اقترح الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين المقابلة بين الأيديولوجيتين الروسية، والعولمة الليبرالية الأنغلوساكسونية بوصفهما أيديولوجيتين متناقضتين.

إقرأ المزيد ألكسندر دوغين: العالم الروسي ومجلسه

جاء ذلك في مشاركة دوغين بالجلسة الأيديولوجية لمجلس الشعب الروسي العالمي في الكرملين، حيث تابع: "تفترض الأيديولوجية دائما المعارضة، وهذه دائما نقطة حساسة.

. فجميع الأيديولوجيات الكلاسيكية تعارض بالضرورة شيئا ما، فالليبرالية-الديمقراطية تعارض الدكتاتورية، الشيوعية-العمل ضد رأس المال، القومية – نحن والآخر. لكن كل هذا لا يناسب روسيا، فإن مثل هذه الأيديولوجيات، أو مزيج منها سيؤدي إلى تقسيم المجتمع. لكننا، في الوقت نفسه، بحاجة إلى نوع من التعارض".

وقال دوغين: "في هذا الصدد، من الضروري في رأيي مقابلة الأيديولوجية الروسية المستندة إلى خمس أسس مع العولمة الليبرالية الأنغلوساكسونية".

ووفقا لدوغين، تقوم الأيديولوجية الروسية على خمس أسس هي: الوطنية والعدالة والحرية والتنمية السيادية والازدهار.

وتابع دوغين: "إذا انتبهنا، فإن هيكل هذه الأيديولوجية الأنغلوساكسونية الليبرالية هو دحض كامل للأسس الخمس التي تقوم عليها الأيديولوجية الروسية، فبدلا من الوطنية الكوكبية Cosmopolitism، وبدلا من العدالة الأوليغارشية العالمية، بدلا من الحرية من أجل الحرية الفردية، بدلا من التنمية السيادية التنمية غير المتكافئة، وبدلا من الازدهار الاستغلال. أي أن هناك تعارض للهياكل الأيديولوجية".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

العليي: يقترح تسمية المعركة القادمة بـ”حق العودة”

شمسان بوست / خاص:

اقترح الكاتب والصحافي اليمني همدان العليي إطلاق اسم “حق العودة” على أي عملية عسكرية برية قادمة ينفذها الجيش اليمني لتحرير صنعاء والحديدة وصعدة من قبضة جماعة الحوثي، مؤكدًا أن المعركة القادمة يجب أن تُخاض بروح وطنية وإنسانية، وليست لأهداف سياسية أو انتقامية.

وأوضح العليي، في منشور له على منصة “أكس”، أن معظم المقاتلين في صفوف الجيش اليمني ينتمون أصلاً إلى مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي، وقد تعرضوا للتهجير القسري خلال السنوات الماضية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وقال:
“إنها معركة العودة إلى الديار، وليست معركة نفوذ أو سلطة.”

وأكد أن المعركة المقبلة ليست من أجل الحكم أو خدمة أجندات خارجية، بل هي معركة وجودية عادلة تهدف إلى إعادة ملايين اليمنيين إلى منازلهم التي أُجبروا على مغادرتها قسرًا، واستعادة الحقوق المغتصبة، في ظل ما وصفه بـ”نظام عنصري وطائفي فرضه الحوثيون على اليمنيين”.

وأضاف العليي أن هذه العملية تمثل صراعًا من أجل المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الكرامة والمساواة، مشيرًا إلى أن جماعة الحوثي فرضت فكرها الطائفي بالقوة، وكرّست التمييز الطبقي، واستغلت الجوع والترهيب لبسط سيطرتها، خاصة في المدارس والمجتمع.

وأشار إلى أن عملية “حق العودة” ستكون بمثابة رسالة قوية وواضحة للمجتمعين المحلي والدولي، بأن هذه المعركة ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل معركة تحرر وكرامة وعدالة، لا يمكن التهاون فيها أو إيقافها، لا سيما بعد الانتهاكات المستمرة التي وصفها بـ”القبيحة واللصوصية والمتعجرفة”.

واختتم العليي حديثه بالتأكيد على أن الجيش اليمني المنتشر في مأرب، والمخا، والضالع، وتعز، وشبوة، وصعدة، وحجة لا يتحرك بدافع الانتقام أو لفرض أيديولوجيات معينة، وإنما من أجل استعادة الدولة اليمنية وإعادة اليمن إلى مساره الجمهوري قبل سقوطه بيد جماعة الحوثي.

وشدد على أن الخطاب الوطني العقلاني والمتزن هو ما يجب أن يتصدر المشهد إذا ما انطلقت عملية التحرير المنتظرة، داعيًا إلى توحيد الصفوف خلف هدف واحد: استعادة الوطن والكرامة وحق العودة.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يفتتح معرض شم النسيم بحديقة الحرية بالزمالك
  • تأجيل محاكمة زعيم الحركة الديمقراطية الليبرالية في غينيا كوناكري
  • مقابلة 5200 مريضاً واجراء 150 عملية بمخيم العيون بالدندر
  • الأورمان تسلم 879 كشك للأولى بالرعاية بقرى ونجوع الفيوم
  • (الحرية والتغيير).. إلى مزبلة التاريخ
  • العليي: يقترح تسمية المعركة القادمة بـ”حق العودة”
  • لايستطيعون مقابلة نصف دستة من أبناء السودان في أي شارع أو حارة أو مقهي
  • في يومه الأول مخيم العيون بالدندر: مقابلة 2300 مريض وتحديد 420 عملية وإجراء 25 عملية عيون
  • لافروف: أوروبا تقوم بإسكات من يقول الحقيقة بشأن أوكرانيا والأغلبية تعارض نشر قوات حفظ السلام
  • وزيرة التنمية المحلية تقوم بجولة ليلة مفاجئة على عدد من شوارع مصر الجديدة