد تضمن ست جلسات عمل على مدى يومين، شارك فيها أكثر من مائة من كبار الاقتصاديين والخبراء العرب، وتم خلالها استعراض ومناقشة العديد من الأوراق العلمية في موضوعات مثل: الآثار الاقتصادية للصراعات المسلحة في الوطن العربي، رأس المال البشري والتنّوع الاقتصادي، الذكاء الاصطناعي والتوظيف، التنمية المالية والتنّوع الاقتصادي، تأثير تحول الطاقة على السكان والأطفال العرب، المربكات والطريق إلى الصلابة والصمود، مشاركة المرأة في سوق العمل، التكاليف الاقتصادية لعدم المساواة بين الجنسين في سوق العمل، والوطن العربي بين مطرقة المربكات وسندان السياسات.
كما أوضح أمين عام الجمعية أنه قد تم خلال المؤتمر إطلاق تقرير التنمية العربية لعام ٢٠٢٤ والذي تعدّه الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بالكويت ومعهد التخطيط القومي بالقاهرة تحت عنوان "دور البيانات وتوافرها في دعم عملية التنمية في الدول العربية".
وجدير بالذكر أنه في ختام أعمال المؤتمر، تم عقد جلسة نقاشية ركزت على عدة قضايا أهمها: محرّكات وممّكنات العقد المقبل في الدول العربية، وأزمة الديون في الدول العربية، ومستقبل التكامل والتجارة البينية بين الدول العربية، والخروج من المآزق والتغلب على التحديات من أجل الانفتاح على الإصلاحات في الوطن العربي، والسياسات المقترحة للدول العربية، للتعامل مع ما هو معروف وما هو غير معروف من مربكات التنمية خلال السنوات القادمة.
وأكّد ممثلو الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، أنها على أتم الاستعداد للتعامل بشكل مؤسسي مع الجامعة العربية لدعم جهودها لتفعيل تلك التوصيات وغيرها من الخطط والبرامج التنموية العربية.
ومن جانبه رحب أحمد أبو الغيط بهذه المبادرة، مثمنًا الجهود التي تقوم بها الجمعية، وما توصّل إليها مؤتمرها من نتائج وتوصيات هامة، وطالب سيادته وفد الجمعية باقتراح تصور لتفعيل ما توافق عليه الحاضرون في هذا اللقاء من أهمية التعاون المؤسسي بين الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية من جهة وجامعة الدول العربية -ممثلة في قطاع الشؤون الاقتصادية- من جهة أخرى، بحيث يتم البدء في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه اعتبارًا من عام ٢٠٢٥.