سونلغاز: إنجاز 23 ألف كلم من شبكات الكهرباء والغاز سنويا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشف المدير لسونلغاز التوزيع نور الدين سالمي، أن المؤسسة تقوم بإعادة تأهيل 23 ألف كلم من شبكات الكهرباء والغاز سنويا عن طريق شركات التأهيل.
وأضاف المتحدث، على هامش يوم تقني خاص بإجراءات التأهيل لشركات إنجاز أشغال الكهرباء والغاز. أن نسبة التغطية بالكهرباء على المستوى الوطني، بلغ 99 بالمائة وتم تسجيل 11 مليون زبون.
كما أشار ذات المتحدث، إلى أن سونلغاز اطلقت ٱلية التأهيل من خلال إشراك الخواص أيضا لسد حاجيات الشركة. مؤكدا وجود تسهيلات للراغبين في إنجاز شركات إعادة التأهيل لسونلغاز. مشيرا إلى أن المؤسسة سجلت زيادة ب 20 بالمائة في عدد مؤسسات التأهيل سنة 2023.
كما أضاف سالمي، أن سونلغاز تدعم المؤسسات لإنجاز شبكات الكهرباء والغاز حيث أن هنالك برامج كبيرة تنجز في مناطق الظل والمحيطات الفلاحي. من خلال خلق مناصب الشغل ومواكبة الولايات الجديدة في الجنوب.
وأكد ذات المتحدث، أن سونلغاز، تواكب المؤسسات الناشئة من خلال التكوين والمواكبة في الميدان لإنجاز مخازن للعتاد في كل الولايات.
وعن متابعة الأشغال، أفاد سالمي، أن هنالك مصالح تتابع الأشغال على مستوى الشبكات الكهربائية والغازية. بالإضافة كذلك إلى تجنيد أعوان مؤهلين ميدانيا لمراقبة الشركات بعد عملية الإنجاز.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الکهرباء والغاز
إقرأ أيضاً:
المجلس العسكري في مالي يعين رئيسا جديدا للوزراء.. من يكون؟
قال التلفزيون الرسمي في مالي، إن المجلس العسكري الحاكم قد عيّن المتحدث باسمه، اليوم الخميس، عبد الله مايجا، رئيسا للوزراء، وذلك عقب يوم من إقالة شوجيل مايجا، على خلفية انتقاده لإدارة البلاد.
من يكون؟
جاء في مرسوم أذيع في التلفزيون الرسمي لمالي، أن: "الكولونيل عبد الله مايجا، وزير الإدارة الإقليمية واللامركزية، تم اختياره ليشغل بالإنابة منصب "شوجل كوكالا مايجا" في رئاسة الوزراء ورئاسة الحكومة".
وكان عبد الله مايجا الذي يبلغ أربعين عاما، قد شغل منصب المتحدث باسم الحكومة أيضا، قبل أن يصبح رئيسا للوزراء.
وفي وقت سابق، أدلى مايجا، بصفته المتحدث باسم الحكومة، بتصريحات علنية وصفت بكونها "قوية"، ضد فرنسا التي استعمرت بلاده من قبل، مطالبا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بـ"التخلّي عن موقفه الاستعماري الجديد والمتعالي".
وطالب المسؤول المالي، في عدد من المرّات، بـ"إصلاح قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بلاده". فيما انتقد بشدة عددا من القادة الأفارقة مثل: الرئيس النيجري، محمد بازوم، الذي اتهمه بكونه ليس نيجريا؛ ورئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، الذي اعتبر أنه قام بـ"مناورة من أجل الاحتفاظ بالسلطة لنفسه ولعشيرته بتغيير الدستور للترشح لولاية ثالثة".
كذلك، اتّهم الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، بـ"اتباع الأمم المتحدة". بالقول: "من المهم أن نوضح له أن الأمين العام للأمم المتحدة ليس رئيس دولة، وأن الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ليس موظفا لديه".
لماذا أُقيل شوجيل مايجا؟
بحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرٍّقة، فإن مصدرا مقربا من رئيس الوزراء المُقال، أبرز أنّ: "وسائل إعلام نقلت عنه تنديده في مطلع الأسبوع الجاري، بإخفاق المجلس العسكري في تنظيم انتخابات، خلال فترة انتقالية مدتها 24 شهرا للعودة إلى الديمقراطية، وهو الشيء الذي قد أثار غضب المجلس".
إلى ذلك، تأتي إقالة شوجيل مايجا، في خضم مؤشرات على تفاقم الإحباط وكذا الانقسام وسط السياسيين في مالي، حتى بين من دعم منهم الانقلاب خلال البداية وتعاون مع المجلس العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن العسكريون قد تقلّدوا السلطة من خلال ما وُصف بـ"انقلابين متتاليين" في عامي 2020 و2021، فيما وعدوا بإجراء انتخابات في شباط/ فبراير الماضي، غير أنهم أرجأوا التصويت إلى أجل غير مسمّى، وأرجعوا ذلك إلى عدد من المشكلات الفنية.