لجريدة عمان:
2024-11-26@04:10:00 GMT

الخارجية تنظم السوق الخيري لدعم الأسر المنتجة

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

الخارجية تنظم السوق الخيري لدعم الأسر المنتجة

العمانية: نظمت وزارة الخارجية ممثلة في النادي الدبلوماسي اليوم السوق الخيري الدبلوماسي الأول تحت شعار "كن سببًا في فرحتهم" بالتعاون مع السفارات المعتمدة في سلطنة عمان وجمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة.

هدف السوق الخيري إلى جمع التبرعات "لجمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة" وإبراز التكافل الاجتماعي بين الأفراد والمؤسسات للإسهام في دعم الأسر المنتجة وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ورواد الأعمال.

وأكّدت السكرتير أول دعاء بنت عبدالله العامرية عضو النادي الدبلوماسي في كلمتها أنّ هذا الحدث يأتي لتحقيق هدف إنساني نبيل وهو جمع التبرعات لصالح جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة.

من جانبها قالت المكرمة سناء بنت عبدالرحمن الخنجرية رئيسة مجلس إدارة جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة لوكالة الأنباء العمانية: إنّه سيتمُّ تخصيص العائد من السوق الخيري الدبلوماسي لتمويل بعض البرامج التي تقدمها الجمعية لمساعدة المتعففين لا سيما برامج فك كربة.

وأضافت المكرمة إنّ للجمعية العديد من الحالات المسجلة لديها من الأسر المتعففة التي صدر بحقها بعض أحكام التنفيذ المختلفة، حيث ستُخصص العوائد من هذا السوق لمساعدتهم والإفراج عنهم وفك كربتهم، مشيدة بإقامة مثل هذه المبادرات خدمة للمجتمع.

وشهد السوق الخيري مشاركة واسعة من السفارات المعتمدة في سلطنة عمان من الدول الشقيقة والصديقة لعرض ثقافاتهم وتقاليدهم ومنتجاتهم، حيث تمّ تخصيص أجنحة لكل سفارة تشتمل على منتجاتها محلية الصنع وحرفها اليدوية التي تعكس تراثها الثقافي.

رعى افتتاح السوق الخيري الذي أُقيم بالنادي الدبلوماسي سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء

أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سوق «مجتمعي» في حديقة ربدان
  • دعوة إنسانية لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا وسط تدهور الأوضاع مع الشتاء
  • صحة الفيوم تنظم تدريب حول ختان الاناث
  • بلدية أبوظبي تنظم "السوق المجتمعي" لدعم الأسر المنتجة بمنطقة ربدان
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • السوداني: أبارك للعراقيين مرور قرن كامل على العمل الدبلوماسي في العراق
  • ملتقى الإبداع الأسري في شمال الشرقية يناقش دعم وتمكين الأسر المنتجة
  • صواريخ طويلة المدى.. وزير الخارجية الفرنسي: لا نستبعد أي خيار لدعم أوكرانيا
  • وزير الخارجية يناقش مشاريع 2024 لدعم الأمومة والطفولة في اليمن
  • شاهد بالفيديو.. بقيادة الحسناء “لوشي”.. فتيات سودانيات بالإمارات يتحدثن اللهجة الخليجية ويثرن سخرية المتابعين: (الأموال التي دفعنها للميك آب وتعديل الصورة الأصلية كفيلة بإعانة مئات الأسر)