اليمن تطلع من الصين تعزيز التعاون العسكري في مجالات التدريب والتأهيل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ناقش وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري اليوم في الرياض مع القائم بأعمال سفارة الصين في اليمن تشاو تشنغ، مستجدات الأوضاع في اليمن في ظل جهود المملكة العربية السعودية لتحقيق السلام وتعنت مليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيدها في أعمال القرصنة البحرية وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
وتطلع وزير الدفاع الى تعزيز التعاون في جوانب التدريب والتأهيل لمنتسبي القوات المسلحة بما يسهم برفد المؤسسة العسكرية بالكفاءات والكوادر المؤهلة في مختلف المجالات.
من جانبه اكد القائم بالأعمال الصيني وقوف بلاده الى جانب اليمن وقيادته السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيراني يصل دمشق لبحث تعزيز العلاقات
وصل وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، إلى العاصمة السورية دمشق، مساء السبت، على رأس وفد أمني، ومن المقرر أن يجري غداً الأحد، محادثات مع نظيره السوري، العماد علي محمود عباس، وعدد من كبار المسؤولين السوريين .
وحسب الميادين، فور وصوله إلى دمشق، صرّح وزير الدفاع الإيراني قائلاً: "يعرف الجميع المكانة الهامة للجمهورية العربية السورية في السياسية الخارجية الإيرانية، وقد جئنا إلى دمشق بناءً على دعوة وزير الدفاع السوري، وسيكون لدينا لقاءات مع المسؤولين السياسيين والعسكريين لنتباحث في عدة مسائل مشتركة بين الدولتين، وخصوصاً في مجال الدفاع والأمن، بما يهدف الى توسيع التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين".
لدى سوريا تاريخ عريق ولديها تجربة عميقة مع مكافحة الإرهاب
واضاف العميد زاده: "لدى سوريا تاريخ عريق ولديها تجربة عميقة مع مكافحة الإرهاب"، وهي "داعم أساسي في محور المقاومة"، مؤكّداً: "نحن بناءً على توصيات قائد الثورة الإسلامية، السيد علي خامنئي مستعدون لتقديم كل وسائل الدعم للدولة الصديقة".
وتأتي زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق بعد زيارة قام بها مستشار قائد الثورة، علي لاريجاني، حيث أجرى قبل زيارته بيروت الذي التقى فيها رئيس مجلس النواب نبيه بري، لقاءً بالرئيس السوري بشار الأسد، الخميس الماضي، في دمشق، بحيث تمّ البحث في التطورات التي تشهدها المنطقة، ولاسيما التصعيد الإسرائيلي والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافه.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر الميادين، بأنّ زيارة لاريجاني إلى سوريا ولبنان، تأتي في إطار "مهمة سياسية خاصة"، مشيرةً إلى أنه "يحمل رسائل مهمة لكلا البلدين".