موقع 24:
2024-07-06@07:15:14 GMT

دبلوماسي أوكراني: نحتاج إلى مساعدات عسكرية إضافية

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

دبلوماسي أوكراني: نحتاج إلى مساعدات عسكرية إضافية

حث السفير الأوكراني في ألمانيا أوليكسي ماكييف، حلفاء بلاده على تقديم المزيد من الأنظمة المضادة للطائرات، حتى رغم أنه يعتبر أن أوكرانيا أصبحت مستعدة للتصدي للهجمات الروسية في الشتاء، وذلك بشكل أفضل مقارنة بما كان عليه الحال في العام الماضي.

وفي تصريحات لإذاعة "دويتشلاند فونك"، قال الدبلوماسي الأوكراني، اليوم الإثنين: "نحن مستعدون بشكل أفضل، لأن شركاءنا أدركوا أن الأنظمة المضادة للطائرات توفر الحماية الأفضل من الهجوم الروسي بالصواريخ والمسيرات".

ومع ذلك، قال ماكييف إنه لا تزال هناك حاجة إلى الحصول على مساعدات عسكرية إضافية، وأضاف "نحن اليوم أفضل تجهيزاً، لكن هل هذا يكفي؟ للأسف لا"، مشيراً إلى أن أراضي أوكرانيا كبيرة للغاية.

#زيلينسكي يتحدث عن صعوبات عسكرية مع بداية تساقط الثلوج https://t.co/0zmf7bKA1O

— 24.ae (@20fourMedia) November 27, 2023

وأوضح أن "النداء الموجه إلى الشركاء بناء على ذلك هو: نحن بحاجة إلى المزيد من الأنظمة المضادة للطيران حتى نحمي أنفسنا من هذا الإرهاب الصاروخي الروسي"، لافتاً إلى أن الهجوم الصاروخي الروسي يستهدف في الخريف والشتاء البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا. وذكر أن روسيا تهاجم محطات توليد الكهرباء ومحطات الطاقة حتى يتجمد المدنيون في الشتاء، وحتى يضطروا إلى العيش بدون كهرباء وبدون تدفئة.

وكانت روسيا هاجمت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا من الجو في الشتاء الماضي بشكل مكثف ومتكرر، وتتوقع الحكومة الأوكرانية سيناريو مشابهاً في هذا الشتاء.

يذكر أن ظروف الطقس في أوكرانيا تتسبب حالياً في حدوث مشاك،  حيث انهار الإمداد بالكهرباء في بعض المناطق على ساحل البحر الأسود في أوكرانيا بسبب العواصف الجليدية الشديدة، كما انهارت أيضاً حركة المرور على الطرق في بعض الأماكن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا

إقرأ أيضاً:

«تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشعر العالم بالقلق المتزايد من احتمالية اندلاع حرب نووية مع تصاعد التوتر بين روسيا والغرب، وهنا يسلط الكاتب جورج بيب، مدير سابق لتحليل الشئون الروسية فى وكالة الاستخبارات المركزية، الضوء على المخاطر المتزايدة فى مقال له فى مجلة "تايم".

ويشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة، على الرغم من التحذيرات والتهديدات الروسية، قدمت لأوكرانيا أسلحة متطورة دون مواجهة رد فعل كبير من موسكو، إلا أن هذا الوضع قد يتغير قريبًا.

حيث يرى بعض الخبراء فى واشنطن أن فوائد تقديم مزيد من المساعدة لأوكرانيا تفوق المخاطر المحتملة، ويشمل ذلك القرار الأخير بإعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة الأمريكية لشن هجمات على الأراضى الروسية.

ويعتمد تحديد الخطوط الحمراء التى لا يجب تجاوزها على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى يختلف حكمه بشأن ما يمكن لروسيا تحمله اعتمادًا على تقييمه لوضع ساحة المعركة، والنوايا الغربية، والمشاعر داخل روسيا، وردود الفعل الدولية.

ويخشى الكاتب من أن تركيز الغرب على رد فعل موسكو على كل فعل فردى من أفعالهم قد يقلل من تقدير تأثير المساعدات المتزايدة على حسابات بوتين.

تشهد العلاقة بين روسيا والغرب توترًا متصاعدًا، يزداد معه توظيف التهديد النووى كأداة ضغط فى خضم الصراع الدائر فى أوكرانيا.

وتشير المؤشرات إلى أن روسيا مستعدة لتغيير عقيدتها العسكرية بما يتيح لها تخفيف القيود على استخدام الأسلحة النووية. وقد برز ذلك من خلال تصريحات رسمية روسية متكررة تُلوّح باحتمال استخدامها، فضلًا عن إجراء تدريبات تحاكى استخدام أسلحة نووية تكتيكية، ورفع جاهزية ترسانتها النووية.

يُثير هذا التصعيد النووى قلقًا بالغًا فى مختلف أنحاء العالم، خاصةً مع تزايد احتمالية استخدام الأسلحة النووية فى الصراع الدائر فى أوكرانيا.

النووى الروسي
ويشير الكاتب إلى أن هناك نقاشًا داخل روسيا حول كيفية استعادة خوف الولايات المتحدة من التصعيد النووي، بينما يدعو بعض المتشددين إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد أهداف عسكرية، يفضل خبراء آخرون أكثر اعتدالًا اختبار قنبلة نووية أو مهاجمة أصول أمريكية.

وتلعب المخاوف من التدخل الغربى المتزايد فى أوكرانيا دورًا مهمًا فى قرار بوتين بزيارة كوريا الشمالية وإحياء معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين، والتى كانت سارية المفعول قبل انهيار الاتحاد السوفيتي.

فيما أكدت روسيا، بعد ضربة أوكرانية على ميناء سيفاستوبول باستخدام قنابل عنقودية أمريكية، أن الولايات المتحدة متورطة مباشرة فى الهجوم، مما أدى إلى مقتل مدنيين روس، وهددت بعواقب وخيمة.

وتطرح مقالة بيب سؤالًا مهمًا: هل يناور الروس، أم أنهم على وشك التهور فى مواجهة عسكرية مباشرة؟

وتحذر المجلة من تجاهل المخاطر الحقيقية التى تواجهنا فى إدارة أزمة ثنائية، وتؤكد أن القرارات المتسرعة، مثل نشر عسكريين أمريكيين أو مدربين فرنسيين فى أوكرانيا، قد تدفع روسيا إلى التصعيد.

وتختتم المجلة بتذكيرنا بأن نقاط التحول التاريخية تظهر بعد فوات الأوان، مما يجعل من الصعب تحديدها فى الوقت الحالي.

ويؤكد الكاتب أننا لا نزال قادرين على التأثير على مسار الأحداث، لكنّنا قد نتعثر فى مثل هذه اللحظة الآن.

وتُعد المقالة تحذيرا قويًا من مخاطر التصعيد، وتحث على توخى الحذر والتفكير بعناية فى خطواتنا قبل أن ندفع العالم إلى حافة الهاوية.
 

مقالات مشابهة

  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • «الناتو» يعلن عن خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 43 مليار دولار
  • بوتين يجدد شروط إنهاء الأزمة في أوكرانيا
  • اعرف الأسباب.. بوتين يعارض وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • محطة تبادل المنافع بين الخرطوم وموسكو حيث سيحصل السودان علي حزمة مساعدات عسكرية نوعية
  • أمريكا تخصص حزمة مساعدات عسكرية جديدة لدعم أوكرانيا
  • البنتاجون يكشف عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
  • البنتاغون يكشف عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
  • حزمة مساعدات جديدة من البنتاغون إلى أوكرانيا
  • بعد أفعاله في روسيا.. العميل الفرنسي "يقر بالذنب"