أكد المتحدث باسم الخارجیة الإيرانية ناصر كنعاني أن أكبر مساعدة يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة لفلسطين، هي وقف دعمها لإسرائيل.

إقرأ المزيد تنسيق تركي إيراني لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة

وقال كنعاني خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: "للأسف، كانت الحكومة الأمريكية دائما جزءا من المشكلة وليس من الحل، حيث خلال 48 يوما من الحرب المفروضة على غزة، كانت الحكومة الأمريكية عمليا جزءا من هذه الحرب، إن لم يكن كلها، ودعمت الكيان الصهيوني بشكل كامل في المجالين السياسي والعسكري ومنعت انتهاء الحرب في وقت أقصر".

وأضاف: "ردود فعل فصائل المقاومة على الأهداف الأمريكية في المنطقة برمتها هي نتيجة التصرفات والإجراءت الأمريكية في المنطقة، خاصة أنها تحتل أجزاء من بعض الدول الإقليمية".

وتابع: "قلنا مرارا إن فصائل المقاومة ليس قوات تابعة لإيران ولا تتلقي الأوامر منها، وهي تتصرف بما تراه مناسبا"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تستخدم قواعدها في المنطقة لإرسال الأسلحة والعتاد إلى الكيان الصهيوني".

وأكد أن "استمرار الحرب على غزة مع استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل سيوسع نطاق الحرب وشعوب المنطقة لن تبقي مكتوفة الأيدي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني".

وشدد على أنه "لا يحق لأحد أن يقرر مصير الفلسطينيين غير الشعب الفلسطيني،
والحلول التي تطرح منذ مدة، تشكيل الدولتين أو استقرار القوات الدولية للحفاظ على الهدوء، هي ليست حلولا وإنما تدفع باتجاه استمرار الأزمة".

وقال كنعاني إنه "منذ بدء الأزمة حاولت إيران جاهدة إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح، لكنها قوبلت برفض إسرائيلي"، مضيفا: "الشعب الفلسطيني يتوقع مزيدا من العمل والتحرك من العالم الإسلامي لإنهاء الأزمة وإدخال المساعدات الإغاثية".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

أمين «القومي لحقوق الإنسان»: الشعب الفلسطيني لم يعد له أي مقوم من مقاومات الحياة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد السفير فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الوضع في قطاع غزة بجب التعامل معه باهتمام والنظر إليه بعين الحذر.

وأضاف "فايد"، خلال بالمؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم، أن التهجير القسري جريمة إنسانية تعاقب عليها القوانين الدولية، حيث تمارس إسرائيل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني لتغيير التركيبة الديموجرافية للقطاع"، مشدداََ على أن الشعب الفلسطيني لم يعد له أي مقوم من مقاومات الحياة".

وأكمل: "القوانين العالمية تنص على ضرورة عودة الشعوب إلى أرضها، كما أن الشعب الفلسطيني له الحق في العودة إلى أرضه وتعميرها".

وواصل: "وفقا لتقارير وزارة الصحة الفلسطينية فقد بلغ عدد القتلى ٤٨ قتيلا ونحو ١١١ ألف جريح، فضلا عن تدمير نحو نصف مباني غزة".

ولفت إلى تدمير المستشفيات والمدارس، منوها إلى ضرورة دفع الاحتلال الإسرائيلي تعويضات للشعب الفلسطيني بما يحقق السلام والاستقرار له.

جدير بالذكر أنه انطلق منذ قليل  فعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل ودعم صمودهم، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، والتضامن الإفريقي الآسيوي، وذلك بحضور فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، علاء شلبي ، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ،عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، الأمانة العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ، عصام يونس، رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان.

يشارك في المؤتمر 80 من قادة المنظمات الحقوقية والبرلمانيين والإعلاميين والمفكرين من مختلف الدول، بهدف التصدي لسياسات التهجير القسري في غزة، وطرح آليات قانونية وإنسانية لمواجهتها على المستوى الدولي.

يرتكز المؤتمر على محاور رئيسية تناقش التداعيات القانونية والإنسانية للتهجير القسري:
• دعم الاستجابة الإنسانية وتعزيز المساعدات
• ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ودعم صمود السكان.
• تفعيل دور وكالات الأمم المتحدة، لا سيما وكالة الأونروا، في تقديم الدعم اللازم لنحو 60% من سكان غزة والضفة الغربية.
• تعزيز المساءلة الدولية والمحاسبة الجنائية
• تفعيل اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وتحميل الاحتلال مسؤولية الأضرار التي لحقت بالسكان الفلسطينيين.
• دعم المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات بحق الفلسطينيين، وتوفير الأدلة والوثائق القانونية اللازمة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
• إعادة إعمار غزة والتصدي لسياسات التدمير الممنهج
• دعم المبادرات المصرية لإعادة إعمار غزة، بما يتيح للفلسطينيين إعادة بناء القطاع واستعادة مقومات حياتهم.
• حشد الجهود الدولية لمواجهة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تقويض سبل العيش في غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
• تقرير المصير وإنهاء الاحتلال
• التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967.
• ضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، ورفض أي محاولات لفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
 يشارك في المؤتمر ممثلون عن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني العربية والدولية، إلى جانب دبلوماسيين من السفارات العربية والأجنبية في القاهرة، وبرلمانيين وإعلاميين، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وطمس هويتهم الوطنية. 
 ويؤكد المؤتمر ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمناهضة التهجير القسري للفلسطينيين ورفض كافة أشكال التطهير العرقي، مع التشديد على الالتزام بالقرارات الدولية التي تضمن حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، وإقامة دولتهم المستقلة، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

480113476_1164858498530989_6076562256801203001_n 481972625_935689081884265_8534844709969565367_n 481611953_625992086817666_5898319907140273754_n

مقالات مشابهة

  • السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه
  • متظاهرون مؤيدون لفلسطين يقتحمون جامعة كولومبيا الأمريكية تضامنا مع الطلبة / شاهد
  • ناشطة شبابية: انتهاكات حقوق الإنسان في السودان تتصاعد وسط أزمة إنسانية متفاقمة 
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 58 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • وزير العمل: القدس عاصمة فلسطين ونرفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • أمين «القومي لحقوق الإنسان»: الشعب الفلسطيني لم يعد له أي مقوم من مقاومات الحياة
  • الإمارات: صون حقوق الشعب الفلسطيني موقف ثابت
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 57 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة
  • البرلمان العربي يرفض أي رؤية لتهجير الشعب الفلسطيني ويدينها
  • واشنطن: لا يمكن أن يصبح السودان بيئة للإرهاب مجدداً