وكيل “العمل” لتنمية الموارد البشرية يزور معسكرات “مكين”
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
مسقط-أثير
قام سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية اليوم بزيارة إلى معسكرات “مكين”؛ وذلك للاطلاع على البرامج المنفذة والتعرف على مخرجات معسكرات “مكين” التي تنفذها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع وزارة العمل وأكاديمية البرمجة؛ جاءت الزيارة بحضور سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، وعدد من المسؤولين والمتخصصين في جهاز الاستثمار العماني، ووزارة العمل، ووزارة المالية، ووزارة الاقتصاد.
وتم خلال الزيارة استعراض البرامج التدريبية المقدمة في معسكرات “مكين”؛ والتي تهدف إلى تجسير الهوة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، إلى جانب توفير فرص تدريب وتأهيل للباحثين عن عمل في مجال التقنيات الحديثة، وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة التطورات التقنية.
تمتد فترة المعسكر لـ 6 أشهر ويتضمن برامج مكثفة، منها أربعة أشهر في مختبرات أكاديمية البرمجة، بعدها ينتقل المشاركون للتدريب على رأس العمل لمدة شهرين.
وكانت الدفعة الأولى من معسكرات “مكين التقنية” قد انطلقت في شهر مايو المنصرم بمشاركة (35 متدربا) في مسارات: علم البيانات والذكاء الاصطناعي وتطوير تطبيقات الويب الشامل فيما بدأت الدفعة الثانية بمشاركة (34 متدربا) في مسارات: تطوير تطبيقات الهواتف الذكية ومسار هندسة النظم الميداني في عدد من مؤسسات القطاع الخاص والقطاع العام وعدد من الشركات التقنية الناشئة، أما الدفعة الثالثة فبدأت في شهر نوفمبر الحالي وضمت (31 متدرب) في مساري تطبيقات الويب الشامل ومسار الأمن السيبراني.
جدير بالذكر أن 40% من مخرجات الدفعة الأولى و26% من مخرجات الدفعة الثانية قد تمكنوا من الحصول على وظائف في مختلف القطاعات الصناعية بعد الانتهاء من البرنامج التدريبي.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية: إطلاق أكاديمية سوق العمل لتعزيز مستقبل الأسواق العالمية في الرياض
خلال كلمته في افتتاح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، أعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عن إطلاق أكاديمية سوق العمل، ومقرها الرياض، بشراكة استراتيجية بين المؤتمر الدولي لسوق العمل، والبنك الدولي، وشركة تكامل القابضة، بهدف تطوير مهارات صانعي السياسات في أسواق العمل العالمية، بما يسهم في مواجهة تحديات التوظيف والتنمية، وتعزيز استدامة الاقتصادات المستقبلية.
وتهدف الأكاديمية إلى إعداد خبراء مؤهلين لقيادة تطوير السياسات المستقبلية في أسواق العمل العالمية، عبر منصة متخصصة، تعزز تبادل المعرفة بين الدول، مستفيدة من خبرات البنك الدولي وشبكة المؤتمر الدولي لسوق العمل، والسعي إلى تحسين سياسات سوق العمل عالميًا من خلال تدريب المشاركين على تطبيق ما تعلموه في بلدانهم.
ويتدرب في الأكاديمية خلال الدفعة الأولى 37 مشاركًا، يمثلون 27 دولة و25 وزارة من مختلف أنحاء العالم، فيما تستهدف في خطتها التوسعية تأهيل أكثر من 600 منتسب خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، مع التركيز على دعم الدول المشمولة بمظلة البنك الدولي لتعزيز قدراتها في صياغة وتنفيذ السياسات، مما يعكس طابعها العالمي.
وترتكز الأكاديمية في برامجها التدريبية على ثلاثة محاور رئيسية، تشمل تطوير سياسات سوق العمل، وتطبيقها لضمان تحقيق الأثر المطلوب، إضافة إلى التعلم الميداني والتطبيق العملي لتعزيز المهارات والخبرات.
وعقب الإعلان أكد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين أن هذا الإطلاق يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء جيل جديد من القادة القادرين على صياغة سياسات مبتكرة ومستدامة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في تطوير الكفاءات وصقل المهارات هو المفتاح لمواجهة تحديات سوق العمل العالمية، وإيجاد فرص تعزز الشمولية والكفاءة والنمو المستدام في الاقتصادات المستقبلية.
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لتكامل القابضة الدكتور أحمد اليماني إلى أن الدراسات التي أجراها المؤتمر أبرزت الحاجة الملحة لإعادة تشكيل البيئة السياسية لأسواق العمل العالمية لضمان جاهزيتها لمواكبة تحديات الحاضر والمستقبل، مبينًا أن مبادرات مثل أكاديمية سوق العمل والمختبرات السياسية تسهم في تمكين القادة المستقبليين من خلال تزويدهم بالأدوات والخبرات والشبكات العالمية اللازمة لتحقيق تغيير ملموس، مؤكدًا أن المؤتمرات الدولية توفر الأساس لتعزيز الشراكات وتبادل المعرفة والتفكير الابتكاري، مما يساعد على تحويل الأفكار إلى حلول عملية.
يذكر أن المؤتمر الدولي لسوق العمل يستمر يومين في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور وزاري كبير من دول تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين، بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية “ILO”، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، ومؤسسة مسك، ونخبة من القيادات وصنّاع القرار والخبراء من أكثر من 100 دولة وأكثر من 5,000 مشارك، ويضم جدول أعماله أكثر من 200 متحدث دولي إلى جانب رؤساء تنفيذيين وخبراء دوليين وقيادات، لمناقشة استراتيجيات مبتكرة لمعالجة تحديات سوق العمل العالمي.
ومع استمرار الجهود لتعزيز الشراكات الدولية وتطوير استراتيجيات فعّالة لسوق العمل، تمثل أكاديمية سوق العمل خطوة رئيسية في رسم ملامح المستقبل، من خلال تمكين القادة وإحداث تأثير إيجابي على مستوى السياسات لتعزيز التنمية المستدامة وإيجاد فرص عمل جديدة على نطاق عالمي.