كيمو وانتيمو.. تسببت وفاة الفنان طارق عبد العزيز في حزن كبير داخل الوسط الفني ولكافة جمهوره، وذلك عقب وفاته أثناء تصويره أحد مشاهد مسلسله الجديد، والذي يحمل اسم "بقينا اتنين" مع الفنان شريف منير والفنانة رانيا يوسف.

وصادف يوم وفاة الفنان طارق عبد العزيز، نفس يوم وفاة الفنان عامر منيب، وهو يوم 26 نوفمبر عام 2011، وكان الفنان الراحل عامر منيب من أحد الأصدقاء المقربين للفنان طارق عبد العزيز، وجمعهما سويًا أحد أشهر الأعمال الفنية.

كيمو وانتيمو

واجتمع الفنان طارق عبد العزيز والفنان عامر منيب في أحد أشهر الأفلام السينمائية سويًا وهو فيلم "كيمو وانتيمو" عام 2004، وهو فيلم من بطولة الفنانة مي عز الدين وإيناس النجار ووحيد سيف ومصطفى هريدي.

وقدم الفنان طارق عبد العزيز، دور الصديق المقرب للفنان عامر منيب "كيمو وانتيمو"، وخاضا سويًا بعض الظروف الصعبة وكان دائمًا يقف بجانب صديقه "كيمو" رغم كافة الظروف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عامر منيب طارق عبد العزيز وفاة طارق عبد العزيز كيمو وأنتيمو وصية الفنان طارق عبد العزيز الفنان طارق عبد العزیز عامر منیب

إقرأ أيضاً:

توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة - السيطرة على المواطن

كتب: د. بلال الخليفة

قال الفيلسوف والاقتصادي والمفكر هيوم: "إن الحكومات كلما ازدادت حرية وشعبية، ازدادت ضرورة اعتمادها على التحكم بالرأي العام لضمان الخضوع للحكم".

وبتعبير آخر، يجب على الحكومات أن تجعل المواطن متفرجاً لا مشاركاً في الحكم، وأن يختارهم هو في الانتخابات ولا ينحاز إلى غيرهم. هذا من الناحية السياسية؛ أما من الناحية الاقتصادية، فإن الأمر مختلف. إذ يجب على الحكومة، بناءً على توصيات أصحاب المال (الذين غالباً ما يكونون سياسيين)، إقصاء الشعب تماماً عن أي دور فعلي سوى كونه مستهلكاً فقط.

ترى الليبرالية الجديدة، حسب المفكر السياسي ماديسون، أن "حماية الأقلية الثرية من الأغلبية" تعد الهدف الرئيسي. وهنا يقصد بالأقلية الثرية المسؤولين وأصحاب المال، بينما يشير للأغلبية بأنها الشعب. وفي مكان آخر، صرح ماديسون بأن "مسؤولية الحكومة هي حماية أصحاب المال من الأغلبية الجاهلة"، أو كما أطلق عليهم المفكر هتشسن "الرعاع". أما الكسندر هاملتون فقد وصف الشعب بأنه "وحش هائل"، وبالتالي فإن من واجب الحكومة السيطرة على ذلك الوحش وجعله في خدمة الصفوة، الذين هم هنا الأثرياء ومن ضمنهم المسؤولون.

يقول وزير الخارجية الأمريكي في عهد الرئيس الأمريكي أيزنهاور، وهو يصف الدول الفقيرة بما فيها دول أمريكا اللاتينية: "هذه الحكومات مثل الطفل، لا تمتلك فعلياً القدرة على الحكم الذاتي". وقال هذا الكلام في مجلس الأمن الدولي، وكان يعني أن هذه الحكومات تكون تحت طوع وإمرة الشركات العالمية الكبرى. وبهذا أعطت الولايات المتحدة نفسها والشركات التي تمثلها الحق في إدارة تلك الدول بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

عند تفحص الوضع الاقتصادي وأمور العقود التي تبرمها الحكومات مع الشركات الكبرى التابعة للدول الكبرى، نلاحظ أن معظم التعاقدات لا تحمل جدوى اقتصادية واضحة. والعديد منها يتم دون منافسة ودون تطبيق التعليمات والضوابط النافذة، رغم وجود بدائل أفضل وأكفأ وأقل سعراً. ومن الأمثلة البارزة: التعاقد مع شركة "جي إي" الأمريكية بدلاً من شركة "سيمنس" الألمانية في مجال الكهرباء، وكذلك التعاقد مع شركة "دايو" لإنشاء ميناء الفاو الكبير بدلاً من الشركات الصينية الكبرى المتخصصة في بناء الموانئ.

كما قال جون ديوي، أحد أهم فلاسفة القرن العشرين وأبرز رموز الليبرالية في أمريكا الشمالية: "إن الديمقراطية تُفرَغ من محتواها ومضمونها عندما تحكم الشركات الكبرى حياة البلاد عبر السيطرة على وسائل الإنتاج والتبادل التجاري والدعاية (القنوات الفضائية)، بالإضافة إلى التحكم بالنقل والاتصالات والصحف والجيوش الإلكترونية".

نتيجة لذلك، أصبح المواطن لا يرغب في المشاركة بالانتخابات، وبالتالي لا يرغب في تجديد بقاء السياسيين والمسؤولين في المنصب، لأنهم أصبحوا إما من أصحاب المال نتيجة الكسب غير المشروع والفساد، أو أصبحوا لعبة أو دمية تحركها مافيات المال. وهذا العزوف عن انتخاب المسؤولين أمر لا يستسيغه القادة (رؤساء الأحزاب)، ولذلك يعملون بكل الوسائل الإعلامية وغيرها لجر المواطن إلى صناديق الاقتراع.

والأمر يبدو جلياً في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في العراق، حيث أشارت التقديرات الأولية إلى أن نسبة المواطنين المشاركين في الانتخابات كانت أقل من 20%. أما النتائج الرسمية المعلنة، فهي بشكل عام غير موثوقة لدى المواطن. فالشعب يتطلع إلى وجوه جديدة نظيفة لم تتلطخ أيديها بالمال الحرام ولم تكن لها تاريخ ملوث بالفساد.

النتيجة النهائية هي أن المواطن يرغب في قيادات جديدة ذات تأثير حقيقي تستطيع مواجهة مافيات المال والسياسيين الفاسدين.

مقالات مشابهة

  • «رموا جثته في الشارع».. تحقيقات مع سيدة وعشيقها تسببا بوفاة طفلهما بأكتوبر
  • الحوثيون: لا تهدئة رغم ضغوط أميركا ومناشدات الحلفاء
  • خبير آثري يكشف عن أسرار هرم الملك أوناس
  • الحوثيون: لا تهدئة رغم ضغوط أمريكا ومناشدات إيران
  • بالفيديو .. شاهد لحظة ابلاغ الشيخ محمد حسان بوفاة العلامة الشيخ ابو إسحاق الحويني
  • توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة - السيطرة على المواطن
  • فرج عامر يوجه رسالة غامضة عبر فيسبوك.. تفاصيل
  • فرج عامر يوجه رسالة لـ متابعيه عبر فيسبوك: لن يحس بآلامك إلا أنت
  • قرار عاجل ضد أصحاب فيديو دفع شاب خارج المترو
  • طارق الشناوي: ممدوح عبد العليم أفضل من قدم دور الصعيدي في الدراما