الوطن:
2025-02-16@20:41:05 GMT

«حياة كريمة» بالمنيا تُسلم 69 مشروعا تنمويا للمواطنين

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

«حياة كريمة» بالمنيا تُسلم 69 مشروعا تنمويا للمواطنين

نظمت مؤسسة «حياة كريمة» في محافظة المنيا، احتفالية لتسليم مشروعات تنموية صغيرة، تحت عنوان «بيتك عمران»، ضمن مبادرة التمكين الاقتصادي، بالتعاون مع جمعية الأورمان.

تسليم المستفيدين قروض بدون بفائدة

وحضر الحفل الدكتور محمد محمود، نائب محافظ المنيا، وياسر بخيت، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، واللواء خالد عوف، مستشار مؤسسة «حياة كريمة»، للمتابعة الميدانية، وضياء أنور، مدير مؤسسة الأورمان بالمنيا، ومحمد سليم نائب مدير جمعية الأورمان، والمهندس أحمد سعيد، مدير ملف «حياة كريمة» بالقطاع الميداني للمؤسسة، والعقيد أحمد إسماعيل، مدير مكتب المؤسسة بالمنيا.

وتشمل المشروعات التنموية، 69 مشروعا صغيرا، وجرى تسليم المستفيدين قروضا بدون بفائدة، بقيمة إجمالية 30 ألف للمشروع الواحد، منها 15 ألف جنيه منحة لا ترد، و15 ألف ترد بلا فائدة.

وجرى توجيه الشكر للواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، لاهتمامه بدعم مشروعات التمكين الاقتصادي، مؤكدا أن مبادرة «بيتك عمران» تأتي ضمن «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تحسين حياة المواطنين في القرى الأكثر احتياجا، خاصة أنها تهدف إلى توفير فرص عمل للشباب وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين في القرى.

تحسين مستوى المعيشة للمواطنين في القرى

وأشاد اللواء خالد عوف، مستشار مؤسسة حياة كريمة للمتابعة الميدانية، بجهود مؤسسة الأورمان في تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمحافظة المنيا.

وأوضح «عوف» أن مشروعات «بيتك عمران» تستهدف الشباب والمرأة المعيلة في القرى الأكثر احتياجا، مؤكدا أن هذه المشروعات ستساهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين في القرى، وتوفير فرص عمل لهم.

من جانبه، قال ضياء أنور، مدير مؤسسة الأورمان بالمنيا، إن مشروعات «بيتك عمران» تشمل مشروعات تربية الدواجن والماشية، ومشروعات الصناعات الصغيرة والخدمات، مضيفا أن مؤسسة الأورمان ستتابع هذه المشروعات مع المستفيدين، للتأكد من نجاحها.

يشار إلى أن مبادرة حياة كريمة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، بهدف تحسين حياة المواطنين في القرى الأكثر احتياجا بمصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا التضامن الاجتماعي التمكين الاقتصادي جمعية الأورمان مؤسسة الأورمان حیاة کریمة بیتک عمران فی القرى

إقرأ أيضاً:

كريمة أبو العينين تكتب: جورباتشوف وترامب

في ظل ما يشهده المجتمع الدولي بصفة عامة، ومنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة، من غطرسة وديكتاتورية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قفز إلى ذهني الرئيس الروسي الراحل ميخائيل جورباتشوف، الذي يُذكر اسمه بتفكيك الاتحاد السوفيتي، وجعله على ما هو عليه الآن دولة واحدة هي روسيا، بعد أن كان اتحادًا ممتد الأطراف ويضم مجموعة من الدول تحت رايته. فقد كان تفكك الاتحاد السوفيتي إشارة إلى انتهاء الوجود القانوني لدولة اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية، وقد حدث ذلك التفكك في 26 ديسمبر 1991، عقب إصدار مجلس السوفييت الأعلى للاتحاد السوفيتي الإعلان رقم (H-142)، والذي أُعلن فيه الاعتراف باستقلال الجمهوريات السوفيتية السابقة، وإنشاء رابطة الدول المستقلة لتحل محل الاتحاد السوفيتي. والتاريخ يقول إنه قبل يوم من ذلك الإعلان، وفي 25 ديسمبر 1991، قام الرئيس الأخير للاتحاد السوفيتي والحاكم الثامن له منذ إنشائه، ميخائيل جورباتشوف، بإعلان استقالته في خطاب وجهه إلى الشعب السوفيتي عبر التلفزيون الرسمي للاتحاد السوفيتي. وأشار في الخطاب إلى أن مكتب رئيس اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية قد أُلغي، وأعلن تسليم كافة سلطاته الدستورية، بما فيها السلطة على الأسلحة النووية الروسية، إلى الرئيس الروسي بوريس يلتسن.

وعقب خطابه الشهير، غادر جورباتشوف مبنى الكرملين تحت جنح الظلام، ليعقب ذلك الإجراء إنزال علم الاتحاد السوفيتي الأحمر عن مبنى الكرملين للمرة الأخيرة في التاريخ، ورُفع محله علم روسيا ثلاثي الألوان. وقبل الحل الرسمي للاتحاد، وخلال الفترة من أغسطس 1991 إلى ديسمبر 1991، أعلنت جميع الجمهوريات المكونة للاتحاد، بما فيها روسيا نفسها، انفصالها عن الاتحاد بشكل فردي. وقبل أسبوع من الحل الرسمي للاتحاد، اجتمع ممثلو 11 دولة مكونة للاتحاد السوفيتي، وباستثناء دول البلطيق وجورجيا، ووقعوا بروتوكول "ألما آتا"، الذي تم فيه إنشاء رابطة الدول المستقلة. وأعلن البروتوكول صراحة حل اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، وأشار إلى أن الاتحاد السوفيتي لم يعد موجودًا قانونيًا كدولة.

تسارعت التداعيات، فعلى الصعيد الدولي، مثل تفكك الاتحاد السوفيتي نهاية الحرب الباردة، حيث ساعدت ثورات عام 1989، إضافة إلى تفكك الاتحاد، على إنهاء العداء المستمر منذ عقود بين منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) وحلف وارسو، والذي كان السمة المميزة للحرب الباردة. أما على الصعيد الداخلي للدول السوفيتية السابقة، فقد احتفظت الجمهوريات السوفيتية السابقة بعلاقات وثيقة مع الاتحاد الروسي، الذي يمثل الخليفة السياسي للاتحاد. وشكلت روسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة العديد من المنظمات التعاونية، مثل المجموعة الاقتصادية الأوروآسيوية، والدولة الاتحادية بين روسيا وبيلاروسيا، والاتحاد الجمركي الأوراسي، والمجموعة الاقتصادية الأوروآسيوية، لتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني. كما تحاول بعض دول الاتحاد السوفيتي السابقة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، لتعزيز الاستقلال العسكري والاقتصادي عن روسيا.

ومضت السنوات، والآن يحكم روسيا أقوى شخصية فيها، وهو فلاديمير بوتين، الذي يسعى بقوة لاستعادة الهيمنة الروسية، وعودة كونه القطب العالمي الثاني، كما كان سابقًا، في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الجانب الآخر، نجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تربع في البيت الأبيض رغم ما عليه من قضايا تتجاوز الثلاثين قضية، غض عنها المجتمع الأمريكي طرفه، أملاً بالحصول على حياة رغدة كتلك التي عاشها خلال الفترة الرئاسية السابقة لنفس ترامب. ومنذ أول يوم تولى ترامب فيه الرئاسة، يسير على خطى جورباتشوف التفكيكية، فقد أعلن بغرور مفرط اعتزامه ضم كندا لبلاده المتسعة وجعلها الولاية رقم 51، وقال أيضًا إن قناة بنما أمريكية، ضاربًا بذلك عرض الحائط بجغرافيا المكان والزمان، وصرح مفتوح الصدر بضم جرينلاند إلى بلاده. ولم يكتفِ ترامب بذلك، بل إنه يمضي بسرعة الصاروخ في تفريغ المؤسسات الأمريكية، كالمخابرات ووكالة الفضاء، من محتواها، وتسريح العاملين فيها، بزعم عدم جدواها وثقل أعبائها المادية على ميزانية بلاده التي تعاني من تضخم هائل. خطوات ديكتاتورية وسياسية غير مدروسة، استكملها ترامب في الشرق الأوسط، ومن أجل عيون ابنته غير الشرعية إسرائيل، ولأول مرة في التاريخ الحديث، يطالعنا الرئيس الأمريكي بعزمه على فعل كل ما بوسعه من أجل تفريغ قطاع غزة من سكانه وتهجيرهم بكل الطرق، بل وإجبار دول بعينها على العيش في أراضيها، وتخصيص مكان لهم يعيشون فيه لحين إعمار غزة، الذي قال بخبث سياسي إنه سيحولها إلى ريفيرا أخرى، على حد أكاذيبه ومزاعمه الاستعمارية. ترامب، أو الرجل الأصفر كما يسميه البعض، هدد بقطع المنح التي تقوم بها واشنطن منذ عقود، آملاً أن تستجيب لمطالبه وتنفذها. قرارات ترامب تؤكد أنه جورباتشوف المرحلة، وهو يدق مسامير النهايات في نعش بلاده، التي يرفض فيها السياسيون قبل العامة سياساته، ويرونها حجر السقوط الأمريكي. ترامب أو جورباتشوف أمريكا، زين له غروره وغطرسته أنه فوق الكل، وأن إرادته نافذة، متناسيًا بذلك إرادة الشعوب التي تقهر النظم وتنهيها، لأنه كما قال الشاعر التونسي الخالد أبو القاسم الشابي: "إذا الشعب يومًا أراد الحياة، فلابد أن يستجيب القدر، ولابد لليل أن ينقضي وللقيد أن ينكسر". ترامب في ثورته يعيد التاريخ إلى عصر جورباتشوف، الذي بكل بساطة فكك دولته، وهذا ما ستكشفه السنوات القادمة: أمريكا إلى زوال، وبالطبع ستتبعها إسرائيل، ويبقى الحق وأصحابه، وتبقى شريعة الله هي الراسخة الأبدية.. لا سلامًا عليك يا ترامب، ولا أمانًا على من ينتزعون الأمان من بلاد السلام، ومهد الرسالات، وعطر الأنبياء، وأرض الشهداء.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الدقهلية: رفع كفاءة منازل قري مبادرة حياة كريمة بمركز شربين
  • قومى المرأة بأسوان ينظم دورات تدريبية لريادة الأعمال بقرى حياة كريمة
  • مدير «تنمية موارد مطروح»: إطلاق مشروعات لدعم 700 سيدة معيلة بالمناطق الصحراوية
  • محافظ المنيا يناقش إقامة مشروعات تنموية وخدمية بمركزي مغاغة وبني مزار
  • محافظ المنيا يقود حملة على طريق مصر أسوان الزراعي.. ويؤكد: حياة الناس مش لعبة
  • محافظ المنيا لسائقي «البيك آب»: حياة الناس مش لعبة وأرواح الأبرياء أمانة
  • الإنتهاء من توزيع 4000 لحاف وبطانية فى 34 قرية بالغربية
  • كريمة أبو العينين تكتب: جورباتشوف وترامب
  • رئيس «مياه المنيا» يتفقد عددا من المحطات بمركز العدوة ضمن «حياة كريمة»
  • وزير الإسكان يستعرض مع محافظ القليوبية مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة