حميه: لبنان على أتم الاستعداد لتعزيز التعاون مع الصين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عقد وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العمومية للدورة ال ٣٣ للمنظمة البحرية الدولية المنعقدة في بريطانيا، اجتماعاً مع رئيس الوفد الصيني نائب وزير النقل لجمهورية الصين الشعبية زوين فو، في حضور سفير لبنان لدى المملكة المتحدة رامي مرتضى والمدير العام للنقل البري والبحري الدكتور احمد تامر.
وشكر حمية الوزير فو على "كل ما قدمته الصين للبنان في كافة الظروف التي مر بها ، لاسيما في الفترة التي تلت أزمتي تفشي وباء كورونا وانفجار مرفأ بيروت"، مثمناً " المواقف الصينية في أعقاب ذلك"، مؤكداً أن "لبنان على أتم الاستعداد والجهوزية لتعزيز التعاون مع الصين في قطاعي المرافئ والنقل البحري ، كونه يتمتع بمزايا الموقع الجغرافي الاستراتيجي والمميز بالنسبة للتجارة العالمية، ولاسيما الصينية منها "، هذا فضلاً عن " أن مرافئه تتمتع بمواصفات فنية قادرة على استقبال السفن الكبيرة".
وشرح حمية للوزير الصيني "أهمية الموقع الجغرافي للبنان بالنسبة للمشروع الصيني للنقل والمعروف بطريق الحزام والطريق ( طريق الحرير)"، مؤكداً في هذا السياق أنه "وفي ظل الاهتمام الصيني بإقامة "كوريدورات" للنقل على مستوى العالم أجمع، يأتي لبنان من بين الدول التي يمكنها أن تكون جزءاً من هذا المشروع، خصوصا وانه يقع على عقدة وصل بين الشرق والغرب، لا بل أنه يعتبر من أقصر الطرق بينهما، والتي يمكنه أن يقدم من خلالها مزايا اقتصادية وتجارية للبنان والصين على حد سواء".
بدوره، أبدى الوزير فو اهتماماً لافتا بالشروحات التي قدمها حمية في هذا المجال، مثمناً ذلك ومعرباً عن "استعداده لنقل تلك الطروحات الى الجهات المعنية في الصين ليصار الى متابعتها لاحقاً مع الوزير حمية في الفترة المقبلة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العبري يُكمل بحثه الثاني حول السياحة البيئية في الصين
الرؤية- خاص
في إطار التعاون المشترك بين مركز الدراسات الدولية بجامعة شنغهاي الصينية وجريدة الرؤية، أكمل الصحفي والباحث ناصر العبري بحثه الثاني في السياحة البيئية والطبية في المقاطعات الصينية.
وقال العبري إن البحث يركز على السياحة البيئية في مقاطعات الصين، التي تتميز بسحر طبيعتها الخلابة وتنوعها البيئي، كما يتناول البحث السياحة الطبية؛ حيث استطاعت الصين تحقيق تقدم ملحوظ في تطوير علاجات للعديد من الأمراض التي لم يكن لها علاج سابق، إضافة إلى استعراض الطب الصيني التقليدي الذي يُعتبر جزءًا أساسيًا من التراث الثقافي للصين.
وأكد العبري أن هذا البحث يهدف إلى تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات، ويعكس أهمية السياحة البيئية والطبية كوسيلة لتعزيز التعاون بين الدول، كما يسعى إلى تسليط الضوء على الفرص المتاحة للسياح في استكشاف الجمال الطبيعي والثقافي للصين.
ووجه العبري الشكر إلى سفارة جمهورية الصين الشعبية في سلطنة عُمان على التعاون المستمر وتسهيل توفير المصادر والمراجع والمعلومات التي احتاجها في عمله البحثي.
يُشار إلى أن هذا البحث يأتي في وقت تتزايد فيه أهمية السياحة المستدامة، ويعكس التوجه العالمي نحو الحفاظ على البيئة وتعزيز الصحة العامة من خلال السياحة.