بلجيكا: إغلاق حوالي ثلاثين مؤسسة تعليمية إثر إنذارات بوجود قنبلة ورسائل بطلب فدية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت إدارات مجموعة من المؤسسات التعليمية في بلجيكا الإثنين أنها ستبقي على حوالي ثلاثين مدرسة مغلقة بسبب إنذارات بوجود قنبلة وجهت في رسائل إلكترونية تضمنت أيضا طلب فدية.
وأوضحت شبكة "والوني-بروكسل للتعليم" (WBE) أن هذا الإغلاق يطال نحو عشرة آلاف تلميذ.
ويشمل الإغلاق مدارس ابتدائية وتكميلية وثانوية في بروكسل ومقاطعة برابان جنوب العاصمة.
وأوضح جوليان نيكيز المسؤول في شبكة (WBE) التي تدير هذه المؤسسات للتلفزيون الرسمي "مساء الأحد تبلغنا من مدراء عدة مدارس أنهم تلقوا رسالة إلكترونية تحوي تهديدات".
وتضمنت الرسالة إمكان "استخدام متفجرات في حال لم ندفع فدية".
وبرر الجهاز الرسمي للتعليم باللغة الفرنسية إغلاق المدارس "باحترام صارم لمبدأ الاحتراز".
وأبلغت المدارس غالبية الأهل بضرورة إبقاء الأطفال في المنازل الإثنين.
وأطلقت شبكة (WBE) عبر موقعها إنها على تواصل "مع السلطات المختصة ويخضع الوضع لتقييم متواصل. وتم تفتيش مواقع عدة أو يُجرى تفتيشها. وسيعاد تقييم الوضع خلال النهار".
في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر وبعد عطلة عيد جميع القديسين تم إخلاء مدرستين في شارلروا ودينان في والونيا إثر إنذارات بوجود قنابل أرسلت عبر البريد الإلكتروني. ولم يعثر على أي عبوة ناسفة يومها.
وأسفت الشبكة الإثنين "لتكاثر هذا النوع من الإنذارات في الأسابيع الأخيرة والصعوبات التي تنشأ عنها".
في فرنسا سجل حوالي 800 إندار خاطئ بوجود قنابل في مدارس بين أيلول/سبتمبر ومنتصف تشرين الثاني/نوفمبر وفق ما أفادت سكرتيرة الدولة المكلفة بشؤون الشباب.
وتزايدت هذه الإنذارات منذ الهجوم الجهادي الذي أسفر عن قتل مدرس في أراس شمال فرنسا في الثالث عشر من تشرين الأول/أكتوبر، مستهدفة المدارس والمطارات والمواقع الرئيسية التي تستقطب سياحا.
فرانس 24 / رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج تهديدات الشرطة بلجيكا غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل حماس هدنة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح شباب من أبيي بعد دفع فدية لقوات الدعم السريع
تم إطلاق مجموعة الشباب المأسورين بعد حوار أجرته لجنة مشتركة بين مجتمعي أبيي والمسيرية مع قوات الدعم السريع لدفع ثمن إطلاق سراحهم.
التغيير: وكالات
أعلن وزير إعلام إدارية أبيي بوليس كوج، يوم الأربعاء، عن تسلم خمسة شباب تم أسرهم من قبل قوات الدعم السريع أثناء عودتهم إلى ديارهم من السودان.
وقال كوج وفقاً لموقع راديو تمازج اليوم الخميس، إن لجنة مشتركة بين مجتمعي أبيي والمسيرية دخلت في حوار مع قوات الدعم السريع لدفع ثمن إطلاق سراح الشباب.
وأضاف كوج: “كان لدينا خمسة شبان قادمين من السودان إلى أبيي بعد أن فقدوا أقاربهم في السودان خلال هذا الصراع. وعندما وصلوا إلى بلدة مجلد، استأجروا مركبة إلى أميت ولكن تم القبض عليهم في منطقة تسمى نام حيث يوجد قوات الدعم السريع وقوات المتمردين بقيادة الجنرال استيفن بواي”.
وكشف أن قيادة الدعم السريع طلبت مبلغ 61 مليون جنيه جنوب السودان، وبعد خمسة أيام من الحوار، أُطْلِق سراحهم.
وتابع: “تمكنت لجنة أبيي من التواصل مع المسيرية للتحدث إلى هؤلاء الأشخاص، وتمكنت اللجنة من دفع 5 ملايين جنيه جنوب سودان المطلوبة”.
وحث وزير الإعلام، حكومة جنوب السودان على التواصل مع نظيرتها الشمالية لمعالجة قضايا الحدود، وخاصة الاتجار بالبشر.
وأضاف: “لدينا رسالة للحكومة الوطنية مفادها أن منطقة الحدود في خطر، وهذا سيؤثر على إدارتي روينق وأبيي. إن قوات الدعم السريع والجماعة المتمردة تتمركز على طول حدودنا، مما يخلق خطرًا على عائدينا من الخرطوم”.
وقال كوج إنه على الرغم من الحالة الجيدة للشباب الخمسة المفرج عنهم، فقد أرسلتهم إدارة أبيي إلى المستشفى لإجراء فحوصات؛ لأنهم ظلوا لمدة خمسة أيام بدون طعام.
ولم يتسن الوصول إلى مسؤولي قوات الدعم السريع للتعليق على الفور- حسب راديو تمازج.
الوسومأبيي استيفن بواي الخرطوم الدعم السريع السودان المسيرية جنوب السودان روينق