بقيمة تقديرية تبلغ مليارًا و200 مليون.. “رتال” توقّع مع “جبين” عقد تطوير 897 وحدة سكنية في الجبيل الصناعية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
وقّعت شركة رتال للتطوير العمراني عقدًا مع شركة الجبيل وينبع لخدمات المدن الصناعية “جبين” (الذراع الاستثمارية للهيئة الملكية للجبيل وينبع)، بقيمة تقديرية تبلغ مليارًا و200 مليون ريال؛ وذلك لتطوير 897 وحدة سكنية متكاملة الخدمات والمرافق، تشمل البنية التحتية الأساسية والثانوية والتصميم والبناء في مدينة الجبيل الصناعية.
وقال المهندس عبدالله البريكان، الرئيس التنفيذي لشركة رتال للتطوير العمراني، إن المشروع يعد أحد المشاريع الاستراتيجية التي تستهدفها الشركة، ويعكس حرصها على المساهمة في تحقيق التنمية العمرانية المستدامة في المملكة، من خلال توفير وحدات سكنية عالية الجودة للموظفين العاملين في المنطقة الصناعية.
وأضاف بأن المشروع يعد نموذجًا لتحقيق أحد أهم منطلقات رؤية المملكة 2030 لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتحقيق جودة الحياة للمواطنين، كما يعكس حرص الهيئة الملكية للجبيل وينبع على توفير بيئة جاذبة للمستثمرين، وتقديم خدمات متكاملة للسكان.
وأوضح أن بيع الوحدات سيتم وفق عقود مبرمة بين شركة الجبيل وينبع لخدمات المدن الصناعية “جبين” والشركات الصناعية العاملة في المنطقة، ومن المتوقع أن يكون للمشروع أثر إيجابي على النمط العمراني والإسكاني لمدينة الجبيل الصناعية، ويسهم في تطبيق مفاهيم عمرانية وإسكانية مستحدثة، ترتقي بمفهوم جودة حياة السكان في المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بدء المرحلة الثانية من تطوير “بحيرة الأربعين”
البلاد – جدة
أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.
ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.
وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.
ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يجتمع بقادة كبرى الشركات التقنية لتعزيز الشراكة في الذكاء الاصطناعي والابتكار