سكاي نيوز : أول رد من موسكو على قرار ماكرون تزويد أوكرانيا بصواريخ سكالب
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أول رد من موسكو على قرار ماكرون تزويد أوكرانيا بصواريخ سكالب، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وأضاف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن عمليات تسليم الأسلحة الجديدة إلى كييف لن تؤدي إلى تغيير جذري في مسار العملية العسكرية .، والان مشاهدة التفاصيل.
أول رد من موسكو على قرار ماكرون تزويد أوكرانيا...
وأضاف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن عمليات تسليم الأسلحة الجديدة إلى كييف "لن تؤدي إلى تغيير جذري في مسار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا "بل ستزيد من صعوبة مصير أوكرانيا".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر، اليوم الثلاثاء، في اليوم الاول من قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، لتكون بلاده الدولة الأوروبية الثانية التي تزود كييف بهذا النوع من الصواريخ.
وقال ماكرون لدى وصوله الى مكان انعقاد قمة الناتو في فيلينوس"قررنا تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى لمساعدتها في الدفاع عن نفسها".
وأضاف أن فرنسا سترسل لأوكرانيا صواريخ بعيدة المدى طراز "سكالب".
يشار إلى أن صواريخ "سكالب" بعيدة المدى هي النسخة الفرنسية من صواريخ ستورم شادو البريطانية، وهي من تطوير بريطاني فرنسي مشترك.
روسيا تراقب قمة الناتو عن كثب
وقال بيسكوف إن موسكو ستراقب عن كثب و"تحلل جدول أعمال قمة الناتو في فيلينوس من أجل اتخاذ قرارات لضمان أمنها"؛ مضيفا أن الناتو ينظر إلى روسيا على "أنها عدو وخصم، وبالتالي فإن جميع المناقشات في القمة ستجري في هذا السياق".
وقال بيسكوف إن موسكو تتابع بعناية قمة الناتو، مشيرا إلى أن العديد من بيانات المشاركين فيها "ستكون موضوع تحليل دقيق".
وحول احتمال دخول أوكرانيا إلى الناتو، قال بيسكوف إن هذا الاحتمال "يشكل خطورة كبيرة على الأمن الأوروبي، وينبغي لمن يتخذ مثل هذا القرار أن يدرك ذلك".
أما بشأن السويد، فأوضح بيسكوف أن انضمامها للناتو "سيكون له عواقب سلبية، وسوف تخطط روسيا لنفس الإجراءات التي كانت عليها عندما انضمت فنلندا إلى الحلف.
وأضاف بيسكوف حول فكرة إقامة قواعد الناتو بالقرب من الحدود مع روسيا أن "الأوروبيين لا يفهمون أخطاءهم التي أدت إلى الوضع الحالي".
وبشأن تركيا، قال المتحدث باسم الكرملين إنه "رغم الخلافات، تنوي روسيا تطوير العلاقات مع تركيا حيث يعود ذلك بالفائدة على البلدين"، مضيفا أن موسكو تدرك جيدا أن أنقرة ملتزمة بالتزامات حلف الناتو.
غير أنه أشار أيضا إلى أنه على الرغم من الاختلافات القائمة فإن موسكو وأنقرة تشتركان في تعاون مهم.
ومع ذلك، قال بيسكوف إنه "يجب على أنقرة ألا ترتدي نظارات وردية اللون، فلا أحد من الأوروبيين يريد رؤية تركيا في أوروبا".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قمة الناتو
إقرأ أيضاً:
تقارير الناتو بشأن أوكرانيا هي تصريحات للشأن المحلي داخل دول الحلف
قال مراسل القاهرة الإخبارية، من موسكو، إنه يمكن ترجمة الخطابات التابعة لحلف الناتو بمسارين المسار الأول هو أن هذه الخطابات التي تخرج من حلف الناتو ليست سوى تصريحات للاستهلاك المحلي لداخل دول حلف الناتو وأيضًا للداخل الأوكراني وذلك من أجل رفع سقف المواجهات والمطالب قبل وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
رغم مشكلات الإنفاق.. أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريًا أوكرانيا تجمع بيانات هائلة من الحرب مع روسيا لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي حل الأزمة الروسية الأوكرانيةوأضاف خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تقارير أمريكية تشير إلى إمكانية حل الأزمة الروسية الأوكرانية، ويمكن ان يكون حلف الناتو بدأ يستخدم الفترة الحالية لرفع سقف المواجهات مع روسيا من أجل تخفيف من حدة المطالب والأهداف الروسية.
حلف الناتووتابع: «المسار الثاني هو أن حلف الناتو شعر جديًا بأن ترامب ربما سوف يوقف الدعم العسكري الأمريكي إلى أوكرانيا خلال الفترة المقبلة لذلك حلف الناتو والقارة الأوربية هما من سيستمران في مواصلة الدعم إلى أوكرانيا».
لا مفاوضات حول أوكرانيا دون مشاركة كييفيذكر أن الدكتور ميكولا باستون، الأكاديمي والباحث السياسي، قال إن تصريحات الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، التي أكد فيها أنه لا يحق لأي زعيم أن يتحكم أو يفرض سلطته على بلاده دون أخذ رأي الشعب الأوكراني، يقصد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي بدأ في الآونة الأخيرة مفاوضات نشطة وتحركات سياسية بشأن القضية الأوكرانية.
وأشار باستون خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه تم إثبات مبدأ سابقًا مفاده أنه لا يمكن إجراء أي مفاوضات بشأن أوكرانيا أو اتخاذ خطوات سياسية في هذا الصدد دون مشاركة كييف أو من دون موافقتها المسبقة، مضيفًا أن الوضع الدولي اليوم يشبه الأمواج المتلاطمة، ففي البداية، كان هناك تقلص في نفوذ روسيا السياسي، ولكن الآن نلاحظ أن هذا النفوذ بدأ يتوسع تدريجيًا، حيث بدأت دول عدة تتبنى مواقف مفادها أنه ربما لا يجب معاقبة روسيا على تصرفاتها، بل التفاوض معها وأخذ مواقفها بعين الاعتبار.
وفي الختام، أكد باستون على ضرورة أن تقاوم الدول التي تلتزم بمبادئ القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة هذا الاتجاه، من أجل الحفاظ على هذه المبادئ وضمان عدم تجاوزها في ظل التغيرات السياسية الراهنة.