كنعاني يشير إلى "أكبر مساعدة يمكن أن تقدمها أمريكا لفلسطين"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجیة الإيرانية ناصر كنعاني أن أكبر مساعدة يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة لفلسطين، هي وقف دعمها لإسرائيل.
إقرأ المزيدوقال كنعاني خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: "للأسف، كانت الحكومة الأمريكية دائما جزءا من المشكلة وليس من الحل، حيث خلال 48 يوما من الحرب المفروضة على غزة، كانت الحكومة الأمريكية عمليا جزءا من هذه الحرب، إن لم يكن كلها، ودعمت الكيان الصهيوني بشكل كامل في المجالين السياسي والعسكري ومنعت انتهاء الحرب في وقت أقصر".
وأضاف: "ردود فعل فصائل المقاومة على الأهداف الأمريكية في المنطقة برمتها هي نتيجة التصرفات والإجراءت الأمريكية في المنطقة، خاصة أنها تحتل أجزاء من بعض الدول الإقليمية".
وتابع: "قلنا مرارا إن فصائل المقاومة ليس قوات تابعة لإيران ولا تتلقي الأوامر منها، وهي تتصرف بما تراه مناسبا"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تستخدم قواعدها في المنطقة لإرسال الأسلحة والعتاد إلى الكيان الصهيوني".
وأكد أن "استمرار الحرب على غزة مع استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل سيوسع نطاق الحرب وشعوب المنطقة لن تبقي مكتوفة الأيدي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني".
وشدد على أنه "لا يحق لأحد أن يقرر مصير الفلسطينيين غير الشعب الفلسطيني،
والحلول التي تطرح منذ مدة، تشكيل الدولتين أو استقرار القوات الدولية للحفاظ على الهدوء، هي ليست حلولا وإنما تدفع باتجاه استمرار الأزمة".
وقال كنعاني إنه "منذ بدء الأزمة حاولت إيران جاهدة إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح، لكنها قوبلت برفض إسرائيلي"، مضيفا: "الشعب الفلسطيني يتوقع مزيدا من العمل والتحرك من العالم الإسلامي لإنهاء الأزمة وإدخال المساعدات الإغاثية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
المشيطي: الأزمة الاقتصادية وصلت نقطة اللاعودة.. وعودة الحرب غير مستبعدة
???? ليبيا | المشيطي: ضغوط الأزمة المالية دفعت الأطراف نحو التهدئة
???? المركزي كشف الجميع.. والانهيار وشيك ⚠️
ليبيا – رأى الناشط السياسي مختار المشيطي أن إحاطة المبعوثة الأممية هانا تيتيه، حملت تحولًا ذكيًا في خطة البعثة الأممية، من خلال التركيز على توظيف الأزمة المالية والاقتصادية كأداة ضغط على الأطراف الليبية، لدفعهم نحو القبول بتوحيد الإنفاق كمدخل لتوحيد السلطة التنفيذية.
???? خريطة طريق مالية لا سياسية ????
المشيطي أوضح، في تصريح لموقع “العربي الجديد” القطري، أن حديث تيتيه عن “مقاربة جامعة” للعملية السياسية جاء دون تفاصيل، بينما ركزت بشكل صريح على الجانب المالي من الأزمة، معلنة سعيها لتنظيم حوارات من أجل خريطة طريق مالية، دون أن تضع إطارًا واضحًا للجانب السياسي.
???? انفراج محتمل.. بضغط خارجي ????
وربط المشيطي بين إعلان مصرف ليبيا المركزي عن قبول رئيسي الحكومتين المتنافستين، أسامة حماد وعبد الحميد الدبيبة، لعقد لقاء من أجل إعداد ميزانية موحدة، وبين تحركات البعثة الأممية، مرجحًا أن هذه التطورات جاءت نتيجة “ضغوط خارجية قاسية” على الطرفين.
???? من تبادل الاتهامات إلى التوافق المرحلي ????
وأضاف المشيطي: “قبل أيام فقط كان الدبيبة يصف حماد بالكومبارس، كما اتهم رئيس البرلمان عقيلة صالح بالتسبب في الهدر المالي، والآن نراهم يتجهون نحو لقاء مشترك”، مشيرًا إلى أن بيان المصرف المركزي “كشف الجميع” وبات كل طرف مسؤولًا عن أي انهيار مالي وشيك حسب قوله.
???? تحذير من انفجار شعبي أو عودة للحرب ????
وختم المشيطي بأن الأزمة الاقتصادية بلغت “نقطة اللاعودة”، ما قد يؤدي إلى “تفجر احتجاجات شعبية وربما أيضًا عودة الحرب”، إذا لم تُعالج الأسباب الجذرية المتعلقة بتعدد الحكومات والانقسام السياسي والمؤسساتي الحاد.