الشيخ خالد بن عبدالله: العلاقات التاريخية مع المملكة المتحدة تستند لشراكات استراتيجية في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن علاقات الصداقة التاريخية والمتميزة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة تستند إلى أسس راسخة ووطيدة من الشراكات الاستراتيجية في مختلف المجالات.
جاء ذلك لدى لقاء معاليه في مكتبه بقصر القضيبية سعادة السيد أليستر لونج، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى المملكة.
وفي مستهل اللقاء، رحَّب معاليه بسعادة السفير، راجياً له طيب الإقامة في مملكة البحرين، والتوفيق والنجاح في أداء مهامه الدبلوماسية.
وأوضح معاليه أن مملكة البحرين وفي إطار حرصها على تحقيق المصالح المشتركة، فإنها تولي اهتماماً بالغاً بتعزيز عرى التعاون والتنسيق الثنائي مع المملكة المتحدة، وذلك عبر البناء على ما تحقق من منجزات بما يعود بمزيد من الخير والنماء على البلدين وشعبيهما الصديقين.
ولفت معاليه إلى أهمية تكريس الجهود الرامية إلى تحكيم العقل وتغليب الحكمة وإعلاء صوتهما على المستوى الدولي؛ لضمان أن يسود السلام المنطقة والعالم بأسره، مشيراً في هذا الصدد إلى ما تضطلع به المملكة المتحدة من دور جلي للإسهام جنباً إلى جنب مع الدول الشقيقة والصديقة في حفظ وترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين، باعتبارهما ركزتين من ركائز النمو المستدام.
هذا وجرى خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وأوجه تدعيم أطر التعاون بين البلدين الصديقين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المملکة المتحدة مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
بيروت : البلاد
يصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم إلى المملكة في أول زيارة رسمية خارجية منذ انتخابه، تأكيدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وترسيخًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وتعزيز أمنه واقتصاده.
وتأتي الزيارة استجابةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تلقاها الرئيس اللبناني عقب انتخابه، ما يعكس حرص القيادة السعودية على دعم لبنان ومساعدته على تجاوز تحدياته السياسية والاقتصادية، انطلاقًا من التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز وحدة لبنان واستقراره.
وأكد الرئيس جوزيف عون، في تصريحاته قبل مغادرته بيروت، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الأول للبنان في مختلف المحطات المفصلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدّد عون على أن السعودية شريك أساسي في إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر عامين، مشيرًا إلى أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة التوازن السياسي إلى لبنان، بما يخدم مصالحه الوطنية والعربية.
كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإزالة أي عوائق كانت تؤثر على التعاون المشترك، متمنيًا عودة الأشقاء السعوديين للاستثمار والسياحة في لبنان، الذي يعتبر وطنهم الثاني.
وتحمل زيارة عون أهمية خاصة، حيث تأتي في ظل مرحلة إعادة ترتيب المشهد السياسي اللبناني بعد سنوات من التوترات، مما يفتح الباب أمام شراكة جديدة بين البلدين.
وتُعتبر المملكة الداعم الأكبر للبنان، حيث لعبت دورًا فاعلًا عبر العقود في دعم اقتصاده واستقراره، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ومساندة جهود إعادة الإعمار.
وفي يناير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت، معبرًا عن ثقة المملكة بالقيادة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، مما يعكس استمرار الدعم السعودي للبنان ومؤسساته.
ومن المتوقع أن تتناول الزيارة مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكة في القطاعات التنموية المختلفة، بما يسهم في إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، كما ستبحث دور المملكة في دعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
ويعوّل لبنان بشكل كبير على دعم المملكة ودول الخليج في مرحلة التعافي الاقتصادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.