شركة بريطانية عملاقة تغادر مصر للتوسع في مجال التنقيب عن الغاز بالمغرب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت شركة “إس دي إكس إنرجي” البريطانية، المتخصصة في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي، تصفية أصول الشركة في مصر ، وتركيز مواردها على تطوير عملياتها في المغرب، وفق بيان صادر عن الشركة البريطانية العملاقة اليوم الإثنين.
وتعتزم شركة SDX الحفاظ على عملياتها الخاصة باكتشاف الغاز في المغرب، مع سعيها إلى توسيع بنيتها التحتية لنقل الغاز من إسبانيا عبر خط الأنابيب المغاربي-أوروبا ، و توسيع إمدادات الغاز في منطقة القنيطرة.
وعلى المدى المتوسط، تخطط الشركة لتنويع أنشطتها لتشمل إنتاج الطاقة المتجددة، والاستفادة من قاعدة موردي الغاز الحاليين لتقديم عرض مشترك من الغاز والكهرباء الخضراء.
الرئيس التنفيذي دانييل جولد أكد أن “هذه الإستراتيجية تهدف إلى خلق قيمة طويلة المدى واستغلال الفرص التجارية الجديدة”.
وتتواجد شركة SDX لأكثر من 12 عاما في المغرب ، وتخطط لإنجاز العديد من المشاريع المعيارية، بما في ذلك توسيع البنية التحتية لنقل الغاز، وتوليد وبيع الطاقة المتجددة، فضلا عن التوسع في مبادرات إضافية لتوليد الطاقة، كل ذلك يتماشى مع الطلب والأسعار المواتية في المغرب.
و تعتزم SDX الحفاظ على أنشطتها الأولية في المغرب على المدى القصير إلى المتوسط، مع مشاريع حفر إضافية مخطط لها في عام 2024.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المغرب
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية الجالية المصرية بالمغرب: نساهم في تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إسلام حسانين، رئيس جمعية الجالية المصرية بالمغرب، أن الجمعية تلعب دورًا إيجابيًا في دعم وتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين مصر والمغرب.
وأوضح «حسانين» في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» أن الجمعية تحرص على المشاركة في الفعاليات الثقافية الكبرى، مثل معرض الكتاب، مهرجان الحكايات، ومغرب الحكايات، حيث تقدم العادات والأعمال الثقافية المصرية من خلال مشاركة مفكرين وكتاب مصريين، إضافة إلى الفلكلور الشعبي المصري.
وأشار إلى أن الجالية المصرية تقدم عروضًا مثل التنورة والحكايات الشعبية، حيث يتم تقديم صورة حية عن الفلاح والصعيدي المصري من خلال شخصيات مؤثرة من أبناء الجالية، الذين يرتدون الملابس التقليدية ويحكون قصصًا من التراثين المصري والمغربي، وهو ما يلقى إعجابًا واسعًا من قبل المغاربة والمصريين على حد سواء.
وفي الجانب الاقتصادي، أكد حسانين أن الجمعية تشارك في أنشطة جمعية رجال الأعمال المصريين والمغاربة والغرف التجارية، بهدف التعريف بالمنتجات المصرية والمغربية وتعزيز التبادل التجاري.
وأوضح «حسانين» أن الميزان التجاري بين البلدين يميل لصالح مصر، حيث تصدر مصر للمغرب بحوالي مليار دولار سنويًا، بينما تصدر المغرب لمصر بنحو 100 مليون دولار فقط، غير أن الاستثمارات المصرية في المغرب تتجاوز 2.5 مليار دولار في مجالات السياحة، العقارات، والطاقة النظيفة، مقارنة باستثمارات مغربية في مصر لا تتعدى 230 مليون دولار.
وأضاف أن المصريين في المغرب ساهموا في إدخال العديد من الصناعات والخدمات، مثل منتجات الدعاية والإعلان، والمجالات الجديدة التي لم تكن موجودة سابقًا.
كما أشار إلى أن المنتجات المصرية، خاصة في قطاع المطاعم والفنادق والنسيج، تحظى بانتشار قوي في السوق المغربي، نظرًا لجودتها العالية وسعرها التنافسي.
وحول وضع الجالية المصرية في المغرب، أوضح حسانين أنها تعد مندمجة بشكل كامل، حيث تتميز بتركيبتها الفريدة، إذ إن 90% منها تتكون من أسر مصرية مغربية، مما يعزز الاندماج والتعايش بين الشعبين. وأكد أن المصريين يشعرون في المغرب وكأنهم في بلدهم، مشيرًا إلى أن الاختلاف الوحيد يظهر في التنافس الكروي بين البلدين، والذي يبقى دائمًا بروح رياضية.
أما عن التحديات التي تواجه بعض المصريين في المغرب، فأشار إلى أن بعضهم يواجه صعوبات في الحصول على الإقامة، خاصة من دخلوا بغرض الزواج دون ممارسة نشاط اقتصادي مضاف.
وأضاف أن المغرب، نظرًا لظروفه الاقتصادية المشابهة لمصر، يمنح الأولوية في فرص العمل لمواطنيه، مما يواجه معه بعض المصريين تحديات في إيجاد وظائف.
وأكد أن الجمعية تعمل حاليًا على معالجة هذه القضايا، بالإضافة إلى بعض المشكلات الفردية التي تنشأ بسبب الخلافات الأسرية، بهدف الحفاظ على الصورة الإيجابية للجالية المصرية في المغرب.
IMG-20250223-WA0006 IMG-20250223-WA0004