إيران:(20)مليار دولار سنوياً قيمة صادراتنا للعراق وتجارتنا معه بإتجاه واحد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 27 نونبر 2023 - 2:14 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الممثل التجاري الخاص لإيران في العراق فرزاد بيلتن، اليوم الاثنين، عن رفض عراقي لإقامة تجارة حرة مع الجانب الإيراني.وقال بيلتن في تصريحات أوردتها وكالة مهر للأنباء، إن القدرة تجارية بين إيران والعراق تبلغ 20 مليار دولار، موضحاً أنه بسبب الفجوة الكبيرة بين الصادرات والواردات مع العراق، فإن هذا البلد لا يريد إقامة تجارة حرة”.
وحول الوضع التجاري بين إيران والعراق، أوضح أنه خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، تم تصدير حوالي 4.5 مليارات دولار من البضائع من إيران إلى العراق، وتم استيراد حوالي 150 مليون دولار من البضائع إلى إيران من البلد المذكور.وأضاف بيلتن، وهو المدير العام السابق لغرب آسيا لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية، أن القدرة التجارية للبلدين تؤكد امكانية زيادة العلاقات التجارية بين البلدين، بما في ذلك تصدير السلع والخدمات والكهرباء والغاز بنحو 20 مليار دولار.وقال بيلتن أيضاً، إن هناك إمكانية لإقامة تجارة حرة أو تعريفة تفضيلية مع العراق، معتبرا أن التجارة بين إيران والعراق هي في اتجاه واحد وتشمل بشكل رئيسي الصادرات من إيران إلى العراق.وتابع، أنه على الرغم من مختلف المساعي خلال السنوات الماضية، إلا أن الحكومة العراقية لا ترغب في التفاوض والتوقيع على اتفاق في أي من المجالات المذكورة.واضاف ” لبيلتن، فإن المنافسين الرئيسيين لإيران في الاسواق العراقية هم الصين وتركيا.وذكر الممثل التجاري الإيراني الخاص في العراق” ان هناك مشاكل تتعلق بالبنية التحتية التجارية مثل نقل البضائع في اتجاه واحد، وتخليص البضائع في المنافذ الحدودية، والمعايير، وما إلى ذلك، وإذا تم حلها، فسيكون من الممكن تطوير العلاقات التجارية بين البلدين.”
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
سوريا تطلب 300 مليار دولار من إيران لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الجديدة في سوريا، الأربعاء، أن السلطات تعمل على إعداد مذكرة ستقدمها للمحاكم الدولية، تتضمن مطالبة إيران بدفع مئات المليارات من الدولارات، على هيئة "تعويضات للشعب والدولة" السورية.
وأوضحت المصادر أن الإدارة الجديدة ستطالب إيران بدفع 300 مليار دولار "مقابل ما سببته من ضرر للسوريين والبنية التحتية السورية، خلال انحيازها عسكريا، مع فصائل تابعة لها، لصالح نظام الأسد".
وأطاحت فصائل المعارضة الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، في هجوم خاطف بعد حرب استمرت 13 عام
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب، وأرسلت قوات من الحرس الثوري إلى سوريا لمساعدة حليفها على البقاء في السلطة.
والثلاثاء حذر وزير الخارجية السوري المعين حديثا أسعد حسن الشيباني إيران، من "بث الفوضى في بلاده".